أبحث عن إمامي شجاع يعطيني تعريفاً للنبي لا يشاركه فيه غيره.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
أبحث عن إمامي شجاع يعطيني تعريفاً للنبي لا يشاركه فيه غيره.
يطرح الإخوة سؤالاً .. ونريد (شجاعاً) يجيب عليه ..
يحتار الإمامية في ذكر الفرق بين النبي والإمام
ويقولون أن للإمام كل منازل النبي ما عدا النبوة
ويسكتون
كل ما أريده منهم الآن هو :
تعريف واضح مختصر للنبي يميزه عن غيره
أعتقد أن السؤال سهل جداً
وفشل الإمامية في الاجابة الواضحة عليه يثير تساؤلات لا تسرهم
ويجعل تعريفهم للامام باطلا لأنهم يجعلونه نائبا عمن لايعرفونه
ويؤكد على أن النبوة لم تختم عند الإمامية وهذا كفر صريح وتكذيب لكتاب الله
اللهم اهدنا واهد بنا
يحتار الإمامية في ذكر الفرق بين النبي والإمام
ويقولون أن للإمام كل منازل النبي ما عدا النبوة
ويسكتون
كل ما أريده منهم الآن هو :
تعريف واضح مختصر للنبي يميزه عن غيره
أعتقد أن السؤال سهل جداً
وفشل الإمامية في الاجابة الواضحة عليه يثير تساؤلات لا تسرهم
ويجعل تعريفهم للامام باطلا لأنهم يجعلونه نائبا عمن لايعرفونه
ويؤكد على أن النبوة لم تختم عند الإمامية وهذا كفر صريح وتكذيب لكتاب الله
اللهم اهدنا واهد بنا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 103
- اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
نعم للنبي منازل خصت بالأنبياء وحدهم وأستثني منها الأئمة عليهم السلام
بينما المعجزات التي خص الله بها نبية وأذن له فيها لايستثنى نمنها الأئمة
وأعطيك مثال لما خص الله به النبي صلى الله عليه وآله وكافة الأنبياء وهذه الخصوصية هي من ضمن خصائص النبوة أو قل داخلة ضمن إطار النبوة والمثال فقط! .. هو الوحي وهو ماكان يكون الا لنبي , ايضاً يحق للنبي أن يتزوج ماشاء من النساء وله أن يتزوج بالمرأه وبدون عقد حتى او حضور ولي او موافقتها والله اعلم الوقت لايسعني ولي عودة إن شاء الله
بينما المعجزات التي خص الله بها نبية وأذن له فيها لايستثنى نمنها الأئمة
وأعطيك مثال لما خص الله به النبي صلى الله عليه وآله وكافة الأنبياء وهذه الخصوصية هي من ضمن خصائص النبوة أو قل داخلة ضمن إطار النبوة والمثال فقط! .. هو الوحي وهو ماكان يكون الا لنبي , ايضاً يحق للنبي أن يتزوج ماشاء من النساء وله أن يتزوج بالمرأه وبدون عقد حتى او حضور ولي او موافقتها والله اعلم الوقت لايسعني ولي عودة إن شاء الله
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 103
- اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm
الشريف العلوي كتب:مرحباً بك أيها الزميل ..
هل لديك إجابة على السؤال الذي يطرحه الإخوة ؟ ..
وللمساعدة لدى هذا البحث ارجو ان يكون فيه ما تطلبه
رسالة في الفرق بين النبى والامام
[ 111]
مسألة في الفرق بين النبى والامام، املاء الشيخ أبى جعفر الطوسى رحمه الله.
فقال الشيخ أيده الله املاء:
الفرق بين النبى والامام وبيان فائدة كل واحدة من اللفظتين
وهل يصح انفكاك النبوة من الامامة على ما يذهب اليه كثير من أصحابنا الامامية ام لا؟
والامامة داخلة في النبوة ولا يجوز أن يكون نبيا ولا يكون اماما على ما يذهب اليه آخرون، وأى المذهبين أصح؟
وأنا مجيب إلى ما سأله مستعينا بالله.
اعلم أن معنى قولنا نبى :
هو انه مؤد عن الله تعالى بلا واسطة من البشر
ولا يدخل على ذلك الامام ولا الامة ولا الناقلون عن النبى صلى الله عليه وآله وان كانوا بأجمعهم مؤدين عن الله بواسطة من البشر وهو النبى.
وانما شرطنا بقولنا من البشر لان النبى صلى الله عليه وآله أيضا يروى عن الله تعالى بواسطة لكن هو ملك وليس من البشر ولا يشركه في هذا المعنى الا من هو نبى.
وقولنا امام:
يستفاد منه أمران:
أحدهما أنه مقتدى به في أفعاله وأقواله من حيث قال وفعل، لان حقيقة الامام في اللغة هو المقتدى به، ومنه قيل لمن يصلى بالناس أمام الصلاة.
[112]
والثانى أنه يقوم بتدبير الامة وسياستها وتأديب جناتها والقيام بالدفاع عنها وحرب من يعاديها وتولية ولاية من الامراء والقضاة وغير ذلك واقامة الحدود على مستحقيها.
فمن الوجه الاول يشارك الامام النبى في هذاالمعنى، لانه لا يكون نبى الا وهو مقتدى به ويجب القبول منه من حيث قال وفعل، فعلى هذا لا يكون الا وهو امام.
واما من الوجه الثانى فلا يجب في كل نبى أن يكون القيم بتدبير الخلق و محاربة الاعداء والدفاع عن أمر الله بالدفاع عنه من المؤمنين لانه لا يمتنع أن تقضى المصلحة بعثة نبى وتكليفه ابلاغ الخلق ما فيه مصلحتهم ولطفهم في الواجبات العقلية وان لم يكلف تأديب أحد ولا محاربة أحد ولا تولية غيره .
ومن أوجب هذا في النبى من حيث كان نبيا فقد أبعد وقال مالا حجة له عليه فقد بين الله تعالى ذلك وأوضحه في قوله عز ذكره: (وقال لهم نبيهم أن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا...) الاية (4).
فحكى تعالى ذلك أن النبى قال لهم: (ان الله قدبعث لكم طالوت ملكا) وكان النبى غير ملك، لانه لو كان الملك له لما كان لذلك معنى.
ولما قالوا (أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه)
بل كان ينبغى أن يقولوا: و أنت أحق بالملك منه لا نك نبى والنبى لايكون الا وهو ملك سلطان.
ثم اخبر النبى (بأن الله اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم) و انه انما جعله ملكا لما فيه من فضل القوة والشجاعة التى يحتاج (5) اليها المقام (6) وللاعداء، وعلمه بسياسة الامور.ثم أخبر أن الله يؤتى ملكه من يشاء من عباده فمن (7) يعلم أن المصلحة في اعطائه فلو كان الامر على ما قالوا لقال: من يشاء من أنبيائه وكل ذلك واضح.
وايضا فلا خلاف أن هارون عليه السلام كان نبيا من قبل الله تعالى موحى اليه، وان موسى عليه السلام، استخلفه على قومه لما توجه إلى ميقات ربه تعالى واقامه مقامه فيما هو اليه من القيام بتدبير الامة، وقد نطق به القرآن في قوله، (اخلفنى في قومى وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) (8).فلو كان له امر من حيث كان نبيا القيام (9) بأمر الامة لما احتاج إلى استخلاف موسى اياه وانما حسن ذلك لانه استخلفه فيما كان إليه خاصة فاستخلف أخاه فيه وأقامه مقامه وذلك ايضا واضح.
ولا خلاف أيضا بين أهل السير أن النبوة في بنى اسرائيل كانت في قوم والملك في قوم آخرين وانماجمع الامران لانبياء مخصوصين مثل داود على خلاف من أهل التوراة في نبوته وسليمان على مذهب المسلمين ونبينا صلى الله عليه و [اله] وذلك بين جواز انفكاك النبوة من الامامة أوضح بيان.
وأيضا فقد قال الله تعالى لنبيه ابراهيم عليه السلام لما ابتلاه الله بكلمات فاتمهن قال:انى جاعلك للناس اماما، (10)
فوعده أن يجعله اماما للانام فاماما (11) اوجبه الله عليه جزاء له على ذلك.
فلو كانت النبوة لا تنفصل من الامامة لما كان لقوله: انى جاعلك للناس اماما له معنى .
لانه من حيث كان نبيا وجب أن يكون اماما على قول المخالف.
كما لا يجوز أن يقول: انى جاعلك للناس نبيا وهو نبى.
___________________________________
(4) السورة 2 الاية: 247 .
(5) في الاصل: تحتاج اليه.
(6) كذا في الاصل ويحتمل زيادة الواو.
(7) كذافى الاصل ولعل الصحيح: ممن.
(8) السورة: 7 الاية: 142 .
(9) كذا في الاصل ولعل الصحيح: بالقيام.
(10) السورة 2 الاية: 124.
(11) كذا في الاصل.
[113]
فان قيل (انى جاعلك للناس اماما) بمعنى جعلتك اماما
قلنا: هذا فاسد من وجهين:
احدهما أنه تعالى جعل وعده بأن يجعله اماما جزاء على قيامه بما ابتلاه الله تعالى به من الكلمات
وذلك لا يليق الا بان يكون المراد به الاستقبال
ولولا ذلك لما قال ابراهيم عليه السلام: (ومن ذريتى) أئمة عقيب ذلك.
والثانى اسم الفاعل اذا كان بمعنى الماضى لا يعمل عمل الفعل ولا يصح أن ينصب به ألا ترى إلى القائل اذا قال: (انى ضارب زيدا) لا يجوز أن يكون المراد بضارب الا اما الحال او الاستقبال ولا يجوز أن يكون ما مضى، ولو أراد أنا ضارب زيد أمس لم يجز أن ينصب به زيدا، والله تعالى نصب (بجاعلك) في الاية (اماما) وجب (12) أن يكون المراد به اما الحال أو الاستقبال دون الماضى، والنبوة كانت حاصلة له قبل ذلك.فبان (13) هذه الجملة انفصال احدى المنزلين من الاخرى وأن من قال: احداها يقتضى الاخرى على كل حال فبعيد من الصواب.وهذه الجملة كافية في هذا الباب.فاذا ثبت ذلك فقول النبى صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام: (أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبى بعدى (14) لا يجب أن يكون باستثنائه النبوة استثناء (15) امامته لانا قد بينا أن الامامة تنفصل عن النبوة فليس في استثناء (16) استثناء الامامة.على أنا لو سلمنا أن كل نبى امام لم يلزم أن يكون كل امام نبيا وانما تكون الامامة شرطا من شروط النبوة وليس اذا انتفت النبوة انتفت الامامة كما أن من شرط النبوة العدالة وكمال العقل وليس اذا انتفت النبوة عن شخص وجب أن ينتفى منه العدالة وكمال العقل لان العدالة وكمال العقل قد ثبت في من ليس بنبى.وكذلك لاخلاف من أن الامامة قد ثبتت مع انتفاء النبوة فلا يجب بانتفاء النبوة انتفاء الامامة.وقد استوفينا الكلام في هذه المسألة في كتاب الامامة (17) وفى المسائل الحلبية (18)، وبلغنا فيها الغاية، فمن أراد ذلك وقف عليه من هناك انشاء الله تعالى.
___________________________________
(12) كذا في الاصل ولعل الصحيح: فوجب.
(13) كذا في الاصل.
(14) راجع غاية المرام للبحرانى ص 108 152
(15) كذا في الاصل ولعل الصحيح: استثنى.
(16) كذا في الاصل ولعل الصحيح استثنائها.
(17) له في الامامة مؤلفات منها المصفح في الامامة ومنها تلخيص الشافى في الامامة ومنها الاستيفاءفى الامامة.
والاول لم نقف الاعلى نسخة ناقصة منه والثانى مطبوع والثالث لم نقف إلى الان على نسخة منه.
(18) إلى الان لم نقف على نسخة منه ولكن كان عند ابن ادريس ونقل عنها في كتابه راجع ص 18 و 455 من السرائر.
آخر تعديل بواسطة عبد المؤمن في الاثنين سبتمبر 04, 2006 3:37 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 373
- اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
- مكان: بيروت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
السلام عليكم ,,
المعذرة يا عبد المؤمن .. لم انتبه إلى مرادك بالجمال إلا الآن .. لا لستُ الجمال ولقد عدّلتُ في سؤاله كما ترى .. وهو سؤال قديم مكرور وإشكال لم يحله علماء الإمامية ..
ذلك أن النبي يتميز عن غيره بست خصال هي : (العصمة - الإسوة – العلم - المعجزة – الوحي - البعث) ..
والإمامية تجعل ذلك كله للإمام ! .. بل إن الإمام عندهم يفوق النبي في هذه الخصال جميعها !! .. بل إنه يزيد على النبي بمنزلة الخلافة !!!
ومن هنا ذهب الإمامية إلى تفضيل الأئمة على الأنيباء لزيادة هذه الخصيصة ..
وهذه الست الخصال على نقاط مختصرة:
1- أما المشاركة في العصمة: فبين واضح في عقيدة الإمامية .. فهي تجعل عصمة علي كعصمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. بل تزيد عصمة الأئمة على الأنبياء كلهم .. وقد شنع بعض الإمامية على رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام زواجه من أم المؤمنين عائشة وحفصة وتركه الأمر شورى بين المسلمين وعدم الوصاية ..
2- وأما الإسوة: فالإمامية توجب التأسي بالأئمة المعصومين , وتجعل أقوالهم بمنزلة قول النبي المتبوع صلى الله عليه وآله وسلم .. وأن قول الإمام ينسخ القرآن ويقيد مطلقه ويخصص عامه .. وأن من خالف قول الإمام فقد كفر بالله وكان راداً على الله ورسوله.
بل وتجعل قول الإمام بمنزلة قول الله تعالى , وتعتقد "أن حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قوله تعالى" (1)
وأنه يجوز لمن سمع حديثاً عن أحد الأئمة المعصومين أن يرويه عن أبيه أو أحد أجداده؛ بل يجوز أن يقول: قال الله تعالى مباشرة !!!!! (2)
3- أما العلم: فهي تجعل علم الأئمة لدنياً لا مكتسباً وتجعله فوق علم الأنبياء جميعا ً.. وقد فتح المدعو (جعفري) هنا موضوعاً خاصاً لإثبات ذلك ..
وأنت يا عبد المؤمن قد قلت لي سابقاً: (فيكون من الطبيعى ان من ينوب عنه يجب ان يكون بكفاءة وعلم وتمكن رسول الله فى الامور الدينية خصوصا) ..
فجعلت الأئمة بمنزلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في العلم والكفاءة والعياذ بالله..
بل إن الإمامية تجعل علم الأئمة كعلم الله تعالى سواءً بسواء , في علم الغيب وما كان وما سيكون .. وأنهم قسيم لله ..تعالى عما يقول الكافرون..
4- وأما المعجزة: فالإمامية تجعل للإمام معجزات كالنبي مخالفة أهل الإسلام بذلك ..
وتقول : "إنّ الإمامة استمرار للنّبوّة (3)
فكما أنّ الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنّبوّة والرّسالة ويؤيّده بالمعجزة.. فكذلك يختار للإمامة" (4)
وتجعل هذه المعجزات لإثبات الإمامة وإقامة الحجة .. بل إن ما أحصوه من معجزات الأئمة أكثر من معجزات نبيئنا عليه وآله الصلاة والسلام.
5- وأما الوحي: فإن الأئمة عند الإمامية يوحى إليهم كما يوحى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بواسطة ملك من الملائكة .. وأنه يُنقر في أسماعهم .. وأن الملائكة تطأ بساطهم وتأتيهم بالأخبار ..
وأما ما ذكره الطوسي هنا فغير صحيح فإنهم قد أثبتوا الوحي للأئمة فكيف يفرق بين النبي والإمام به ؟!!
6- وأما البعث: فإن الأئمة عندهم مبعوثون مصطفون مختارون بأعيانهم لإقامة الحجة على الناس, تماماً كالأنبياء .. ويفسرون قوله تعالى: {ولكل أمةٍ رسول}, بأنه الإمام! (5) ..
يقول محمد حسين آل كاشف الغطا أحد مراجع الإمامية في هذا العصر:
"إنّ الإمامة منصب إلهي كالنّبوّة، فكما أنّ الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنّبوّة والرّسالة ويؤيّد بالمعجزة التي هي كنصّ من الله عليه..
فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيّه بالنّصّ عليه وأن ينصبه إمامًا للنّاس من بعده" (6)
بل إن بعثة الإمام عندهم أشرف من بعثة الأنبياء , فالأنبياء يبعثون حال الرشد , والأئمة يبعثون عندهم دون البلوغ. والأنبياء يبشرون بالأئمة بل إن عمدة رسالتهم التبشير بالولاية !, والأئمة لم يبشروا بنبي قط.
والإمامية مع هذه الكفريات المركبة والزندقة المغلظة في ديانتها .. تكفر جميع الفرق الإسلامية عن بكرة أبيهم لأنها لا تعتقد بديانتها .. وجميع تلك الفرق تكفر الإمامية الإثني عشرية ..
ولذلك فإني لا أتحدى أن يأتيني الإمامي بفارق واحد صحيح بين النبي والإمام فحسب ؟!!
لكني أتحدى أن ياتيني الإمامي بفارق واحد فقط بين أفعال وأقوال الله تعالى وبين أفعال وأقوال الإمام؟؟!!
لأنه ما من صفة لله تعالى قط إلا وجعلتها الإمامية في حق الأئمة , بدءاً بالخلق وانتهاءاً بالحشر والنشر ..
فهل من شجاعٍ يوجد الفرق بين الرب والإمام؟؟
............................
(1) [المازندراني/ شرح جامع (علي الكافي) : 2/272.].
(2) [المصدر السابق: 2/272.]
(3) [عقائد الإماميّة: ص94.]
(4) [أصل الشّيعة وأصولها: ص58.].
(5) [مرآة الأنوار ص: 164، وانظر: تفسير العياشي: 2/123، البرهان: 2/186، تفسير الصافي: 2/405، بحار الأنوار: 24/306-307.].
(6) [أصل الشّيعة وأصولها: ص58.].
المعذرة يا عبد المؤمن .. لم انتبه إلى مرادك بالجمال إلا الآن .. لا لستُ الجمال ولقد عدّلتُ في سؤاله كما ترى .. وهو سؤال قديم مكرور وإشكال لم يحله علماء الإمامية ..
ذلك أن النبي يتميز عن غيره بست خصال هي : (العصمة - الإسوة – العلم - المعجزة – الوحي - البعث) ..
والإمامية تجعل ذلك كله للإمام ! .. بل إن الإمام عندهم يفوق النبي في هذه الخصال جميعها !! .. بل إنه يزيد على النبي بمنزلة الخلافة !!!
ومن هنا ذهب الإمامية إلى تفضيل الأئمة على الأنيباء لزيادة هذه الخصيصة ..
وهذه الست الخصال على نقاط مختصرة:
1- أما المشاركة في العصمة: فبين واضح في عقيدة الإمامية .. فهي تجعل عصمة علي كعصمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. بل تزيد عصمة الأئمة على الأنبياء كلهم .. وقد شنع بعض الإمامية على رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام زواجه من أم المؤمنين عائشة وحفصة وتركه الأمر شورى بين المسلمين وعدم الوصاية ..
2- وأما الإسوة: فالإمامية توجب التأسي بالأئمة المعصومين , وتجعل أقوالهم بمنزلة قول النبي المتبوع صلى الله عليه وآله وسلم .. وأن قول الإمام ينسخ القرآن ويقيد مطلقه ويخصص عامه .. وأن من خالف قول الإمام فقد كفر بالله وكان راداً على الله ورسوله.
بل وتجعل قول الإمام بمنزلة قول الله تعالى , وتعتقد "أن حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قوله تعالى" (1)
وأنه يجوز لمن سمع حديثاً عن أحد الأئمة المعصومين أن يرويه عن أبيه أو أحد أجداده؛ بل يجوز أن يقول: قال الله تعالى مباشرة !!!!! (2)
3- أما العلم: فهي تجعل علم الأئمة لدنياً لا مكتسباً وتجعله فوق علم الأنبياء جميعا ً.. وقد فتح المدعو (جعفري) هنا موضوعاً خاصاً لإثبات ذلك ..
وأنت يا عبد المؤمن قد قلت لي سابقاً: (فيكون من الطبيعى ان من ينوب عنه يجب ان يكون بكفاءة وعلم وتمكن رسول الله فى الامور الدينية خصوصا) ..
فجعلت الأئمة بمنزلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في العلم والكفاءة والعياذ بالله..
بل إن الإمامية تجعل علم الأئمة كعلم الله تعالى سواءً بسواء , في علم الغيب وما كان وما سيكون .. وأنهم قسيم لله ..تعالى عما يقول الكافرون..
4- وأما المعجزة: فالإمامية تجعل للإمام معجزات كالنبي مخالفة أهل الإسلام بذلك ..
وتقول : "إنّ الإمامة استمرار للنّبوّة (3)
فكما أنّ الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنّبوّة والرّسالة ويؤيّده بالمعجزة.. فكذلك يختار للإمامة" (4)
وتجعل هذه المعجزات لإثبات الإمامة وإقامة الحجة .. بل إن ما أحصوه من معجزات الأئمة أكثر من معجزات نبيئنا عليه وآله الصلاة والسلام.
5- وأما الوحي: فإن الأئمة عند الإمامية يوحى إليهم كما يوحى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بواسطة ملك من الملائكة .. وأنه يُنقر في أسماعهم .. وأن الملائكة تطأ بساطهم وتأتيهم بالأخبار ..
وأما ما ذكره الطوسي هنا فغير صحيح فإنهم قد أثبتوا الوحي للأئمة فكيف يفرق بين النبي والإمام به ؟!!
6- وأما البعث: فإن الأئمة عندهم مبعوثون مصطفون مختارون بأعيانهم لإقامة الحجة على الناس, تماماً كالأنبياء .. ويفسرون قوله تعالى: {ولكل أمةٍ رسول}, بأنه الإمام! (5) ..
يقول محمد حسين آل كاشف الغطا أحد مراجع الإمامية في هذا العصر:
"إنّ الإمامة منصب إلهي كالنّبوّة، فكما أنّ الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنّبوّة والرّسالة ويؤيّد بالمعجزة التي هي كنصّ من الله عليه..
فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيّه بالنّصّ عليه وأن ينصبه إمامًا للنّاس من بعده" (6)
بل إن بعثة الإمام عندهم أشرف من بعثة الأنبياء , فالأنبياء يبعثون حال الرشد , والأئمة يبعثون عندهم دون البلوغ. والأنبياء يبشرون بالأئمة بل إن عمدة رسالتهم التبشير بالولاية !, والأئمة لم يبشروا بنبي قط.
والإمامية مع هذه الكفريات المركبة والزندقة المغلظة في ديانتها .. تكفر جميع الفرق الإسلامية عن بكرة أبيهم لأنها لا تعتقد بديانتها .. وجميع تلك الفرق تكفر الإمامية الإثني عشرية ..
ولذلك فإني لا أتحدى أن يأتيني الإمامي بفارق واحد صحيح بين النبي والإمام فحسب ؟!!
لكني أتحدى أن ياتيني الإمامي بفارق واحد فقط بين أفعال وأقوال الله تعالى وبين أفعال وأقوال الإمام؟؟!!
لأنه ما من صفة لله تعالى قط إلا وجعلتها الإمامية في حق الأئمة , بدءاً بالخلق وانتهاءاً بالحشر والنشر ..
فهل من شجاعٍ يوجد الفرق بين الرب والإمام؟؟
............................
(1) [المازندراني/ شرح جامع (علي الكافي) : 2/272.].
(2) [المصدر السابق: 2/272.]
(3) [عقائد الإماميّة: ص94.]
(4) [أصل الشّيعة وأصولها: ص58.].
(5) [مرآة الأنوار ص: 164، وانظر: تفسير العياشي: 2/123، البرهان: 2/186، تفسير الصافي: 2/405، بحار الأنوار: 24/306-307.].
(6) [أصل الشّيعة وأصولها: ص58.].
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
موالي آل بيت النبي (ص) كتب:اللهم صل على محمد و آل محمد
يعجبني تعبير عجز الامامية.....
يبدوا ان الزميل يصدق شيوخه....حتى الثمالة...
هذا السؤال لا يُلقيه شيوخ أهل السنة فقط .. بل إن الإمامية عاجزة عن حل هذا الإشكال حتى عقدوا لذلك فصولاً في كتبهم لحل إشكال الفرق بين النبي والإمام ..
ولذلك يقول المجلسي: "إنّ استنباط الفرق بين النّبيّ والإمام من تلك الأخبار لا يخلو من إشكال" [بحار الأنوار: 26/82.]
ثم يقول: "ولا نعرف جهة لعدم اتّصافهم بالنّبوّة إلا رعاية خاتم الأنبياء، ولا يصل عقولنا فرق بين النّبوّة والإمامة" [بحار الأنوار: 26/82.].
فهل ستكذب شيوخك حتى الثمالة يا موالي؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 103
- اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm
الشريف العلوي كتب:السلام عليكم ,,
المعذرة يا عبد المؤمن .. لم انتبه إلى مرادك بالجمال إلا الآن .. لا لستُ الجمال ولقد عدّلتُ في سؤاله كما ترى .. وهو سؤال قديم مكرور وإشكال لم يحله علماء الإمامية ..
اليس هذا موضوعك ايضا؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38754
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
وفيك بارك أستاذي الأمير الصنعاني ..
فعلاً اعتقد أن الانتظار سيطول
وإشكالات دين الإمامية لا تنتهي .. لأن مبنى دينهم هو العاطفة لا العقل الذي هو الآلة لفهم الكتاب والسنة .
والعاطفة عمياء كما قيل ومعروفة العاطفة الغالبة عند أهل العجم خاصةً الفرس ..
حفظك الله,,
......
والسؤال أخذتُه من غير هذا الموقع
هل تستطيع أن تُفرق بين الإمام والنبي؟
فعلاً اعتقد أن الانتظار سيطول
وإشكالات دين الإمامية لا تنتهي .. لأن مبنى دينهم هو العاطفة لا العقل الذي هو الآلة لفهم الكتاب والسنة .
والعاطفة عمياء كما قيل ومعروفة العاطفة الغالبة عند أهل العجم خاصةً الفرس ..
حفظك الله,,
......
قلت لك: لاعبد المؤمن كتب: اليس هذا موضوعك ايضا؟
والسؤال أخذتُه من غير هذا الموقع
هل تستطيع أن تُفرق بين الإمام والنبي؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
ألا يوجد هنا إمامي شجـاع يجيبنا ما الفرق بين النبي والإمام ؟؟؟
نريد ولو نصف شجاع ..
...
هذا أحد كبار مدرسي الحوزة العلمية في قم (كمـال الحـيدري) يُقرر أن الإمام أفضل من الأنبياء ..استمع إليه واستعذ بالله من الغلو ..
http://al-majalis.com/upload/upload/6110703.rm
نريد ولو نصف شجاع ..
...
هذا أحد كبار مدرسي الحوزة العلمية في قم (كمـال الحـيدري) يُقرر أن الإمام أفضل من الأنبياء ..استمع إليه واستعذ بالله من الغلو ..
http://al-majalis.com/upload/upload/6110703.rm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 18
- اشترك في: الاثنين سبتمبر 18, 2006 5:48 am
- مكان: مملكة السعادة
Re: أبحث عن إمامي شجاع يعطيني تعريفاً للنبي لا يشاركه فيه غي
أي سؤال أحمق هذا؟؟؟؟الشريف العلوي كتب:يطرح الإخوة سؤالاً .. ونريد (شجاعاً) يجيب عليه ..
يحتار الإمامية في ذكر الفرق بين النبي والإمام
ويقولون أن للإمام كل منازل النبي ما عدا النبوة
ويسكتون
كل ما أريده منهم الآن هو :
تعريف واضح مختصر للنبي يميزه عن غيره
أعتقد أن السؤال سهل جداً
وفشل الإمامية في الاجابة الواضحة عليه يثير تساؤلات لا تسرهم
ويجعل تعريفهم للامام باطلا لأنهم يجعلونه نائبا عمن لايعرفونه
ويؤكد على أن النبوة لم تختم عند الإمامية وهذا كفر صريح وتكذيب لكتاب الله
اللهم اهدنا واهد بنا
الأخ الشريف العلوي!!!!
أين تعلمت علوم الفقة؟؟؟؟
الأ تعلم إنة لايوجد فرق بين النبؤة والإمامة سوى الوحي فقط ؟؟؟؟!!!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 18
- اشترك في: الاثنين سبتمبر 18, 2006 5:48 am
- مكان: مملكة السعادة
هههههههههههههههههههالشريف العلوي كتب:ألا يوجد هنا إمامي شجـاع يجيبنا ما الفرق بين النبي والإمام ؟؟؟
نريد ولو نصف شجاع ..
...
هذا أحد كبار مدرسي الحوزة العلمية في قم (كمـال الحـيدري) يُقرر أن الإمام أفضل من الأنبياء ..استمع إليه واستعذ بالله من الغلو ..
http://al-majalis.com/upload/upload/6110703.rm
أريد أن اعرف هل أنت زيدي؟؟؟؟
إن كنت زيدي ولم تعلم بعد بإن درجة الإمامة أعلى من درجة النبوة فهذة المصيبة!!!!
فأي شيء أنت أيه الشجاع العرمرم؟؟؟؟
أستعيذ بالله من جهلك...
{..إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب..}