الصراع السلفي الأشعري فقاعات هوائية

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
أمين نايف ذياب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 12:25 pm

الصراع السلفي الأشعري فقاعات هوائية

مشاركة بواسطة أمين نايف ذياب »

الأحكام التي يصدرها الكتاب على ابن تيمية لا تصدر من خلال دراسة واعية لما دونه ابن تيمية بل تأتي من خلال موقفين متناقضين تمام التناقض

فالفريق الأول وهم من يعتبرون ابن تيمية شيخ الإسلام اي شيخوه على الإسلام فليس لهم قدرة على إدراك نتاح ابن تيمية موضوعيا وهؤلاء هم من وصفوا أنفسهم بالسلفية معتبرين السلف صحابة الرسول صلوات الله عليه وتابعيهم وتابعي التابعين ثم بعد ذلك نصبوا علماء الحديث أنهم من السلف أو هم السلف وهكذا حََكموا ابن تيمية تحكيما مطلقا فهو مجرد ناقل للقرآن والسنة وفهم السلف بعد أن وضعوا قيدا كلمة ( الصالح ) فالصالح هو من جعلوه يحمل رأي ابن تيمية فابن تيمية في تقديمه مجتهدا لإعطائه صورة أنه عالم وليس محتهدا لإعطائه صورة أنه حريص على التبعية التامة للكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وهذه الطريقة ليست طريقة من يريد فهم نتاج ابن تيمية بل هي طريقة من يريد قبول نتاج ابن تيمية قبل أن يطلع عليه وكان الأولى بهم دراسة نتاج ابن تيمية بمقياس الحق والباطل في أمور الدين والصواب والخطأ في الأحكام الشرعية التي صدرت عنه فهو الذي ينطق النص كما يريد ويهوى وليس كما هي دلالة النص فما صاغه ابن تيمية في مسائل التوحيد ليست هي منطوق النص ولا مفهومه ولا هي دلالة العفول على قوله ومن يطلع على أقوال ابن تيمية في التوحيد وهي : علاقة الذات الإلهية بصفاتها، فكرة الجهة، الله والحدوث وبنية العالم، السببية وفاعلية الله، أزلية الخلق وحلول الحوادث في الذات الإلهية، فكرة الخلق، أزلية الصفات الإلهية، السببية اللانهائية، الحدوث الأزلي للعالم المادي.

في هذه المحاور كان إنحراف ابن تيمية عن العقل والقرآن والسنة ودلالات النصوص والعقول واضحا مما سبب له أحكام الآخرين عليه بالضلال والكفر والعياذ بالله .

لقد تجرأ ابن تيمية على جرأة غريبة في مسألة القرآن الكريم بأنه لا مجاز فيه وهذه فرية أوقعت الفكر السلفي في مأزق حاد مما حدا بابن تيمية أن يضع جمله الأربعة المشهورة ليقود مفاهيم القرآن حيث يريد لا حيث دلالتها النصية أو الدلالالية

إن آراء ابن تيمية، وهي ذات موضوع مشهور، هو موضوع ما سموه الأسماء والصفات، وإذ قدمها للناس وضع عليها أربعة تحفظات ما أنزل الله بها من سلطان فصارت تحفظات ابن تيمية مسيطرة على كتاب الله سيطرة تامة، وهذه التحفظات هي:
· نثبت ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة، وهو هنا ساوى بين نص القرآن الذي هو عين كلام الله حقيقة؛ وبين نص السنة المتحمل رواية، وقد قصد ابن تيمية من هذه [الآية] التيمية المضافة للقرآن زوراً وبـهتانا إلغاء العقل - كدليل يعرف الله به * وإذ ألغى العقل وألغى المجاز أيضاً، جعل الصبيان يلعبون بالقرآن، على ما شاء لـهم هواهم، وابن تيمية في كتابه درء تعارض العقل مع النقل - الذي تفاخر به العلماني الربعي - لم يعلم أن ابن تيمية جعل العقل تابعاً للنقل، وإذ النقل مجرد نص فقد جعل النص محكوماً لكيفية الاستدلال عند ابن تيمية فقط.
- تليق بجلاله وعظمته هذه هي الإضافة الثانية من إضافات ابن تيمية؛ لقد اثبت ابن تيمية هذه الجملة ليسوغ اعتداءه على البيان في اللغة العربية من جهة؛ وعلى ذات الله تعالى من جهة أخرى، إذ جعله جسماً، فوقع في ورطة ما بعدها ورطة!!! جاء بـهذه الجملة، وهيهات أن تنقذه من ورطته، والحقيقة أن هذه الجملة المضافة هي عدوان صريح على القرآن، فهي تجعل بيان القرآن وهو أعلى أنواع الخطاب خطاباً حسياً. فتصور ابن تيمية لذات الله هو تصور حسي، ولا تخدعنك الجعجعات المختفية في طيات هذه الجملة، لقد جعل ابن تيمية الجوارح والأفعال صفات فوقع في الطامات ، وفوق ذلك خالف اللغة فجعل الإضافة إثباتاً ، زيادة على إلغاءه المجاز .
- كيف شاء متى شاء . ماذا تعني هذه الجملة في مذهب ابن تيمية ؟ لقد أثبت ابن تيمية القدم لأفعال الذات من حيث هي وصف للذات ، وإذ الثابت هو حدوث أفعال له تعالى ، قال : بالقدم في النوع والحدوث في الأفراد ، وإذ هذا يعني حلول الحوادث فيه - أي يكون متغيراً - هرباً من أن يكون الله معطلاً عن فاعليته ، وجد نفسه في مأزق فخرج من المأزق بقوله في تلك الجملة ، ولكن الجملة زادت المأزق حدة ، إذ تؤدي إلى كون الله متغيراً ، فجاء ابن تيمية بـهذه الجملة ، وقال بسببها : بالقدم النوعي للخلق ، والحدوث في الأفراد ، وقد وصف هنا بوقوعه في قول الفلاسفة : من قدم الخلق مع الله ، وهذا شرك في رأي غيره .
- بلا كيف . نفي الكيف ورد في القرآن الكريم عن ذات الله ، وليس عن أجزاء فيه أو أبعاض له، فالله لا يتألف ولا يتجزأ ولا يتبعض . وهو إذ أثبت الجوارح صفات بعد منعه للمجاز ، وقع في المحذور وهو : الأجزاء ؛ والأبعاض ؛ والائتلاف ، فلعب لعبة مكشوفة واضح تلفيقها ، وجعل نفي المثل ينصرف لهذه الأجزاء والأبعاض ، وهذه كارثة ابن تيمية في تصوره لله تعالى ، فالنفي عند ابن تيمية متوجه لكيف البعض ـ الذي جعله صفة لله تعالى ـ وليس لنفي المثل عن الله تعالى ذاتاً ، فقوله تعالى : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)) (الشورى: من الآية11) تتحول عنده ليس مثل يده يد ، وكانت أجوبة البعض من السلفية مضحكة للغاية ـ كقولهم : هل يد الفيل مثل يد النملة ؟ ـ وهذا تحريف واضح للقرآن في موضوع الأسماء والصفات ، هذه الجمل الأربع اتكأ عليها السلفيون في موضوع الأسماء والصفات ، فهل يجوز لواحد أن يقيم تحفظاً من عنده لفهم القرآن ؟
- سببت هذه الجمل الأربع كارثة فهم معاصرة ، تعيش الأمة معها اليوم ، وكان بالإمكان الإطلال على ابن تيمية كعالم من العلماء ، يجتهد ويخطأ ويصيب ، ويمكن تجاوز فكره بمعطيات العلم اليوم ، ولكن السلفية جعلته مرجعية ومحجاً ، ودائماً يرددون هذه المقطوعة الشعرية :
العـلـم قـال الله قـال رسولـه قـال الصحابـة لـيس خلف فيـه
مـا العلم نصبك للخلاف سـفاهـة بين النصوص وبـين رأي سـفـيه
كلا ولا نصب الخـلاف جـهالـة بين الرسـول وبـين رأي فقيــه
كـلا ولا رد النصـوص تعـمداً حـذراً من التـجســيم والتـشبيه
حاشا النصوص من الذي رُميتْ به مـن فـرقة التعطـيل والتمـويـه


وإذ وجد منهج ابن تيمية ويدعى إليه من قبل المجاميع السلفية تجدد الصراع حول ابن تيمية فوجد الفريق الثاني الأشعري خاصة فكان نقدهم ليس لأراء ابن تيمية فهم شركاء له في المنهج فتوجه ردهم ليس نحو التفكير وهم يعلمون أنهم إذ يدعون عين ما أدعاه ابن تيمية في الصفات فالله عندهم متكلم بصفة أزلية وكلامه ازلي وإذ أخفوا عن الجماهير أن أزلية كلام الله عندهم متعلقة بالكلام النفسي لا بالقرأن المنزل وأن القرأن المنزل حادث اي مخلوق وأثبتوا صفاتا أزلية عدت سبعا وعشرا وثلاثة عشر وأربعة عشر وعشرين إلخ معزوفتهم كل هذا دعاهم لتناول ابن تيمية نفسه بالكفر وليس بالحكم على المقولة نفسها بانها كفر اي ليست حقا اي باطلة

هذه صورة كفر ابن تيمية وهو مشهور شهرة واضحة أنه من أهم علماء المسلمين جعلت الناس غير واعية على موضوع الأفكار ومن هنا لم يفلح الأشعريون بإسقاط ابن تيمية عن كونه أحد العلماء المسلمين .

وإذا أضفنا إلى ذلك موقف الأشعرية من رؤية الله يوم القيامة بإثباتها بسبب تسليمهم بصحة الأحبار لمجرد حكم المحدثين عليها بالصحة ازدادت ظواهر الاتفاق بين السلفية والأشعرية فلم ير المسلمون أنهم في الصراع الأشعري السلفي أنهم أمام اختلاف منهجي علمي ومن هنا كان قول الأشاعرة في ابن تيمية وخاصة أنه يقوله البعض من الأشاعرة لا جمعهم لا قيمة له في الذاكرة الجماعية للأمة
العقل أول الأدلة فالكتاب فالسنة فالإجماع
الشرع مصلحة للناس
www.almutazela.com

قامع البدع السلفي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 30
اشترك في: السبت مارس 18, 2006 12:59 am
مكان: السعودية
اتصال:

مشاركة بواسطة قامع البدع السلفي »

أنت هنا يا امين ذياب؟؟

هداك الله أين ما ذهبت وجدتك أمامي
إن كان رفضا حب آل محمد***فليشهد الثقلان اني رافضي
وإن كان نصبا حب صحب محمد***فليشهد الثقلان أني ناصبي

صلاح الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 9:03 am

مشاركة بواسطة صلاح الدين »

العجيب الغريب ان اناس كثير يقولون ان ابن تيمية رحمة الله يكفر

ولكن الذي اراه العكس ان اي صاحب منهج مختلف مع ابن تيمية
اراه يرمي ابن تيمية بالكفر والزندق و كل الاوصاف
دون اي نقاش علمي

اقترح من الاخ صاحب الموضوع ان يضع مسألة من الذي يقول ان ابن تيمية خالف بها ا صريح لاسلام و تناقش نقاش علمي جاد

وانا لا اقول ان ابن تيمية معصوم لا بل هو يخطئ
ولكن اريد من الاخطاء التي ترونها تجعلكم تكفرونة وتقلون انة خرج عن الاسلام و نناقشها

قامع البدع السلفي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 30
اشترك في: السبت مارس 18, 2006 12:59 am
مكان: السعودية
اتصال:

مشاركة بواسطة قامع البدع السلفي »

كاتب الموضوع هذا معتزلي فهو ضد أهل الأثر والحديث وضد الأشاعرة أهل الكلام

وابن تيمية قدس الله روحه ونور ضريحة إمام لا ينكر علمه إلا جاهل فكيف بمن يكفره.
إن كان رفضا حب آل محمد***فليشهد الثقلان اني رافضي
وإن كان نصبا حب صحب محمد***فليشهد الثقلان أني ناصبي

أمين نايف ذياب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 12:25 pm

من لي بمن يجعل فهم الموضوع يقوده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشاركة بواسطة أمين نايف ذياب »

من لي بمن يجعل فهم الموضوع يقوده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المعلقان على الموضوع يظهر عدم معرفتهما بمعنى الكلام

لاحظ أيها القارىء الكريم ماذا يقولان :

قامع البدع السلفي يقول في مداخلته الأولى


أنت هنا يا امين ذياب؟؟

هداك الله أين ما ذهبت وجدتك أمامي


صلاح الدين في مداخلته يقول :


كود: تحديد الكل

العجيب الغريب ان اناس كثير يقولون ان ابن تيمية رحمة الله يكفر 

ولكن الذي اراه العكس ان اي صاحب منهج مختلف مع ابن تيمية 
اراه يرمي ابن تيمية بالكفر والزندق و كل الاوصاف 
دون اي نقاش علمي 

اقترح من الاخ صاحب الموضوع ان يضع مسألة من الذي يقول ان ابن تيمية خالف بها ا صريح لاسلام و تناقش نقاش علمي جاد 

وانا لا اقول ان ابن تيمية معصوم لا بل هو يخطئ 
ولكن اريد من الاخطاء التي ترونها تجعلكم تكفرونة وتقلون انة خرج عن الاسلام و نناقشها 

قامع البدع السلفي يقول في مداخلته الأخيرة :


كاتب الموضوع هذا معتزلي فهو ضد أهل الأثر والحديث وضد الأشاعرة أهل الكلام

وابن تيمية قدس الله روحه ونور ضريحة إمام لا ينكر علمه إلا جاهل فكيف بمن يكفره.

الكلام الذي كتبت هو نقد لصراع التكفير وليس تثبيتا لصراع التكفير


صلاح الدين يقر بعدم عصمة ابن تيمية

المطلوب من صلاح الدين أن يقدم هو نقدا لآراء ابن تيمية بما يلي : اي هل حالفه الصواب أم الخطأ وهي ما يلي

كود: تحديد الكل

فما صاغه ابن تيمية في مسائل التوحيد ليست هي منطوق النص ولا مفهومه ولا هي دلالة العقول على قوله ومن يطلع على أقوال ابن تيمية في التوحيد وهي : علاقة الذات الإلهية بصفاتها، فكرة الجهة، الله والحدوث وبنية العالم، السببية وفاعلية الله، أزلية الخلق وحلول الحوادث في الذات الإلهية، فكرة الخلق، أزلية الصفات الإلهية، السببية اللانهائية، الحدوث الأزلي للعالم المادي. 

انا بالانتظار


[/size][/color]
العقل أول الأدلة فالكتاب فالسنة فالإجماع
الشرع مصلحة للناس
www.almutazela.com

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“