أصناف الناس في الصلاة وأحادية الرؤية

[معاذ حميدالدين]

إطلعت على كتيب يوزع مجاناً بعنوان أصناف الناس في الصلاة تأليف محمد عبدالعزيز المسند طبع في الرياض عام 1421 هـ. ولا يخلو الكتيب من الخير وجاء في صفحة 10 منه ما يلي:

"ومن الناس من يصلي الصلاة على مذهب إمام من الأئمة الأربعة مع علمه بأن الدليل في بعض أحكام الصلاة مخالف لمذهب إمامه الذي يقلده، فيتعصب لهذا المذهب ضارباً بالدليل عرض الحائط، وهذا قد ارتكب جرماً عظيماً حيث رغب عن الحق مع علمه به، فبأي وجه سيلقى الله غداً؟
علماً بأن إمامه الذي يقلده لو بُعث الساعة، واطّلع على الدليل، لرجع عن مذهبه إلى الدليل، وتبرأ من مخالفيه، لكن أكثر الناس لا يعقلون.
وإذا كان هذا المقلّد عامياً، فقد يكون معذوراً، لكن ما عذر العالم وطالب العلم الذي لا تخفى عليه الأدلة؟"

وبما أن الكاتب أغفل مذهب أهل البيت في تعداد المذاهب فلنا أن نعتبر اما أنه أن يرى الحق والدليل معهم واما انهم ليسوا من المسلمين فأغفل ذكر مذهبهم.
فإن كان الأول فالرجوع إلى الحق فضيلة وعليه السعي لهداية من ذكرهم بذلك وتوضيح أن مذهب أهل البيت هو الصحيح.
وإن كان الثاني فحسبنا الله ونعم الوكيل، وعليه يترتب تساؤلاً عما قصده الكاتب باتباع الدليل بالنسبة للمذاهب الأخرى، هل يقصد على ثلاثة منها أن تتبع ما هو وقومه عليه؟ ويعتبرون الحق حكراً عليهم وما عرف الدليل غيرهم وأن أئمة المذاهب الأخرى قد غفلوا عنه، فالمشاهد والملموس في بلادهم أنهم ينكرون على جميع من لا يذهب مذهبهم، أم أنه وقومه قد جائوا بمذهب جديد لم يعرفه السلف مع تشدقهم بأنهم أتباع لهم؟

[يوسف حسين]

عندنا ولله الحمد فى صنعاء وغيرها من المحفظات يصلى الزيدى خلف الشافعى والشافعى خلف الزيدى ولا يوجد اى خلاف وتجد بعض الشافعيين مع الزيديين كاء الاخوان واكثر من اخوان ليكن مانفعل لبعض الناس الذى يشتو يفعلو فتنه

[الشريف الحمزي]

سيدي ألأخ معاذ أعاذكم الله من كل سوء ومكروه قال جدنا ألإمام المنصور بالله عليه السلام
لقدمال ألأنام معا علينا كأن خروجنا من خلف ردم
وكأن المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه واله قال في حديث الثقلين المتواتر عند ألأمة جمعا
إني تارك فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله { والمذاهب ألأربعة } ولم يقل آهل بيتي ,,,
لاحول ولاقوة إلابالله ,, ولكن ياسيدي الفرصة الآن مواتيه في نشر مذهب آهل بيت رسول الله عليه وعليهم الصلاة والسلام بالكلمة الطيبة والنقاش المؤدب وألأهم من ذلك كله في نظري القدوة الحسنة في التعامل مع الله أولا ثم مع الناس جميعا .
وفق الله الجميع الى مايحب ويرضى والسلام