بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد ماهو تفسير قوله تعالى (( وأنه تعالى جد ربنا )) افيدونا جزاكم الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء | ||
أرجو منكم الرد
أرجو منكم الرد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 305
- اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am
Re: أرجو منكم الرد
عظمة ربنا .
قال أُميَّة بن أَبي الصلت:
لَكَ الحَمْدُ والنَّعمَاء والمُلْكُ ربَّنا ... فلا شيء أَعلى مِنْكَ جَدا وأَمْجَدُ
قال أُميَّة بن أَبي الصلت:
لَكَ الحَمْدُ والنَّعمَاء والمُلْكُ ربَّنا ... فلا شيء أَعلى مِنْكَ جَدا وأَمْجَدُ
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .
Re: أرجو منكم الرد
انقل لك الاتي من كتاب الفتاوى للعلامه عبد الرحمن شايم
الكتاب موجود بقسم الكتب
قال السائل أرشده الله:ـ
ما هو معنى الجد في قوله تعالى حكاية عن الجن : )وأنه تعالى جدُّ ربنا( [الجن – 3] , وفي الحديث (( وتعالى جدّك )) ؟
الجواب: أن الجد أبو الأب وأبو الأم , والجد الحظ وله معانٍ غير ذلك والمراد هنا – أي معنى تعالى جدُّك – أي عظمتك وقدرتك .
قال في لسان العرب (ج 1 ص413) في مادة جدد جدَّ حظَّ , وجدي حظي , عن ابن السكيت : وجددت بالأمر حظيت به خيراً كان أو شراً , والجد العظمة وفي التنـزيل العزيز: )وأنه تعالى جدُّ ربنا( [الجن – 3] قيل : جده عظمته , وقيل غناه , وقال مجاهد: جدُّ ربنا جلال ربنا , وقال بعضهم عظمة ربنا .
وقال في موضع آخر: والجد البخت والحظوة والجدة الحظوة والرزق يقال فلان ذو جد كذا أي ذو حظ وفي حديث القيامة قال صلى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وسَلَم : (( قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء وأن أصحاب الجد محبوسون )) أي ذوو الحظ والغنى في الدنيا .
وفي الدعاء : (( لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت , ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ )) , أي من كان ذا حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة , وقال في الصحاح الجد أب الأب وأبو الأم , والجد الحظ والبخت والجمع الجدود تقول جددت يا فلان أي صرت ذا جد فأنت جديد حظيظ , ومجدود محظوظ , وجدٌ حظٌ , وجدي حظي.
عن ابن السكيت: وفي الدعاء لا ينفع ذا الجد منك الجد , أي لا ينفع ذا الغنا عندك غناه وإنما ينفعه العمل بطاعتك , ومنك معناه عندك , وقوله تعالى: )جد ربنا( [الجن – 3] أي عظمة ربنا ويقال غناه.
وفي نهاية ابن الأثير (ج 2 /ص244) : مادة جدد في حديث الدعاء: (( تبارك اسمك وتعالى جدك )) أي علا جلالك وعظمتك والجد الحظ والسعادة والغنى , ومنه الحديث ولا ينفع ذا الجد منك الجد أي لا ينفع ذا الغني غناه وإنما ينفعه الإيمان والطاعة ومنه حديث القيامة وأن أصحاب الجد محبوسون أي ذوو الحظ والغنى.
وقال الراغب في مفرداته: وسمي الفيض الإلهي جداً قال تعالى: )وأنَّه تعالى جد ربنا( [الجن – 3] أي فيضه , وقيل عظمته وهو يرجع إلى الأول.
وقال النووي في المجموع شرح المهذَّب: والجَدُّ بفتح الجيم وهو الحظ , والمعنى لا ينفع ذا المال والحظ والغني غناه ولا يمنعه من عقابه إلا العمل الصالح , وقيل الجدة بكسر الجيم ومعناه لا ينفع ذا الإسراع في الهرب إسراعه وهربه , أهـ , المجموع (3/387).
الكتاب موجود بقسم الكتب
قال السائل أرشده الله:ـ
ما هو معنى الجد في قوله تعالى حكاية عن الجن : )وأنه تعالى جدُّ ربنا( [الجن – 3] , وفي الحديث (( وتعالى جدّك )) ؟
الجواب: أن الجد أبو الأب وأبو الأم , والجد الحظ وله معانٍ غير ذلك والمراد هنا – أي معنى تعالى جدُّك – أي عظمتك وقدرتك .
قال في لسان العرب (ج 1 ص413) في مادة جدد جدَّ حظَّ , وجدي حظي , عن ابن السكيت : وجددت بالأمر حظيت به خيراً كان أو شراً , والجد العظمة وفي التنـزيل العزيز: )وأنه تعالى جدُّ ربنا( [الجن – 3] قيل : جده عظمته , وقيل غناه , وقال مجاهد: جدُّ ربنا جلال ربنا , وقال بعضهم عظمة ربنا .
وقال في موضع آخر: والجد البخت والحظوة والجدة الحظوة والرزق يقال فلان ذو جد كذا أي ذو حظ وفي حديث القيامة قال صلى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ وسَلَم : (( قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء وأن أصحاب الجد محبوسون )) أي ذوو الحظ والغنى في الدنيا .
وفي الدعاء : (( لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت , ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ )) , أي من كان ذا حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة , وقال في الصحاح الجد أب الأب وأبو الأم , والجد الحظ والبخت والجمع الجدود تقول جددت يا فلان أي صرت ذا جد فأنت جديد حظيظ , ومجدود محظوظ , وجدٌ حظٌ , وجدي حظي.
عن ابن السكيت: وفي الدعاء لا ينفع ذا الجد منك الجد , أي لا ينفع ذا الغنا عندك غناه وإنما ينفعه العمل بطاعتك , ومنك معناه عندك , وقوله تعالى: )جد ربنا( [الجن – 3] أي عظمة ربنا ويقال غناه.
وفي نهاية ابن الأثير (ج 2 /ص244) : مادة جدد في حديث الدعاء: (( تبارك اسمك وتعالى جدك )) أي علا جلالك وعظمتك والجد الحظ والسعادة والغنى , ومنه الحديث ولا ينفع ذا الجد منك الجد أي لا ينفع ذا الغني غناه وإنما ينفعه الإيمان والطاعة ومنه حديث القيامة وأن أصحاب الجد محبوسون أي ذوو الحظ والغنى.
وقال الراغب في مفرداته: وسمي الفيض الإلهي جداً قال تعالى: )وأنَّه تعالى جد ربنا( [الجن – 3] أي فيضه , وقيل عظمته وهو يرجع إلى الأول.
وقال النووي في المجموع شرح المهذَّب: والجَدُّ بفتح الجيم وهو الحظ , والمعنى لا ينفع ذا المال والحظ والغني غناه ولا يمنعه من عقابه إلا العمل الصالح , وقيل الجدة بكسر الجيم ومعناه لا ينفع ذا الإسراع في الهرب إسراعه وهربه , أهـ , المجموع (3/387).
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا