mmaej كتب:الاخ الهاشمي الله يحفظك ارجو التفصيل
هل اتابع الامام في ركعته الثالثه التي هي لي الثانيه واترك التشهد الاول ثم اسجد للسهو
وهل سجود السهو بعد السلام او قبله وشكرا
هل اتابع الامام في ركعته الثالثه التي هي لي الثانيه واترك التشهد الاول
حسب ما ورد نعم
وانقل هذا للفائده اكثر من كتاب الطهارة والصلاة
من جاء والإمام راكع كبّر تكبيرة الإحرام وهو قائم، ثم يركع مع الإمام، فإن شاركه في الركوع ولو بقدر تسبيحة فقد أدرك الركعة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة كلها)) .
من أدرك الإمام ساجداً ندب له السجود معه، ولا يعتد بتلك السجدة، فإذا قام الإمام ابتدأ المؤتم صلاته بتكبيرة الإحرام، لقوله ً: ((إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعتدوها شيئا)) .
فائدة: قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) .
وليجعل ما أدركه المصلي مع الإمام أَوَّلَ صلاته، وعليه متابعة الإمام في قيامه وقعوده وسجوده، ولا يتشهد الأوسط من فاتته الركعة الأولى من أربع؛ لأن الركعة الثانية للمؤتم تعتبر أولى، لما روي عن علي عليه السلام أنه قال: (اجعل ما أدركت مع الإمام أول صلاتك) فإذا سلم الإمام التسليمتين قام المؤتم وأتم صلاته.
يجوز للمسافر أن يصلي خلف المقيم، أو ينتظر الإمام حتى يصلي الركعتين الأولتين، ثم يدخل ويصلي معه الركعتين الأخيرتين وهو الأفضل.
وأما صلاة المسافر بالمقيم فلا خلاف في صحتها، لقوله ً: ((أتموا يا أهل مكة فإنا قوم سفر )) .
إذا سبق المؤتم إمامه في ركن من الأركان سهواً مثل: أن يركع قبل إمامه بقي راكعاً حتى يركع الإمام، وأما إذا قام والإمام جالس للتشهد وجب عليه أن يرجع ويتشهد مع الإمام؛ لوجوب متابعة الإمام.
_____________________
اما بالنسبه لسجود السهو فبعد التسليم
وانقل هذا الكلام ايضا من كتاب الطهارة والصلاه للفائده
سجود السهو
شرع سجود السهو تجبيراً لما يقع في الصلاة من خلل، وذلك في الأحوال الآتية:
أن يترك المصلي شيئاً من سنن الصلاة، كتكبير النقل أو تسبيح الركوع، أو السجود، أو التشهد الأوسط، أو يسبح في موضع القراءة سهواً نحو أن يسبح في الركعتين الأولتين، أو يقرأ في موضع التسبيح سهواً، كأن يقرأ حال الركوع أو السجود،
فمن فعل شيئاً من ذلك فعليه سجدتان بعدما يُسلِّم، لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قام في الركعتين الأولتين ونسي أن يقعد فمضى في قيامه وسجد سجدتين بعد الفراغ من صلاته . ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لكل سهو سجدتان بعدما يسلم)) .
أن يزيد في صلاته ركعة أو ركناً سهواً لا عمداً، لما روي عن علي عليه السلام قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر خمس ركعات فقال بعض القوم: يا رسول الله، هل زيد في الصلاة شيء؟ قال: ((وما ذاك؟ قال: صليت بنا خمس ركعات، قال: فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس وسجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم)) .
أن يترك المصلي ركعةً سهواً، ثم يذكر قبل الخروج من الصلاة، فعليه أن يأتي بتلك الركعة ثم يسجد للسهو بعدما يسلم، وكذا لو ترك ركوعاً أو سجوداً وجب عليه أن يأتي بركعة كاملة تكون عوضاً عن تلك الركعة التي وقع فيها النقص، وصارت الركعة الناقصة ملغاة، ثم يسجد لسهوه بعدما يسلم، لقول رسول الله ً: ((لكل سهو سجدتان بعدما يسلم)) وأما لو ترك المصلي ركعة أو ركناً سهوا، ولم يذكر إلا بعد خروجه من الصلاة أعاد الصلاة من أولها احتياطاً.
كيفية سجود السهو
هو أن يقعد المصلي كقعوده للتشهد، ثم يكبر تكبيرة الإحرام، ثم يكبر مرة أخرى للنقل ويسجد كما يفعل في صلاته، ثم يقعد ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ثم يُسَلِّم