بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثاً كتاب :
(( الوسائط الإستراتيجية للتنمية )) .
للأستاذ المفكر : عبدالله حميدالدين .
الكتاب يقع في 150 صفحة .
دار النشر : طوى للثقافة والنشر والتوزيع
الطبعة الأولى 2010 م .
----------
(( هذا الكتاب ))
هناك تحولات جذرية في وسائل الإنتاج ، وأساليب التوزيع ، وأنماط الاستهلاك.
كما أن الوعي الفردي و الاجتماعي قد وصل إلى مراحل قلت فيها – نسبياً – أهمية المحفزات الاقتصادية المحضة .
إضافة إلى ذلك فإن انفتاح العالم على بعضه معلوماتياً قد قلل من وسائل احتكار المعرفة والتي تعد المقوم الأساسي لأي نهضة . كما أن التنافس في الاقتصاد المعاصر قد أصبح أكثر اعتماداً على المعرفة .
هذه الأمور لن تقف ، بل ستزيد مما يتطلب نظرة تقييمية عميقة إلى الاستراتيجيات الحالية للتنمية أو التطوير البشري والاجتماعي والاقتصادي .
حتى الآن فإن التركيز منصب على أمور كلية مثل إعادة هيكلة الاقتصاد ، أو تطوير المورد البشري ، أو تطوير المؤسسات – حكومية أو غير حكومية - بإعادة تشكيل هياكلها ، وتوزيع صلاحياتها وتطوير نظام المحفزات و الروادع فيها .
أيضاً ينصب الاهتمام على اختيار إستراتيجية كلية بين الإستراتيجيات المطروحة وتحديد آليات تنفيذها .
وتظل هذه الأمور من الأهمية بمكان ، ولكن طبيعة التغييرات القائمة تستدعي التركيز والاهتمام على أمور أخرى هي : الثقافة ، و تجسير الفجوة المعرفية ، والتناغم بين الكل والجزء ، والشبكات الاجتماعية .
والاهتمام بها ليس من حيث كونها تمثل إستراتيجية بديلة ، وإنما من حيث كونها تخلق تواصلاً فاعلاً وعملياً بين أي إستراتيجية وبين النتائج المطلوبة منها .
-----
(( متوفر لدى : مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية )) .
صنعاء - الدائري الغربي - شمال الجامعة القديمة - جوار جامع فيصل .