العلامة يحي قاسم أبو عواضة:مـن يقف وراء ثقـــافة التفجيرات؟

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

العلامة يحي قاسم أبو عواضة:مـن يقف وراء ثقـــافة التفجيرات؟

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

العلامة يحي قاسم أبو عواضة*: مـن يقف وراء ثقـــافة التفـجيرات؟

الأربعاء 04-11-2009 11:53 صباحا
*باحث في الفكر القرآني للسيد / حسين بدر الدين الحوثي

تفجيرات شبه يومية تحدث في العراق تغطيها وسائل الإعلام يذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي منذ أن احتلت أمريكا العراق وامتلأت بالشركات الأمنية الأمريكية والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية وغيرها من المخابرات التي هي في الواقع من يقف وراء التفجيرات في كل أنحاء العراق سواء مباشرة أو عن طريق أياديها من المرتزقة. العجيب أن المسئولين في العراق ووسائل الإعلام العربية والإسلامية هي من يساعد المجرمين والقتلة على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم والقتل وذلك من خلال توزيعها للتهم شرقا وغربا متغافلين عن العدو الأساسي الذي يقف وراء كل ما يحدث من جرائم قتل وفساد غير متسائلين ماذا تفعل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية وغيرها على أرض العراق وما هي الأعمال التي تمارسها ولماذا جاءت إلى العراق وهل لها مهمة غير القتل والإغتيالات؟ ولماذا لم يع المسئولون ووسائل الإعلام أكذوبة العمليات الإنتحارية!!
ولماذا لا يعرف العالم أن ثقافة من ينسبون إليهم أنهم يقومون بهذه العمليات لا تؤهلهم إلى أن يصمدوا في ميدان المواجهة فضلا عن أن يتحولوا إلى قنابل بشرية لقد وجدناهم كيف هربوا في أفغانستان أمام القوات الأمريكية وكيف رأيناهم ضعافا أمام أليهود والنصارى ثم لماذا لا نسمع عن هذه العمليات في مواجهة العدو الإسرائيلي بل لا موقف لهم يذكر إلا مجرد كلمات توظف بالشكل الذي يخدم إسرائيل ثم لماذا لا تعود وسائل الإعلام إلى تاريخ نشأتهم ليعرفوا كيف تأسسوا ومن أسسهم وأنهم ولدوا وترعرعوا وتربوا على أيدي المخابرات الأمريكية لهدف تشويه الإسلام بأعمال بشعة ومشوهة تشرف عليها وكالة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وليكونوا مبررا لاحتلال مباشر كما أعدوهم بالشكل الذي يقدم الإسلام يقبل الهزيمة..

يجب أن يفهم العالم بأن ما يحصل من قتل في العراق وأفغانستان وغيرها من الدول هي تأتي على أيدي المخابرات الأجنبية وعلى رأسها المخابرات الأمريكية والصهيونية والشركات الأمنية ولقد حدثت أكثر من قصة في العراق كشفت تلك المؤامرات ولكن ذكاء اليهود وقدرتهم على التضليل وغباء هذه الأمة وغفلتها ساعد في استمرار مكرهم وخداعهم فرغم ما يكشف من أشياء تدل على أن من يقف وراء تلك الجرائم أمريكا وإسرائيل ما زلنا نسمع تصريحات من كبار مسئولين وشخصيات علمائية وثقافية في العراق تساعد على استمرار جرائم القتل بحق أبناء هذه الأمة فأمام كل تفجير نسمع اتهامات لما يسمى بتنظيم القاعدة وبقايا البعث ونحو ذلك متغافلين عن العدو الحقيقي الذي يقف خلف هذه الجرائم ومن عرفوا عبر تاريخهم بمثل هذه الجرائم البشعة.

لقد روى أحد العراقيين واحدة من تلك القصص التي تفضح المؤامرات التي نسمع عنها كل يوم فقد حكى أن الأمريكيين أوقفوه عند أحد الحواجز وأخرجوه من السيارة وأمروه أن ينبطح على بطنه ولا ينظر إليهم حتى يقوموا بتفتيش السيارة حسب زعمهم وبعد مرور ما يقرب من نصف ساعة أمروه أن يركب سيارته ويذهب وخلال ذهابه في الطريق لاحظ عربة عسكرية أمريكية تسير خلفه فظن أنهم يريدون معرفة بيته فحاول تضليلهم فأوقف السيارة جنب أحد المطاعم وذهب يراقبهم من بعيد دون أن يشعروا وكانت المفاجئة عندما تفجرت سيارته وخلف التفجير عددا من القتلى والجرحى كان هو أحدهم وتم الإعلان عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري!! وهكذا هي قضية التفجيرات في العراق وغيره فالأمريكيون يفخخون سيارات وغيرها من الوسائل الأخرى حتى أنهم يستطيعون أن يفخخوا أشخاصا دون أن يشعروا ويفجرونهم من بعيد وليست هذه القصة ونحوها إلا مصداقا لقول الله تعالى:
{والله مخرج ما كنتم تكتمون} ولكن حالة التيه التي وصلت إليها هذه الأمة جعلها بالشكل الذي لا تفهم ولا تعي حتى صرنا بقرا وحميرا لبني إسرائيل.

لقد أوضح
السيد حسين بدر الدين الحوثي هذا المخطط منذ بدايته وتضمنت محاضراته التي كتبت بشكل ملازم الكثير من المؤامرات التي وللأسف مازالت تتحرك بفاعلية في هذا الزمن ومن تلك الإيضاحات ما يلي:

في الدرس الخامس من دروس رمضان يبين من يحملون ثقافة التفجيرات والقتل وموضحا السنة الإلهية التي تفضحهم فيقول:

بنو إسرائيل وصلوا إلى حالة بالنسبة لنفسياتهم، أصبحت نفوسهم سيئة فعلاً. حصل لديهم خبث، حصل لديهم نظرة سيئة بالنسبة لباقي البشر، ونظرة سيئة بالنسبة لله! لهذا حكى الله عنهم في مواضع أخرى في القرآن الكريم كيف كان فيهم جرأة على الله:{يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ}{إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ}. ألم يحكِ الله هكذا عنهم؟ هم في واقعهم لا يزال لديهم نوع ذكاء، وخبث وجرأة في التخطيط، هم عندما يجتمع لهم عداوة للناس، للبشر، كراهية، قلة خوف من الله، ينظرون إلى الله وكأنه واحدٌ منهم لا بد أن يتأقلم معهم، وينفذ الخطط التي يعملونها! وقدرة على التخطيط هذا معناه: أنهم سيضرون بالبشر بشكل رهيب، فكأنها سنة إلهية بالنسبة لهم: لا يتوفر لهم التخطيط بالشكل المحكم تماماً بحيث لا ينكشف {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ} بعبارة اسم الفاعل التي تعني وكأنه سنة لديهم: أن يخرج ما تكتمونه {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}. عندما تنظر والقضية هنا تبدو قضية محدودة يعني: هناك شخص واحد قتل، وخطة دبرت في ظروف كانت ناجحة هذه الخطة، و كان ضحيتها شخص واحد قتل. إذا كانت هذه المسألة كلها لكشف ما كتموا ولكشف هذه الخطة فافهم بأنه تقريباً بالأولى أن تكون سنة إلهية: أن يكشف للمتأملين، للمتوسمين، للمتفهمين، للمهتمين، أن يكشف الخطط التي قد تكون ضحاياها شعوب، ضحاياها العشرات من الناس، المئات من الناس، ضحاياها دين، ضحاياها مقدسات، ضحاياها أشياء كثيرة جداً، قضية ملموسة هذه، ملموسة فعلاً على أرض الواقع في زماننا هذا فضلاً عن غيره .

وعن بداية سيناريو التفجيرات يقول:

قضية التفجيرات في أمريكا هذه خطة خبيثة جداً، ولابد أنها صيغت في ظروف دقيقة، لأنهم بحاجة قصوى إلى أن تكون سرية تماماً، سرية تماماً، لأنها خطة لو تنكشف داخل أمريكا لكانت خللاً كبيراً عليهم هم، داخل أمريكا نفسها فضلاً عن بقية العالم، خطة محكمة ليبنى عليها مبرر وذريعة لضرب الشعوب الأخرى، واجتياح الشعوب الأخرى، واحتلالها تحت عنوان:[إرهاب، مكافحة إرهاب]!، تنفذ الخطة هذه. تجد كيف أحيطت بهذه:{ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} من البداية أعني: عندما يكونون هم مخططين تماماً لا بد أن تبقى ثغرات تفضح، لا بد أن تبقى ثغرات تفضح لكن تفضحهم أمام من؟ أمام من هم عارفين لهم من نفس القرآن، أمام من يعرفون ويتأملون ولديهم اهتمام أن يعرفوا، تهمُّهُ القضية أن يعرف، أما لذي ليس عنده اهتمام سيكون هو ضحية للتضليل، ولو هناك مؤشرات تكشف.

تهاوى البرج بطريقة يدل أن هناك تفجيرات داخلية، تضرب الطائرة هناك في برج رفيع في طابق رفيع وترى تفجيرات من أسفل! هذا ليس طبيعياً أن يكون بفعل الطائرة فيهوي ذلك البرج بكل طوابقه، كم طوابق فيه تهوي تراها أمامك وهي نازل وهي ما زالت سليمة هي يعني: أن هناك من تحت تفجيرات، رجال الإطفاء ـ يقولون عنهم ـ الذين ذهبوا إلى الموقع يسمعون تفجيرات داخلية.

كل مرة وظهر شيء يكشف، يكشف ما يكتمون في هذه الخطة الخبيثة حتى فعلاً قالوا: إنه أصبح تقريباً عند العرب أذكر مرة في استبيان يتحدثون عنه في مقابلة أنه تقريباً ربما قد يكون 90% يعرفون أن هذه القضية كانت مدبرة داخلياً. كتبت عنها الصحف، فضحوا، في الأخير فضحوا، يفضحون على يد
[كاتب فرنسي] من بعد فترة، يفضحون بعد شهر تقريباً بأن يحصل حادث مشابه وهو حادث طبيعي لم يعد هناك ترتيبات من داخل، طائرة في [إيطاليا] تصطدم ببرج أصغر من البرج ذلك نفسه وما أدت إلى سقوطه، ولا سقوط الذي جنبه، طائرة صدمت في طابق أثرت على طابق أو طابقين، ومحله ما تأثر المبنى، ما بالك أن يتأثر المبنى المجاور له!

هناك برجين أو هي ثلاثة تهاوت كلها بطائرة! لو أن الطائرات المدنية تستطيع أن تعمل هذا العمل وتترك هذا الأثر، وخزان من الوقود يترك هذا الأثر لما احتاجوا بأن يصنعوا قنابل نووية ولا صواريخ ولا شيء يكفي طائرة تصدم بها في أي مدينة وتفجر المدينة طائرتين ثلاث تحطم لك واشنطن بكلها! لا.
{وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}. فالناس عندما يكونون متأملين سيتلمسون الأشياء التي تفضحهم في مخططاتهم .

العملية هذه توحي بأنه قضية فضح، أو قضية أن يكون هناك ما يدل، أو ما يكشف نوعاً مّا مخططهم لا يحتاج إلى أن يكون من الأنواع الغامضة، الغامضة، المسألة هنا في كشف العملية كانت بقرة يضربونه ببعضها أليس هذا شيء سهل؟ يعني: أن الله سبحانه وتعالى لرحمته بعباده يهيئ أن يفضح هؤلاء بأشياء تبدو طبيعية، وعادية، بل قد ترى في ملابسات الحادث نفسه هو، في شكلية الحادث هو يكون يحمل ما يفضح أنه مدبر داخلياً، أنه مدبر من جهتهم هم، أي لم يحتج هنا قضية نادرة يبحثون مثلاً عن
[مرارة نمر] تكون على نوع معين، ولون معين متى يمكن أن يتصيدوا لهم [نمر] ومتى سيحصلون على ذلك النوع المطلوب، هنا قضية قريبة التناول. أي أن الله سبحانه وتعالى يفضح ويخرج ما يكتمون بأشياء لا تحتاج تكون معقدة لا تحتاج ربما إلى تحقيقات دقيقة جداً، وخبراء في التحقيق، حتى يطلعوا لك النتيجة .

حصل هذا في السفينة التي فجرت في
[عدن] رتبوها خطة من أجل أن يلصقوا باليمن بأن هناك فيه إرهاب وإرهابيين، إذاً نحن بحاجة إلى أن ندخل ونكافح الإرهابيين هؤلاء! أي أن نحتل.

التفجير نفسه نسيوا هم أنه قد يكون التفجير عندما يكون من داخل ستفتح فتحة خارج ألم ينسوا؟ هذه القضية أليست بديهية؟ لكن لا. إذا الله في الموضوع الله يقول:
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} ليس هناك أحد يمكن أن يكون ذكياً أمام الله سبحانه وتعالى على الإطلاق، في الأخير يفضحه بشكل يبدو غبياً في تخطيطه، فعلاً يبدو وكأنه غبي! مع أنهم ليسوا أغبياء، هم في موضوع التخطيط ليسوا أغبياء، فقط إن الله يفضح ويخرج ما يكتمون .

انفجار السفينة، كان انفجار فتحة الحديد إلى خارج، ولكن أحياناً قد يكون هناك أناس بقر من خارج حقيقة تجد اليمنيين أنفسهم بعدما قالوا: بأن هذه كلها تدل على أن التفجير داخلي. جاء الأمريكيون بفرقة تحقيق جاهزة مجهزين كيف يحققون، وكيف يطلعون تقارير عن نتيجة التحقيق قالوا: هذا عمل إرهابي من خارج ! في الأخير ألم يظهر مسئولون يمنيون يقولون: نعم عمل إرهابي! أما هؤلاء صحيح يطلعون بقراً، حقيقة.

إن الذي لا يفهم المؤشرات التي تكشف مخططات بني إسرائيل والله سبحانه وتعالى كما لو كان قد تكفل فعلاً بأن يكون فيها ما يفضحها ثم يأتي يوافق معهم، هذا هو الذي يعتبر بقرة لبني إسرائيل. في الأخير لا تدري إلا وقد هم يقولون فعلاً: هذا عمل إرهابي، يعني: إرهابي إنطلق من بلادنا! وينزلون تقريراً من [رئاسة الوزراء] يدونون فيه الأشياء التي يزعمون أنها أحداث إرهابية منها تصوير للسفينة هذه، في نفس الصورة، في الكتاب نفسه، ترى أنت أن الفتحة إلى خارج كيف سيحصل هذا؟ فتحة إلى خارج إلا إذا كان التفجير من داخل. قالوا: عمل إرهابي!. ماذا يعني هذا؟ يعني أن هؤلاء أناس لا يبالون، لا يبالون بهذا الشعب نفسه، بأن يسمحوا أن تمرر ذريعة معينة للأمريكيين هي الذريعة الرئيسية والمبرر الرئيسي لأن يتدخلوا في شأن هذا البلد وأن يحتلوه وأن يتدخلوا في مناهجه ويتدخلوا في إخفاء نسبة كبيرة من القرآن الكريم، فيوافقون معهم .

أي أنهم هنا لو كانوا مخلصين لدينهم، لو كان فيهم رحمة لشعبهم، لو كانوا مخلصين لوطنهم، لم يوافقوا أبداً في القضية هذه التي هم عارفين بأنها تقدم كذريعة، لقالوا: أبداً هذا تفجير من داخل، فلماذا؟ يأتي ليقول: نعم عمل إرهابي، وسلّمنا..!! يسلِّم للأمريكيين وهي كذبة واضحة فعلاً، لكن قد يكون بعضهم جملاً لبني إسرائيل أو بقرة لبني إسرائيل، حقيقة .

وفي الدرس الثامن عشر من دروس رمضان يقول وهو يتحدث عن خطورة التسريبات التي يعملها الأمريكيون ووسائل الإعلام التي تعمل لصالحهم :

هذه مرحلة خطيرة جدا في موضوع الأخبار والتسريبات التي يأتون بها؛ لهذا يكون الناس أذكياء ولديهم قدرة على كشفها وعلى أن يتخذوا الموقف المناسب أمام العدو بعد تسريب معين وإلا فقد تكون بعض الشائعات ورائها احتلال ورائها سفك لدمائهم وراءها تدمير لبيوتهم لست قضية سهلة . هذه ظهرت في العراق الأشياء هذه مثل بعض الشائعات التي يعملها الأمريكيون عندما ينطلق الآخرون يرددونها في الأخير تفتح عليهم باب شر عندما كانوا يضربونهم وقالوا بقايا النظام السابق! قالوا بقايا النظام السابق على حسب ما يقدم الأمريكيون وضربوهم مرة ثانية وهكذا.. المشكلة أنهم في البلاد العربية فيما يتعلق بالإعلام لا ينطلقون على هذا الأساس الذين يكونون صحفيين كثير منهم كثير من القنوات الفضائية لا يكون لديها موقف معين مبني على رؤية معينة فقد تكون بعض الأخبار غير مناسب أن تنشره نهائيا لكن قد عندهم هواية أنه لازم أي خبر ينشرونه فتجدها لم تقدم شيئا للأمة, ماذا قدموا من شيء؟ ماذا تركوا من أثر للناس؟ هل حصل توعية من خلال ما قدموه؟ توعية للناس يعطي رؤية واحدة وموقفا واحدا؟ لم يحصل شيء.)

وبعد اغتيال السيد محمد باقر الحكيم قال السيد بأن تصريحاته السابقة هي أحد أسباب اغتياله وكان السيد الحكيم قد صرح بعد حادث تفجير حصل بأن من نفذه هم بقايا البعث هذا التصريح أوجد المبرر للأمريكيين بأن يقتلوه باعتبار أن الرأي العام سيحمل بقايا البعث المسئولية عن ذلك ..

خلاصة الموضوع بأن أمريكا وإسرائيل هي وراء التفجيرات التي تحصل بدءا بالتفجير الذي حصل في نيويورك وانتهاء بما يحصل الآن من تفجيرات يومية وأن قصة الانتحاريين قصة سخيفة آن لها أن تنتهي وأن يدرك العالم بأن من يفخخ السيارات والدراجات وحتى الناس أنفسهم هي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وأن لديها عملاء للتفجير وعملاء في الإعلام وداخل الحكومات العراقية والأفغانية والباكستانية واليمن والسعودية وغيرها من الدول توظف مثل هذه التفجيرات بالشكل الذي تريده أمريكا وإسرائيل وغباء الكثير في هذه الدول أمام تضليل اليهود من أهم العوامل التي تساعد على تمرير مؤامراتهم الخبيثة التي تستهدف المسلمين والعالم من غير اليهود.

ويجب أن يعرف العالم بأن القاعدة التي يتحدثون عنها هي أمريكا ومخابراتها وما لم يدرك العالم هذه المؤامرات ويحمل الفاعل الحقيقي المسئولية فإنها سوف تستمر وتحصد أرواح الآلاف من البشر بل وستكون وسيلة لإثارة المزيد من المشاكل وتوتير العلاقات بين الإخوة في البلد الواحد أو البلدان المتجاورة أو المتباعدة وحتى توتير العلاقات الدولية وقد يعملون من أجل إثارة حرب عالمية ثالثة إذا استطاعوا ذلك فكما قيل أنهم وراء الحربين العالميتين التي ذهب ضحيتها ملايين البشر فقد وصفهم الله بأنهم يعملون على إهلاك الحرث والنسل وأنهم يسعون في الأرض فسادا وأنهم لا يحبون الخير للبشر عرفوا بهذا عبر تاريخهم وهم الآن أسوء مما كانوا عليه في الماضي خاصة مع توفر الوسائل التي تسهل لهم ارتكاب الأعمال البشعة والجرائم الرهيبة .

وندعو الجميع إلى التنبه لما تحدث به السيد حسين بدر الدين عن هذه الطائفة وما كشفه عنها من خلال القرآن الكريم وبالشكل الذي يمثل حلا لهذه الأمة لتستطيع الوقوف بحزم أمام مؤامراتهم الخبيثة وتنجوا من كيدهم فهو الحل الوحيد الذي ينقذهم ويجعل مكر هذه الطائفة وكيدها تحت أقدامهم وأن لا ينخدعوا بالدعايات التي تروج لها السلطة في اليمن حول هذه المسيرة ومؤسسها لتصد الناس عن معرفة الحل فهي سلطة جندت نفسها وأبواقها الإعلامية لخدمة أمريكا وإسرائيل ظنا منها بأنها بهذا العمل ستحظى برضاهم وبالتالي يتركوها في السلطة ولو أدى ذلك إلى التضحية بهذا الشعب وغيره من الشعوب التواقة إلى الخروج من الضلال الذي أوقعهم فيه اليهود .


http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1720
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“