رد على تنديد حزب الحق

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله

ارجو ان يسمح لي بنشر نماذج للمؤشرات الدالة على مرض الاخوة في حزب الحق من مقابلات واقول منسوبة لامينه العام الحالي الاستاذ حسن زيد
وهي جزء يسير مما حصلت عليه الان ويوجد الكثير في منها مجالس ال محمد
(حسن زيد) آخر من يتكلم عن رؤوس الثعابين( نشر في جريدة الشموع
الخميس , 24 مايو 2007 م

محمد مطهر أنعم
كتب الناطق الإعلامي بلسان التمرد الحوثي المدعو حسن زيد في العدد الأخير من صحيفة الناس مقالا بموضوع الثعابين، تحدث فيه عن شيء مما جرى في مؤتمر علماء اليمن الأخير المنعقد في صنعاء.
وكان مقبولا من شخص اخر غير حسن زيد أن يتكلم عما يسميه رؤوس الثعابين أما أن يأتي مثله، وهو الذي يمجد رؤوس الثعابين الحقيقية المختبئة في جحور صعدة، من مات منهم كسيده حسين الحوثي، ومن بقي حيا كسيده عبدالملك الحوثي، أن يأتي مثل حسن زيد ويتكلم عن بعض العلماء الأفاضل الأجلاء بمثل هذ الألفاظ السوقية التي تدل على مستواه الأخلاقي في تخاطبه مع السادة العلماء المجتمعين في صنعاء، فهو أمر غريب.
وباعتباري كنت حاضر ذلك المؤتمر وعضوا فيه، ورأيت كلمة حسن زيد والتعقيبات التي تلتها، وكونه كان كالقط داخل المؤتمر لم ينبس ببنت شفة فيه، وكان اجبن من أن يطلب التعليق والحوار الراقي القائم على الحجة والبرهان، فأخذ يخرج شيئا من مكنونات صدره وحقده ضد بعض العلماء الذين اعترضوا على كلمته بعدنهايتها وعقبوا عليهاو أخذ يخرج ذلك الشيء بعد نهاية المؤتمر، وفي بعض الصحف، متمثلا قول الشاعر المشهور:
أسد علي وفي الحروب نعامة،،، فتخاء تنفر من صفير الصافر حسن زيد الناطق الإعلامي بلسان الحوثيين المخربين يقول عن العلماء أنهم رؤوس الثعابين، وحسن زيد الذي يجمع الخمس للحوثيين كما أشار أحد العلماء المتكلمين من أقوال الأخ رئىس الجمهورية، وحسن زيد الذي تسلق الأمانة العامة لحزب لم يختره أصحابه، ولم يقبله رئىس الحزب منه ،مازال يصر على ذلك المنصب الذي لا يستحقه، لحزب ثم حله...
حسن زيد الذي يمجد كل الرجعيين والظلاميين في اليمن ابتداء بالأئمة البائدين مرورا بالإنفصاليين المهزومين وانتهاء بأسياده الحوثيين، حسن زيد هذا هو الذي يقول عن بعض العلماء أنهم رؤوس الثعابين.
ولكن اي ثعابين ياحسن زيد؟ وما هو ضرر تلك الثعابين؟ هل تلدغ تلك الثعابين الشعب اليمني بالجهل والتعصب والتخلف مثلما لدغته ثعابين الأئمة ألف سنة؟؟ أم تلدغ الشعب بالشيوعية والماركسية كما لدغته ثعابين الحزب الذي تتحالف معه وتستميت في محبته؟ أم تلدغ تلك الثعابين الشعب بالحرب الإستنزافية التخريبية كالتي يقوم بها اسيادك الحوثيين؟؟
كان حسن زيد في لقاء العلماء متوترا ضعيفا مرتجفا لم يحسن الكلام ولا الأداء، وأتى ببعض الألفاظ والأكاذيب التي أثارت استهجان الجميع، وكان أبرز ما طرحه محاولة تلميح صورة المتمردين الحوثيين وأنهم قوم برءاء، ليس لهم سوى الحياة الكريمة العادية، وحتى مسألة الشعار ان التي يطالبوبها، يمكنهم أن يقدموا فيها التنازلات لآخر درجة ممكنة، حتى إن وصلت إلى أن يتعهدوا أن لايطلقوه إلا في مساجدهم فقط أو في قراهم ومناطقهم، وبشرط عدم وجود أي شخص معارض!!
تبسيط للمسألة وتسخيف لها، واستهتار لعقول العلماء والمتابعين في ذلك المؤتمر، واستمرار على عادة الكذب القبيحة التي استمراتها القوى المؤيدة للمتمرد المقبور حسين الحوثي وخلفائه غير الراشدين..
إذا كانت مطالب الحوثيين ياحسن زيد هي ماتزعمها من حياة كريمة وحق الشعار، فلماذا حملوا السلاح؟ ولماذا قاتلوا الدولة وقتلوا الجنود الأبرياء المساكين؟..
وإذا كانت مطالبهم كما تزعم- وانت اول من يعلم انك تكذب - فلماذا كل هذا الاستنزاف للدماء والأرواح والأموال ولأشهر كثيرة مستمرة..
وإن كانت مطالبهم الحياة الكريمة فلماذا عاد الحوثيون الذين خرجوا من السجون إلى الجبال مرة أخرى رغم التعويض الذي تلقوه والوظائف والأموال و العفو الرسمي؟؟
وان كانت كما تحاول انت تبسيطها فلماذا خرج الكهل بدر الدين الحوثي من صنعاء مرة اخرى وقد كان مستقرا تجري عليه ارزاقه ورواتبه وقد تناست الدولة المشاكل الأولى لفتح صفحة جديدة..
وان كان الحوثيون بتلك الطيبة والوطنية والأحلام الوردية فمن اين يأتون بالمال والسلاح الذي يجعلهم يستمرون كل هذه الفترة..
هذامن ناحية ومن ناحية أخرى، أليس مطلب الحياة الكريمة يشمل كل المواطنين في اليمن، وفي كل المحافظات وأنحاء البلاد، فلماذا لم تقم الحرب والمعارك سوى في بعض مديريات محافظة صعدة، لماذا لم تقاتل الدولة ظلما وعدوانا- كما تزعم- القبائل الموجودة في عمران أو صنعاء أو ذمار أو شبوة أو غيرها من مناطق الجمهورية؟؟
أما العلماء الذين تناولتهم بالتنقيص والإزدراء فموضعهم عال سامق لا يصله أمثالك من مدمني تزييف الحقائق وقلب المفاهيم، ويصدق فيهم قول الشاعر:
من كان فوق مكان الشمس موضعه فلا شيء يرفع ذاك الشخص اويضع
اما انت ياحسن زيد فلست من رؤوس الثعابين، فرؤوسها هم قادتك الحوثيون أما انت فمن أذناب الثعابين، فأتبع رأسها الذنبا.
من مقابلة للأمين العام للحزب مع جريدة الشارع
حتى الآن وبعد سنوات من الحرب في صعدة ما زال المواطن اليمني لا يعرف لماذا اشتعلت هذه الحرب؟ وماذا تريد الدولة من الحوثيين؟ وماذا يريد الحوثيون من الدولة؟
عدم معرفتنا جميعنا بأسباب الحرب يدل على أنها حرب عبثية تتحمل الدولة مسؤولية إشعالها لأنها تؤكد في كل خطواتها ابتداءً من يوم 18/6/2004، أنها هي صاحبة القرار في بدء المواجهة العسكرية مع المكبرين أو أصحاب الشعار، والفعل الوحيد الذي نسب للمكبرين بحسب الخطاب الرسمي للسلطة هو أنهم كانوا يرددون شعار الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل عقب صلاة الجمعة في مساجد صعدة وفي الجامع الكبير في صعدة ثم في الجامع الكبير بصنعاء وأنهم كانوا يظهرون عناداً وصلابة في تحمل الاعتقال في سجون الأمن السياسي ويرفض أغلبيتهم الخروج من معتقله بتعهد في الامتناع عن ترديد الشعار، وكانوا يؤكدون على أنهم لن يتوقفوا إلا بأمر من حسين بدر الدين الحوثي، وتزايد عدد المعتقلين وإصرارهم، أوصل الموضوع إلى الرئيس فطلب اللقاء بحسين بدرالدين ، واستُغل عدم سرعة وصول حسين بدرالدين كسبب لتجهيز حملة أطقم عسكرية كانت موجهة للجوف لإجبار حسين بدرالدين على تسليم نفسه لقائد الحملة وأثناء محاصرة المنطقة التي يقطن فيها حسين مساء 18/6/2004، وفيما المحاولات جارية لمنع الحرب قتل بالصدفة 3 جنود في إحدى النقاط العسكرية في صعدة..(من قبل من ثبت فيما بعد أنها تابعة لمهربي المخدرات) وهكذا اشتعلت الحرب والمواجهات واقتصرت على منطقة مران وجنبت يومها ضحيان.
الأساس غير معلن عنه والفعل والوحيد المنسوب إلى حسين بدر الدين هو ترديد الشعار ورفض التعهد. وبررت المواجهات في البداية لأنه لم يطلع صنعاء وبعد ذلك وجهت كثير من التهم والكثير من المبررات للحرب منها ادعاء النبوة والإمامة واعتناق الاثنى عشرية ورفع أعلام حزب الله... إلا أن كل هذه المبررات لم تبثبت ولم تقتنع حتى السلطة بها بدليل أنها في اتفاقها الأخير الموقع(مع عبد الملك) اقتصرت التهم على تمرد الحوثيين بنزوحهم إلى الجبال وترك قراهم ومقاومة السلطة هذا من الجانب الحكومي وبحسب ما هو مطروح أخيراً، أما من جانب الحوثي فكان طلبهم الوحيد هو ألا يقتلوا ودعواهم الوحيدة في المواجهات العسكرية هي الدفاع عن حياتهم ولم تكن لهم أي مطالب سوى تمسكهم بشرعية ترديد الشعار،حتى أنهم لم يتمسكوا حقهم بتدريس كتبهم أو إطلاق معتقليهم ولا تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم وبيوتهم كما أنهم لم يطالبوا باستعادة مساجدهم التي صودرت وسلمت للسلفيين هذا المعلن عنه.
ولكن بمجرد أن اشتعلت الحرب ولأن حسين بدر الدين أعدم ونظراً لحساسية موقع اليمن جغرافياً فقد تجسدت في الواقع أهداف متنوعة في الحرب لتنوع لأطراف التي استثمرت الحرب فلم يعد الشعار هو السبب أو وصول قيادات حوثية إلى صنعاء ولم يعد طرفا الحرب هما حركة الشعار والدولة فقط،
فبعض القادة العسكريين وجدت لهم مصلحة في استمرار الحرب، وبعض المشائخ استخدموا السلطة لمواجهة خصومهم، وتجار السلاح والمخدرات الذين يستخدمون صعدة ممراً لتهريب السلاح والمخدرات إلى منطقة الخليج أرادوا من الحرب إنهاك السلطة واتباع حسين الحوثي لتخلوا لهم الساحة ، والجماعات السلفية والجهادية أرادت تصفية الوجود الزيدي والإقتراب من حدود المملكة
كل هذه الأهداف والدوافع دفعت كل هؤلاء لتأجيج أوار الحرب من خلال الضغط على السلطة
وقد حاولت بعض في السلطة استغلال الحالة المتوترة للضغط على السعودية، فاستخدمت ليبيا من خلال الزج بها لتحريض السعودية مثلما استخدمت إيران لإثارة دول المنطقة من أجل الحصول على مبالغ مالية باسم الحرب، حتى دخلت أخيراً قطر على الخط وأبرمت الاتفاقية التي نأمل لها النجاح ونجاحها رهن وجود إرادة سياسية قوية في إغلاق ملف صعدة، وإغلاق الملف يتطلب جراءة في معالجة كل الآثار التي تترتب عليها، منها إطلاق كل المعتقلين وتعويض المتضررين وإعادة المفصولين لأعمالهم والبيوت والمزارع لأصحابها. وبمعنى أوضح على السلطة التصدي لحالة القمع والإرهاب التي تتعرض لها الزيدية عموماً والهاشميون بالتحديد، لأن استمرار هذا التوتر لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وتفجير بؤر متنوعة ومختلفة مكاناً ونوعاً وتبديد إمكانيات البلاد وثروتها في صراع لا مبرر لوجوده غير الحماقة السياسية، ووجود شخصيات في مواقع السلطة لها ثارات مع قيادات السلطة تستخدم مواقعها في استفزاز الزيدية والهاشمية تارة وتارة أخرى أبناء المحافظات الجنوبية والوسطى وتارة إشعال الصراع القبلي، وأكبر مشكلة وبؤرة تستغلها الشخصيات المعارضة للسلطة من داخلها لتدمير السلطة واليمن هي الحرب في صعدة لأنها لم تقتصر على الصراع العسكري بل تبنت خطاباً عنصرياً ومذهبياً وتريد خلق أقلية ناقمة بالقوة

ونشر في الاهالي مقابلة مع حسن زيد
أكد صعوبة التحالف مع سلطة تحتفظ بجثث قتلاهم..حسن زيد أمين عام حزب الحق:
علماء زيدية وإصلاحيون وفروا غطاء لحرب صعدة..

 حاوره/ علي الجرادي:
[04/03/2008]



التدخل القطري إن كان على حساب النفوذ السعودي فهو أنجح قرار منذ 30 عاما
"حسن زيد" يصلح كنموذج عن قيادات في مجتمع متعدد يسوده التسامح. سيذكره التاريخ باعتباره مخلصا لحزب الحق، الذي أعلن حله الأمين العام السابق من طرف واحد وبرغبة رسمية. يقوم حاليا بإعادة البناء في لحظات حرجة.. يتصدر مشهد التقارب السياسي, وأيضا الخارطة المذهبية..إلى الحوار..
* أصدر عبد الملك الحوثي عفواً عاماً عن القيادات والمشايخ المتعاونين مع السلطة، هل فعل ذلك باعتباره سلطة أو جهة قضائية؟
- كنت أفضل أن يجيب الأخ عبد الملك عن هذا التساؤل بنفسه، ولكن تقديراً لاهتمامك وحرصك على تغطية ما يجري وتوضيحه بطرح الأسئلة التي تتردد كإشاعات ضارة، إن لم يتم الإجابة عنها، أقول بأنه كان على عبد الملك فعل ذلك باعتباره القائد للجماعة التي كانت طرفاً في القتال، الذي أقحمت السلطة فيه للأسف الشديد أبناء صعدة مع الجيش ضد أبناء صعدة، فقتل من أبناء صعدة على يد إخوانهم من القبيلة نفسها، أو القرية بل الأسرة، فلنجاح الاتفاق ولضمان الاستقرار لا بد من أن يشعر من تعاون مع الدولة وقتل أو نهب، إن إخوانه الذين قاتلهم وقتل منهم عفوا عنه، فالعفو هنا، كعفو ولي الدم، أو شيخ القبيلة عمن عندهم «دم».
وأعتقد أن «رعاة» الاتفاق طلبوا من عبد الملك الحوثي ذلك، وإذا لم يكونوا قد فعلوا فإن مبادرته تدل على وعي وحرص عميق على نجاح الاتفاق وديمومته، و»العفو» صفة من صفات المؤمنين، علينا جميعاً، أن نتخلق بها.
وبالمناسبة سمعت أن اللواء الركن علي محسن يؤكد لمن يلتقي بهم من الموالين للدولة من أبناء المحافظة أن الحوثيين «لن يمسوهم» بسوء» وهذا يؤكد ما اتفق عليه من عفوا عبر عنه عبد الملك بإعلان العفو.
* ذكر يحيى الحوثي أن الأسلحة التي بيد الحوثيين من مخازن الحكومة.. كيف حصلوا عليها؟ وهل سيسلم الحوثيون الأسلحة الثقيلة للحكومة أم للوسيط القطري أم سيقومون بتخزينها؟
- أعتقد أنه لا يجب أن يحمل ما يقول يحيى بدر الدين دائماً محمل الجد، لأنه لا يعيش هنا، ومعرفته بما يتم، قد يكون أقل مما تعرفه أنت كمتابع، وفي نفس الوقت، لا تستبعد أن ما قاله صحيح بخصوص شراء أبناء صعدة أسلحتهم من تجار الأسلحة، الذين لا يضعون حدوداً فاصلة بين الأسلحة التي يتاجرون بها ويبيعون بعضها من الحكومة والبعض الآخر يباع داخل اليمن، والأكثر يذهب إلى مناطق التوتر في المناطق المجاورة لليمن، زد على ذلك أن أسلحة جيش جمهورية اليمن الديمقراطية أغلبه نهب في حرب 94م، وذهب إلى قيادات المتطوعين، الذين قاتلوا مع المؤتمر والإصلاح، في القرى والمخازن الخاصة ولا يستبعد أن بعضهم استغل الفرصة وباع ما بمخازنه من أبناء صعدة.
بالنسبة للاتفاق فالسلاح الثقيل سيسلم للحكومة، أو قد سلم، وما كان بأيدي أبناء صعدة من سلاح ثقيل محدود جداً كما يعرف أي متابع للمعارك هناك، المهم أنهم سيسلمونه سواء مباشرة، أو عن طريق الوسيط القطري، لأن قطر مجرد وسيط، أي أن قطر لن تأخذه معها، فهي ليست بحاجة إليه.
* هناك من ينظر إلى اتفاق الجمهورية اليمنية وعبد الملك الحوثي ومن معه برعاية قطرية من زاوية سياسية على اعتبار أن الحوثي أصبح نداً لليمن وهذه الندية برعاية إقليمية، كيف تقرأها؟
- أعتقد أن في الأمر مبالغة، الحوثي لا ينظر إلى نفسه إلا كمواطن، مثله مثل أي مواطن آخر فرضت عليه الظروف أن يتولى قيادة مجموعة أجبروا على الدفاع عن أنفسهم، قوى الداخل اليمنية التي كان بالإمكان أن تلعب دوراً أجبرت على الصمت أو الاصطفاف مع الجانب الحكومي.
*بما فيها اللقاء المشترك؟
بما فيها المشترك، لأنه حتى عندما أراد المشترك أن يلعب دور الوسيط مارست السلطة عليه ابتزاز، الناصريون باسم القومية وبأنهم مناضلون جمهوريون قوميون فرض عليهم أن يهادنوا الخطاب السلطوي، ونحن واتحاد القوى الشعبية اتهمنا بأننا الجناح السياسي للحوثيين.
*والإصلاح؟
الإصلاح نظراً لحجمهم الكبير مورس على قياداتهم تهديد حتى بالتصفية، وادعت السلطة أنهم اصطفوا معها، ولا يستبعد أن بعض القوى المحسوبة على الإصلاح وغيره القريبين من جمعية الحكمة المحسوبين على الشيخ الزنداني وبعض الإخوان في الإصلاح لا زالوا منهجياً سلفيين مثل المغلس والآنسي اصطفوا مع السلطة.
*هل كان لهم دور؟
دور فكري ثقافي، في تغطية الحرب، مثل الزبيري، والذي قد يكون نكرة في الإصلاح، وعبد الفتاح البتول، محسوب على الإصلاح، له رأي خاص به قد لا يمثل بالضرورة الإصلاح وبعض الكتاب الذين دأبوا على الكتابة في أخبار اليوم، ما أعلمه عن الإصلاح كحزب أنه سعى باعتباره رأس المشترك الأكبر إلى حل المشكلة، وقدمت مبادرات كانت تجهض فمثلاً لم يستطع المشترك أن يعلن تقرير اللجنة الأولى التي رأسها عبد الوهاب الآنسي، فكيف سيتمكن من أن يكون وسيطاً مقبولاً.
- الاشتراكي اتهم بأنه طرف مع الحوثيين منذ البداية، ونعلم أن الحديث عن الملكيين مقترن بالحديث عن الانفصاليين.
* عندما يتحدث الصادق والبتول وأي شخص في قضية فكرية، هل تعتبر ذلك غطاءاً للحرب؟
- أنا اعتبرت شخصياً البيان الصادر تجاه حسين بدر الدين، من علماء الزيدية قبل الحرب غطاءاً للحرب.
*من هم العلماء؟
الذين وقعوا كبارنا، فلكي لا أتهم بأني أتجنى على السلفيين أو البتول وحدهم ذكرت بيان علماء الزيدية، عندما توجد حرب بين طرفين ويتطوع مجموعة من الكتاب بإدانة طرف والتعبئة الدينية ضده واعتباره خارج عن الإجماع الإسلامي ويمثل خطرا على الاستقلال العقائدي في اليمن، سواء كان بوعي أوبغير وعي،فيكون بذلك قد قدم غطاءاً للحرب.
* ألم يكن «علماء الزيدية» هم أول من أصدر فتوى اعتبرت بهذا المعنى إباحة الدماء قبل بدء الحرب؟
- البيان الذي صدر كان مقدمة للحرب، وتبرير مسبق لإهدار دماء حسين بدر الدين وإخوانه في مران.
* وكان على رأسهم محمد المنصور، واحمد الشامي؟
- الشامي لا أدري إن وقع، يهمني الوالد محمد المنصور، الذي ألتزم ما يراه حتى لو لم أفهمه، لكن مع هذا الوالد المنصور بمجرد أن بدأت الحرب وضح موقفه وناشد وطالب وأدان الحرب وحرص على أن يؤكد على عدم جواز اتخاذ الموقف المعبر عنه في البيان كمبرر وغطاء للحرب.
* هل نستطيع أن نفرق بين مناقشات فكرية وبين قرار استخدام القوة؟
- المناقشات الفكرية خلال الحرب لا تقل فتكاً عن القوة الغاشمة.
السلطة لا توفر على أحد، حتى العلاقات الأسرية.
* من الناحية السياسية اتفاق الجمهورية اليمنية مع الحوثي برعاية قطرية ألا يعتبر انتقاصاً من السيادة اليمنية؟
- أولاً دعني أوضح موقف المشترك كونه القوة الوحيدة بالإضافة إلى الرابطة الذي كان بالإمكان أن يلعبوا دور الوسيط، أو دور القناة التي تلعب دوراً لوصول الطرفين إلى اتفاق والشيخ عبد الله، ومجاهد أبو شوارب، كشخصيات يلعبون دور الوسيط، طلب منهم بوضوح من قبل السلطة ألا يتدخلوا وفرض عليهم الصمت أو قُوِّلوا ما لم يقولوا.
*بيان المشترك الأول الذي طالب بأن يكون البرلمان مظلة، وأن تأخذ القضية المسار القانوني، فاتهمتم أنكم جزء من الحرب؟
- مورس علينا إرهاب، وعندما شاركت بعض الشخصيات من المشترك وعلى رأسها الأستاذ عبد الوهاب الآنسي استخدمت اللجنة للغدر بالحوثي، لأنهم وصلوا إلى اتفاق مع حسين تم بموجبه تحديد موعد ومكان استقبال الحوثي للوالد محمد للمنصور والأخ عبد الوهاب الآنسي وعلي سيف حسن وآخرين، وعوضا عن أن تنزل الطائرات بهؤلاء تم قصف المكان وشرفة الحكمي أعلى قمة في مران، وكان القصف سبب انهيار جبهة مران، بعد هذا لا توجد قوة محلية أخرى خصوصاً بعد غياب الشيخ يمكن أن تلعب أي دور وتحظى بالثقة خصوصاً والرابطة أعلنت موقفاً متضامناً مع الدولة بوضوح.
* لم يكن هناك خيار إلا بوساطة أخرى؟
- الوساطة القطرية أفضل الوساطات التي يمكن أن تلعب دوراً دون تأثير سياسي إقليمي، لأنها دولة صغيرة.
* قطر ليس صحيح أنها بدون مصالح .. قطر تقوم بتحجيم النفوذ السعودي في اليمن؟
- هذا فيه مصلحة لليمن، صحيح إذا صح هذا وكان الدافع لقطر هو تحجيم النفوذ السعودي في اليمن، فهو حرصها على أن تظل اليمن قوية وموحدة، لكي تكون هناك قوة إقليمية في الجزيرة معادلة للمملكة، وهذا ما كانت الكويت والإمارات تسعيان لأجله في اليمن قبل غزو صدام للكويت، لكن رعونة النظام اليمني وعدم ثبات مواقفه واستعجاله لمد اليد، كان يضعف محاولات القوى الخيرة في الجزيرة العربية لدعم اليمن، ومواجهة النفوذ السعودي المتنامي بعد سقوط بغداد، فمصلحة قطر مصلحتنا، واختيار الحكومة لقطر هو القرار الوحيد الصائب في علاقاتها الخارجية منذ ثلاثين عاماً.
* قطر بعلاقتها الإستراتيجية بإيران قامت بذراع سياسي؟
- لم نعد ندري عما إذا كانت قطر محسوبة على إيران أو على أمريكا! قطر تحمل ما لا تحتمل، لا يمكن أن تكون القواعد الأمريكية موجودة في قطر والإعلام الحر الناقد لكل شيء كالجزيرة وفي نفس الوقت ذراع لإيران، كيف تكون ذراع لإيران أحمدي نجاد والإمام خامنئي!
* اختيار قطر لدعم اليمن دعم للجزيرة في مواجهة القوى الإقليمية الكبرى كإيران ومصر والعراق مستقبلاً، لأنه لا يمكن أن تفكر قطر في أن توجد نوعا من التوازن باليمن الموحد القوي في الجزيرة مع السعودية دون أن تفكر في إيجاد كتلة اسمها الجزيرة في مواجهة القوة الإقليمية كإيران ومصر.
*على ذكر الاتفاق الأخير.. يقال تحت الطاولة في الأوساط السياسية أن هناك اتفاقات سرية تضمن ما يشبه الحكم الذاتي على غرار حزب الله في جنوب لبنان؟
- لا قيمة لأي اتفاق غير معلن، لأنه إذا لم تتوفر حتى الثقة بالالتزام بالاتفاقات المعلنة، ما هي الضمانات لتنفيذ اتفاقات سرية، ما يقال تحت الطاولة مرتبط بأحلامنا جميعاً من الوصول إلى قانون للحكم المحلي كامل الصلاحيات، كل محافظة أو كل إقليم إذا ما تمكنت القوى الوطنية من إقناع شركائها في الحياة السياسية بفكرة الأقاليم كل إقليم سيتمتع بصلاحيات واسعة لإدارة شؤونهم، فمخاوف أعداء الزيدية من أن انتهاء الحرب في صعدة حالياً المتزامن مع الحكم المحلي وفي ظل استمرار وجود بقايا زيدية قوية ممثلة في الحوثيين، سيؤدي إلى أن يتمتعوا بسلطات تجعلهم يجسدونها في مشروع المحافظة على وجودهم المذهبي، وهذا جوهر مخاوف الرافضين للاتفاق الأخير.
* هل الحوثيون زيدية؟
- قلت مرة إذا لم يكن بدر الدين الحوثي زيدي فلا يوجد زيدي في العالم، وحسين بدر الدين كان نموذجاً للزيدي السلفي المطالب بالعودة إلى أصول الزيدية الأولى، وما عيب عليه من قبل علماء الزيدية هو نبذه للموروث الزيدي وتمسكه بأصول الزيدية ممثلة بفكر الإمام الهادي وجده القاسم.
* سياسيون في الجنوب رفعوا أصواتهم: لماذا لم تحاورنا السلطة مثلما حاورت جماعة الحوثي؟
- تحاورهم تحت الطاولة، الحوار قائم، وآخر ما صرح به العطاس أن هناك اتصالاً بينه وبين الرئيس، والرئيس في كل زياراته وخصوصاً الإمارات يفعل ذلك، مرة جاب معه سالم صالح، للأسف لم يتبلور موقف جنوبي موحد، يحاور السلطة من خلاله، هناك انقسام جنوبي لتعدد القيادات؟
*هناك انقسام جنوبي جنوبي؟
- علي سالم البيض ملتزم الصمت، علي ناصر أخيرا بدأت حركته تعبر عن نفسه كقيادات جنوبية، لأنه حتى وقت قريب كان قريباً من النظام، الإخوة في السلطة شركاء سنحان من أبين يمثلون قطاعاً، الجفري والرابطة والقوى الجنوبية التقليدية وجبهة التحرير لا يوجد بينهم اتصال أو تنسيق مع الاشتراكي بطرفيه.
*يقال في قيادات الجنوب إن السلطة عجلت باتفاق الحوثي لسحب بوادر اتفاق لمعارضة الجنوب وقيادات الحوثيين؟
- في تصوري أن وقف الحرب هو الذي يمكن أن يسمح بوجود اتفاق بين أقصى الشمال وأقصى الجنوب، وإذا ما تحقق فهو تعزيز للوحدة الوطنية؟
*ما هي الفوائد الوطنية لتحقيق الاتفاق؟
الظروف الاستثنائية التي استخدمتها السلطة كذريعة لتبذير المال العام والصرف العشوائي انتهت.
-سمعت في إحدى المؤتمرات الأخ أحمد صوفان في مقام إجابته عن سؤال لماذا لم تستفد اليمن من عائدات ارتفاع النفط، سمعته يقول «بأن حرب صعدة أكلت الفائض والفارق» والتقديرات الأولية في الحرب الأولى 800 مليون دولار في الحرب الأولى فقط، وهي محدودة جداً في مران فقط، وما أنفق فيها قليل، الثانية وصل الجيش إلى 150 ألف جندي مع المتطوعين، وحوالي أربع سنوات من الحرب، فكم ينفق عليهم؟
إسرائيل كقوة إقليمية عظمى احتاجت إلى دعم مباشر من أمريكا بعد أيام من الحرب، ما بالك بسلطتنا التي ينخرها الفساد حتى العظم، مع محدودية الموارد والفقر.
*هل سيكون الاتفاق مقدمة لتحالف الحوثي مع السلطة كما هي عادة السلطة في استخدام الجماعات الدينية؟
-أراهن على عجز السلطة، في كل شيء إلا في قدرتها على صنع الأعداء، السلطة تخسر حتى أصدقائها، عجزت حتى الآن عن الاستفادة من اليد الممدودة لشركائها السابقين الإصلاح والحزب الاشتراكي.
*لكنها تجيد استخدام المتناقضات؟
-استخدام مؤقت، لكني لا أعتقد أنه من السهولة بالنسبة للسلطة أن تتحالف مع الحوثيين، وبالنسبة للحوثيين من الصعب عليهم أن يتحالفوا مع سلطة لا تزال تحتفظ بجثث موتاهم، ولا تزال المعتقلات مليئة بذكريات عذاباتهم.
*لكن الانتخابات الرئاسية كانت شيء مختلف، تصويت صعدة فاقت كل المحافظات؟
-نكذب الكذبة ونصدقها.. إذا كانت أقل المحافظات مشاركة هي صعدة، لكن عزوف المواطنين عن المشاركة بسب الظروف الاستثنائية للحرب، مكنت العسكر في غياب الرقابة من تملئة الصناديق.
* فوائد وطنية لتحقيق السلام في صعدة؟
-الاستقرار الأمني سيسمح لنا كمعارضة بالتعبير عن مواقفنا، في ظل الحرب كان النظام يمارس ضد المعارضة قمع ولو باسم الحوثيين، مثلاً عجز المشترك عن عقد مهرجان انتخابي في صعدة لأننا تلقينا تهديد مبطن بأن المهرجان سيقابل بعمليات انتحارية ستنسب إلى الحوثيين، وكنا نعلم أن هذا غير مستبعد، وهذا مثال، رغم أن الانتخابات عقدت في أجواء آمنة، لكن في ظل وجود بقايا مشكلة كانت السلطة قادرة على استخدام حالة الحرب لضرب المعارضة باسم الطرف الآخر.
الحوثيون هم أقرب للمشترك، لأنه يجمعهم أنهم ضحايا لعنف السلطة، ومن الصعب حتى لو تحالفوا أن يكون بسرعة، بحاجة لوقت، دم حسين الحوثي وزهرة شباب محافظة صعدة الذين قتلوا لم يجف بعد، ومن الصعب نسيانهم بسرعة، القبول بالسلام شيء، والانتقال إلى المربع الآخر شيء آخر.

وفيجريدة الناس
أمين عام حزب الحق لـ"الناس":اتفاق الدوحة نصر للسلطة والدكتور الإرياني رجل

18/2/2008م - صحيفة الناس
حاوره/ عبدالله مصلح


بنود اتفاق الدوحة هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، وأنا متفائل جداً بالاتفاق، وقبول الدولة بالاتفاق يعد انتصاراً لها، ورفض الاتفاق يعبر عن انحراف خطير في التفكير، وصعدة هي الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق، وعظمة الحزب الحاكم لا تأتي من استمرار قتل المواطنين، وهناك قوى داخلية متورطة في الحرب، وأبناء صعدة يعتقدون أن السلطة تستهدفهم، وسلوكها يوحي بذلك، وهم لا يطالبون بغير ترديد الشعار وقراءة ملازم حسين الحوثي، ويجب أن تكون علاقة الدولة بمواطنيها علاقة مواطنة لا علاقة ذل وعبودية وخضوع، والحرب خلقت واقعاً جديداً، والإرياني لا يتخفى وراء الآخرين..
هذا ما أوضحه الأستاذ حسن محمد زيد – أمين عام حزب الحق – لـ"الناس" في حوار خاص عن اتفاق الدوحة بشأن قضية صعدة، وما بعد الاتفاق..


*نبدأ من اتفاقية الدوحة حول صعدة، كيف تنظر إلى هذه الاتفاقية؟
**من حيث المبدأ أنا مع أي اتفاقية تحقن دم يمني واحد، وتحل مشكلة حتى مديرية واحدة وهذا ما علقت به على الاتفاق الأول، خصوصاً ,أنا على قناعة شبه كاملة أن الحرب لم يكن لها أي مبرر على الإطلاق، لقد كان بالإمكان تجنب الحرب في البداية.

*من خلال ماذا؟
**مثلاً أطراف كانت تضيق من وجود شخص قوي ولو في منطقة حدودية، كانت تحول بينهم وبين السيطرة على هذه المنطقة واستخدام هذه المنطقة ممراً لتهريب الأسلحة أو المخدرات أو غيرها، وهناك أطراف ربما رأت في هذه الحرب إنها فرصة لتصفية خصومها المذهبيين، والتوسع والامتداد على حسابهم، وهناك أطراف تمارس تجارة الحروب والحصول على المكافآت التي تمنح للمتطوعين باسمهم.

*بالنسبة لاتفاق الدوحة هل كانت الوساطة الخارجية ضرورية لإنهاء الحرب في صعدة؟
**بالتأكيد، لأن القوى الداخلية تورطت بشكل أو بآخر في الحرب.

*من هي هذه القوى تحديداً أو كيف تورطت؟
**القوى المؤثرة حتى ولو لم تكن شريكة، فمثلاً السلطة بما فيها المؤتمر الشعبي العام كقوة سياسية حاكمة لا يريد بأن تستثمر الحرب من قبل الآخرين فيسعى إلى عزلهم مثل اللقاء المشترك، وهذه كما قال الأستاذ عبدالوهاب الآنسي بأن كل المبادرات التي قدمتها السلطة من تشكيل اللجان كانت محاولة لإجهاض مبادرات اللقاء المشترك.

*أين مبادرات المشترك التي تتحدث عنها؟
**مثل اللجنة الوطنية التي تشكلت برئاسة عبدالوهاب الآنسي وكانت أول لجنة، وكذلك لجان الوساطة السابقة التي نزلت إلى صعدة.

*ما سر التكتم الشديد على بنود اتفاق الدوحة؟
**لا يوجد تكتم عليها.

*اللقاء المشترك نفسه وجه رسالة للرئيس يدعوه فيها إلى إعلان رسمي عن بنود الاتفاقية؟
**بنود الاتفاقية الأخيرة هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، هذا هو المعلن، وما حدث الآن كما سمعت من أكثر من مصدر هو مجرد اتفاق على نقاط تمثل آلية لتنفيذ الاتفاقية السابقة فقط.

*في مقابلة لممثل الحوثي قال بأن الحزب الحاكم اشترط عليهم عدم الإعلان عن أي بند من بنود الاتفاق؟
**الذي أفهمه أنهم لا يصرحون تصريحات متعلقة بالأحداث تؤدي إلى خلق أزمة، فليس لي علم بوجود نصوص مخالفة لما هو معلن وهو أن الاتفاق في جوهره إعادة الحياة في صعدة إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.

*بعض قيادات الحزب الحاكم اعتبروا هذا الاتفاق بأنه مذلّة ومهانة للحزب الحاكم؟
**هذا تقييمهم، إذا كانت رؤيتهم لقوة وقدرة وعظمة الحزب الحاكم أنها في استمرار قتل المواطنين واستمرار جلب البلاد إلى وضع غير آمن وغير مستقر تستنزف منه قدراته وإمكاناته بدون مبرر فهذا شأنهم، لكنه كان من الأولى بهؤلاء الإخوة المحترمين أن يستنكروا استمرار الحرب ويطالبوا بوقفها حتى لو اعتبروا بأن الطرف الآخر ليس له أي حق في الحياة، فهذا انحراف خطير في التفكير وفي النظر إلى مهمتهم.

*لماذا تم استبعاد شخصيات المشترك من اللجنة الأخيرة؟
**لم يتم استبعادها وإنما طُلبت إلى اللقاء، وكان للمشترك موقف من ذلك عبّر عنه في رسالة موجهة على الأخ الرئيس يؤكد على حرصه في أن تكلل أعمال اللجنة بالنجاح، وبالتالي فمن الضروري أن تتضح بعض الأمور المتعلقة بمهمة اللجنة وطبيعة مشاركة المشترك، هل هم أعضاء يمثلون المشترك كمشترك أم أنه لاعتبار وظائفهم أو مواقعهم في البرلمان أو غيره، فالأكيد أنه لم يتم استبعادهم وإنما اللقاء المشترك تأنّى في الاستجابة لطلب حضورهم لمقابلة رئيس الجمهورية.

*وما الذي حصل بعد التأنّي؟
**تصرفت الرئاسة وشكلت لجنة بديلة تماماً مختلفة عن اللجنة الأولى كلها.

*هل هناك خمسة ممثلين عن الحوثي في اللجنة البديلة؟
**نعم هناك خمسة ممثلين تم اختيارهم من أبناء المنطقة بالتوافق مع عبدالملك الحوثي، أو أنه سماهم عبدالملك الحوثي.

*برأيك ما سر بروز الدكتور الإرياني في هذا الاتفاق؟
**الدكتور الإرياني مهما اختلفنا معه إلا أنه رجل يمتلك الجرأة في أن يتحمل مسؤولية أي قرار متعلق بأي مهمة توكل إليه، ولا يتخفى وراء الآخرين، ولا يقبل بأن يتردد في أي قضية وطنية ومهمة عظيمة، وأعتقد بأن له دور كبير في إنشاء اللجنة ومحاولة إخراج اليمن من هذا المستنقع الذي هو الحرب.

*هناك من يرى العكس وأن توقيع الإرياني على هذا الاتفاق قد يكون غير ملزم للسلطة في حالة أنها أرادت التنصل عنه؟
**إذا أرادت الدولة أن تتنصل عنه لا توجد أي قوة في الدنيا تلزمها بعدم التنصل، لأن هذا الاتفاق ليس له قوة إلزام إلا قناعة المسئولين عند تنفيذ هذا الاتفاق، وحل مشكلة صعدة هو الضمانة الوحيدة لتنفيذ الاتفاق.

*ما مدى تفاؤلك بتنفيذ هذه الاتفاقية؟
**أعتقد بأن وجود شخص مثل الدكتور الإرياني وحضور شخص مثل اللواء علي محسن إلى قطر مع يحيى بدر الدين وممثل عبدالملك، وحضور ولي العهد القطري ، كل هذا يوحي بإرادة قوية وعزيمة صادقة في حل المشكلة، وما كان بإمكان الدكتور الإرياني أن يوقع على مثل هذا الاتفاق إلا إذا كان على قناعة بأن هناك إرادة سياسية واضحة وصريحة وجادة من الطرفين في التنفيذ ولهذا أنا متفائل جداً.

*البعض يقول أن السلطة كانت تهدف من وراء هذا الاتفاق فك الحصار عن قائد اللواء 17 وبعض القادة العسكريين المحتجزين لدى الحوثي؟
**في حدود علمي بأن التحضير لهذا الاتفاق كان سابقا لما حدث لقائد اللواء 17، بل سابقا حتى للحصار الذي يقال أن إحدى الكتائب تعرضت له، وباعتقادي أن هذا الاتفاق جاء لحل قضية كل ما طال أمد الزمن توسعت وتعمقت، فنحن نعلم وكل اليمنيين (بما فيهم الإخوة الذين يطالبون بالحرب) أنها بدأت في جزء من مديرية في مران تلك الحرب الأولى ثم شملت 11 مديرية في محافظة صعدة، بل امتدت إلى محافظة حجة وإلى عمران وإلى الجوف.

*مادام أنك متفائل كيف تفسر إذاً حادثة مقتل شقيق أحد أعضاء اللجنة وأيضاً رفض الحوثي تسليم المحتجزين لديه؟
**للأسف الشديد بأن الأخبار التي تصلنا لا يمكن الجزم بصحة مصادرها، فهل فعلاً قائد اللواء 17 محتجز، وهل لا زالت الكتيبة محاصرة، أما مقتل أخ أحد أعضاء اللجنة فكما قلت أن المقصود به عرقلة الاتفاق من قبل الأطراف المستفيدة من استمرار الحرب، ربما لخصومتها مع السلطة تعتقد بأن استمرار الحرب يضعف السلطة وبالتالي تستطيع أن تبتز السلطة أكثر.

*بعض بنود الاتفاق إذا ما صحت قد تكون مستحيلة ومنها تسليم جثة حسين الحوثي؟
**ما هو المستحيل في تسليم جثة حسين الحوثي، لقد تبادل حزب الله وإسرائيل الجثث، فما هو المستحيل أن يعرف أقاربه إذا كان حسين قد قتل، وأن يسلم لأهله ويدفن، وهذا يترتب عليه أحكام متعلقة بالمواريث.. فما هو المستحيل.

*قد يكون الخوف من أن يتحول قبره إلى مزار؟
**حتى لو تحوّل قبره إلى مزار، ما هي المشكلة، هل سينقص من سيادة الدولة أن يكون هناك مزار لحسين الحوثي، طالما وهناك مزارات صوفية، وعندنا مزار ضخم لأحمد البدوي، وهناك مزار للحسين في مصر ومزار للسيدة نفيسة والسيدة عائشة، وكذلك الإمام زيد أنشئ له مزار، وعموماً فإن المزار قد يكون تخديرا للأتباع، وليس من ثقافة الزيدية بشكل عام المزارات، وهناك أئمة في صنعاء وعلى قبورهم أضرحة وأبناؤهم وأحفادهم لا يعلمون لمن هي.

*نعود إلى قضية صعدة، ألا ترى أنها بدأت بغموض ويراد لها أن تنتهي بغموض؟
**يقال بأن أسوأ المشاكل هي التي لا يُعرف سببها، وأنا لا زلت أردد بأنه لا توجد مشكلة في صعدة، والمشكلة هي عدم وجود مشكلة، والإخوة في محافظة صعدة يريدون أن يتمتعوا بنفس الحقوق التي يتمتع بها المواطن في صنعاء، ولا يريدون معاملة استثنائية ولا يريدون المشاركة في السلطة.

*ولماذا واجهوا الدولة؟
**مشكلتهم أنهم يعتقدون أن السلطة تستهدفهم بدرجة رسمية، وسلوك السلطة يوحي بهذا بالنسبة لهم، فيضطرون للدفاع عن أنفسهم، فهم لم يطالبوا بأكثر من ترديد الشعار، ولم ينسب إليهم فعل يميزهم عن بقية خلق الله الموجودين في هذا الكون عدا حرصهم على ترديد الشعار فقط وقراءتهم واستماعهم إلى ملازم حسين بدر الدين الحوثي.

*لكن هذه الملازم كانت تدعو للعودة إلى الإمامة عبر البطنين والتمرد على النهدين كما يقال؟
*لا.. لا، هذا كلام غير صحيح، وحسين بدر الدين صرّح لي في مكالمة هاتفية في 30/6/2004 بأنه لو كان الإمام زيد معاصراً لما خرج إلا عن طريق البرلمان.

*يعني كان هناك اتصال بينك وحسين الحوثي؟
**اتصال واحد، اتصلت له أثناء الحرب كمحاولة لإيجاد قناة للتواصل المباشر بينه وبين فخامة الأخ الرئيس.

*بجهد ذاتي منك أم بتكليف من الرئيس؟
**كان جهداً ذاتياً لكن لا أعتقد بأن الأخ الرئيس كان معترضاً عليه.

*هل كان هذا خدمة للرئيس أم خدمة للحوثي؟
**خدمة لليمن وحرصا على حقن الدماء.

*وماذا كانت النتيجة؟
**حسين استجاب لإلحاحي بضرورة الاتصال بالأخ الرئيس، وكان ذلك بالإمكان لكن للأسف الشديد سارت الأمور في اتجاه لا نريده ولا يريده أحد وهو الحرب.

*الآن أربع سنوات وأربعة حروب لم تنتصر الدولة فيها رغم محاولات باهضة، برأيك ما هو السر في عدم تحقيق الانتصار؟
**الدولة عندما تفتعل مشكلة في أي منطقة بنفس الطريقة في صعدة، وتدير منطقة بنفس العقلية وبنفس المنطق الذي تعاملت به مع صعدة، ستجد نفس الحالة، لأنها تستعدي مجتمعا بتواجد جيش يرتكب أخطاءا في حق حتى الموالين للسلطة، فالجندي مثلاً مرتبه محدود لا يكفيه فيعمل له نقطة ويضعف دور الشيخ في تلك المنطقة، بالإضافة إلى الاعتقالات العشوائية بهدف الارتزاق والإفراج عنهم مقابل أموال، وبعض الاعتقالات كانت تتم بموجب النسب أو الجوار، فتتسع دائرة العداء وتدفع البقية إلى أن يبحثوا عن ضمانات تحميهم من عصا السلطة.

*بما أن الدولة انهزمت في حرب صعدة، ألا يشجع هذا الآخرين على التمرد؟
**الدولة لم تنهزم، وإنما المجتمع كله انهزم، خيرة أبناء صعدة قتلوا في الحرب، فقط لأن إرادتهم لم تكسر ولم يستسلموا فهذه هي الهزيمة؟، وهل يراد للدولة في علاقتها بالمواطنين أن يكونوا مكسوري الإرادة، فهل هي علاقة مواطنة أم علاقة ذل وعبودية وخنوع، فأنا أعتقد أن الدولة انتصرت عندما قبلت بهذا الاتفاق.

*هذا الاتفاق هل سيؤثر بشكل إيجابي أم سلبي على القضية الجنوبية؟
**يفترض بأن يؤثر بشكل إيجابي لسبب بسيط وهو أن الدولة ستكون أكثر استقراراً في طريقة تفكيرها لمعالجة المشكلة، فعندما كانت المشكلة في صعدة موجودة كانت تمثل ضغطا ثقيلا على الدولة وردود فعلها أحياناً تكون مستفزة، تريد أن تثبت بأنها قادرة على الحسم العسكري مثلاً وبأن وجود مشكلة في صعدة لا يؤثر على قوتها في المحافظات الجنوبية، لكن حل مشكلتها في صعدة سيجعلها في وضع أفضل للتفكير في الاستجابة للمتطلبات التي دفعت أبناء المحافظات الجنوبية إلى التعبير عن معاناتهم.

*يعني هل ستستمر بعض الشخصيات الشمالية في مؤازرتها للجنوب مثلما كان قبل اتفاقية الدوحة؟
**أنا ضد تصنيف شمال وجنوب، لكن هذا واقع، وعلينا الاعتراف به، وعلينا جميعاً أبناء المحافظات الشمالية التعبير عن وحدتنا الوطنية مع أبناء المحافظات الجنوبية بتبني قضيتهم، والإحساس بمعاناتهم باستمرار، فلم نكن نتضامن معهم لأن عدونا واحد، وإنما لأننا جميعاً نبحث عن المواطنة المتساوية.

*سابقاً توقفت حرب 94 لكن مضايقات الكوادر الجنوبية لم تتوقف، والآن حرب صعدة ستتوقف فهل تعتقد أن مضايقة الحوثيين ستتوقف؟
**هذا السؤال يوجه لمن يديرون العمليات الأمنية التي نأمل أن تتوقف أي مضايقات تستهدف فئة معينة أو مذاهب محددة، فهذا الأسلوب في التعامل يؤدي إلى تفكيك الوحدة الوطنية.

*الحزب الحاكم اعترف بأنه دعم الشباب المؤمن لعدة أهداف من ضمنها تشجيعه على الانشقاق من حزب الحق، فهل سيتعظ الحزب الحاكم من هذا الدرس في تغيير نظرته تجاه الأحزاب السياسية؟
**على الحزب الحاكم أن يراجع ليس فقط سياساته في تفريخ الأحزاب أو خلق الانشقاقات وإنما عليه أن يراجع الكثير من سياساته في قضايا كثيرة منها الفساد والصراعات حتى إدارته لذاته وصناعته لقراراته الداخلية.

*وهل سيعود حزب الحق إلى محافظة صعدة بنفس المكانة التي كان يحتلها قبل الحرب أم أنه سيتجه إلى محافظات أخرى كالجوف وذمار مثلاً؟
**من الصعب التنبؤ بإمكانية عودته، لأن الحرب خلقت واقعا جديدا، ونحن الآن بدأنا نعقد المؤتمرات في بعض المحافظات ومنها الجنوبية قبل الشمالية، ويهمنا جداً التواجد في صعدة ونكون مع الناس نلملم جراحاتهم أولاً والحزبية مسألة ثانية، وسنسعى أن نكون موجودين في كل المحافظات اليمنية.
وقد قال الامين العام عقب التفجير في جامع بن سلمان
وقالت المصادر إن الهجوم نفذ بواسطة دراجة نارية مفخخة أوقفت بجانب المسجد الذي يخطب فيه عادة العميد عسكر زعيل مدير مكتب العميد علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الغربية الذي يقود العمليات العسكرية ضد أتباع الحوثي.


إلى ذلك المح أمين عام حزب «الحق» المعارض حسن زيد إلى أن الانفجار جاء نتيجة لوجود أطراف لا ترغب في إكمال تنفيذ اتفاق ترعاه قطر لوقف الحرب بين الجيش وأتباع الزعيم الديني المتمرد عبد الملك الحوثي.


وأرجع زيد أسباب استهداف المسجد إلى أن المشرف عليه ويدعى عسكر زعيل والذي يعد أحد القادة العسكريين في صعدة، كان سبق وان أفتى بقتل أتباع الحوثي والشيعة باعتبار أن قتلهم بأمر من الله. وأفيد بأن المسجد الذي وقع فيه الانفجار يقوم بالصلاة فيه الجنود اليمنيون.


وجاء الحادث بعد ساعات من تصريح رئيس الجنة المعنية بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه قطر لوقف الحرب المستعرة بين الحكومة وأتباع الحوثي، والذي أعرب فيه عن تفاؤله بتنفيذ الاتفاق وإحلال السلام في محافظة صعدة اليمنية.


ونسبت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني إلى رئيس اللجنة علي ابوحليقة قوله «ان اللجنة ستبدأ بالنزول الميداني إلى صعدة السبت لمباشرة مهامها بمشاركة الأشقاء القطريين».


وأضاف أبوحليقة انه يجري حالياً وضع الآلية المناسبة، لتنفيذ بنود الاتفاق وفقاً لحرص الرئيس علي عبد الله صالح وتوجيهاته بضرورة وضع الحلول وحقن الدماء. وأبدى تفاؤله بانجاز اللجنة لمهامها باعتبارها «لجنة محايدة ستعمل على حل المشكلة بالطرق الودية بالتعاون مع الاخوة القطريين، حيث ستلتئم اللجنة بكامل أطرافها للبدء بالتنفيذ العملي لبنود الاتفاق».


وذكرت تقارير صحافية أن كلا من وزير الدفاع محمد ناصر احمد واللواء علي محسن الأحمر وصلا الأربعاء الماضي إلى محافظة صعدة على متن مروحية، إثر تفجير سيارة عسكرية من طراز «همر» للمرة الثانية ومصرع سبعة عسكريين. واستبعد مصدر يمني مطلع في صعدة نشوب حرب نظرا للاتفاقيات التي تحكم الطرفين من قبل الوساطة القطرية.


يذكر أن وزارة الدفاع كانت اتهمت عبدالملك الحوثي بممارسة اعتداءات متكررة استهدفت جنوداً وشخصيات اجتماعية وممتلكات عامة وخاصة في صعدة، غير أن الحوثي نفى اتهامات وزارة الدفاع وطالب، بحسب بيان صادر عن مكتبه، بتشكيل لجنة محايدة لتحقق في الموضوع.


مقتل 4 جنود يمنيين


ذكرت مصادر محلية أن أربعة على الأقل من جنود الجيش اليمني قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح إثر شن متمردين في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية هجوما على مركبة عسكرية لنقل الجنود في محافظة صعدة المضطربة شمال غرب اليمن، فيما أبدى رئيس لجنة معنية بتنفيذ اتفاق رعته قطر لوقف الحرب المستعرة بين الحكومة وأتباع الحوثي تفاؤله بتنفيذ الاتفاق وإحلال السلام في المحافظة.


وأوضحت المصادر أن الهجوم الأحدث وقع في منطقة تابعة لمديرية حيدان، حيث تسيطر جماعة «الشباب المؤمن» المحظورة على مناطق جبلية ذات أهمية استراتيجية تقع بالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية. وأطلق المهاجمون قذائف صاروخية تجاه المركبة أثناء مرورها بمنطقة تقود إلى موقع عسكري بمديرية حيدان، التي تشكل مركزا لاشتباكات عنيفة بين الجيش والمتمردين.


ولم يتسن الاتصال بمسؤولين عسكريين يمنيين للتعقيب على أنباء هذا الهجوم.


يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثاني من نوعه ضد مركبة للجيش منذ تجدد القتال بين الجانبين في 25 إبريل الماضي، وبعد يوم واحد من إعلان السلطات أن الوسطاء القطريين استأنفوا جهودهم لمتابعة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية والمتمردين بوساطة الدوحة.


صنعاء ـ محمد الغباري



جريدة البيان 3/5/2008م

طبعا هذه عينة
اما بيانات الحزب ومواقفه المنفردة ومن خلال اللقاء المشترك فلاتخلو منها صفحة من صحيفته والصحف الاخرى طوال فترة القتال

ولذلك يجب عليهم التوبة ليتطهروا من المرض!!!!!
واعتصموا بحبل الله جميعاً

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

لن نذل كتب:
من شهر السلاح في وجه اخيه

كود: تحديد الكل

المسلم................................................................ ...................................................................... ..................................................................... 

وافراد الجيش هم اخي واخوك..وابن عمي وابن عمك.. يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله..
[/quote]

يبدوا أن الغفلة والخوف قد أعمى بصائر الناس.. اخوك المسلم او ابن عمك ليس من يهجم على بيتك ليسلبك حياتك ومالك وشرفك .. وأنت لست بالشريف إذا سلمت له أمرك
.
اذا كنت غير موافق على ان الجيش هم اخواننا جميعا ,.. دعني استفسرك من باب الانسانيه,..

عندما يلقي افراد الجيش على جريح من اخواننا الحوثيين ,. فانهم في معظم الحالات يقومون باسعافهم ومعالجتهم في اقرب مستشفى او مرفق طبي ,.. لكننا نجد العكس تماما في الطرف الاخر فانهم اذا اسرو جنديا حيا ام ميتا فانهم في اغلب الحالات يقومون بتشريحه وكانهم في معمل تشريح العلجوم ,....

وهــــــــذا مرفوض تماما في الدين الاسلامي وحقوق الانسان وكذا القبيله.,..

واعلم ان من يقومون بتعذيب السجناء سواء الزيديين او غيرهم هم شرذمة قليلون معدودون باللاصابع ...وليس كل من تسميهم بالعدو
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

الحلم المنتظر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 61
اشترك في: الثلاثاء مارس 07, 2006 2:06 pm

مشاركة بواسطة الحلم المنتظر »

حسين ياسر كتب:
لن نذل كتب:
من شهر السلاح في وجه اخيه

كود: تحديد الكل

المسلم................................................................ ...................................................................... ..................................................................... 

وافراد الجيش هم اخي واخوك..وابن عمي وابن عمك.. يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله..
[/quote]

يبدوا أن الغفلة والخوف قد أعمى بصائر الناس.. اخوك المسلم او ابن عمك ليس من يهجم على بيتك ليسلبك حياتك ومالك وشرفك .. وأنت لست بالشريف إذا سلمت له أمرك
.
اذا كنت غير موافق على ان الجيش هم اخواننا جميعا ,.. دعني استفسرك من باب الانسانيه,..

عندما يلقي افراد الجيش على جريح من اخواننا الحوثيين ,. فانهم في معظم الحالات يقومون باسعافهم ومعالجتهم في اقرب مستشفى او مرفق طبي ,.. لكننا نجد العكس تماما في الطرف الاخر فانهم اذا اسرو جنديا حيا ام ميتا فانهم في اغلب الحالات يقومون بتشريحه وكانهم في معمل تشريح العلجوم ,....

وهــــــــذا مرفوض تماما في الدين الاسلامي وحقوق الانسان وكذا القبيله.,..

واعلم ان من يقومون بتعذيب السجناء سواء الزيديين او غيرهم هم شرذمة قليلون معدودون باللاصابع ...وليس كل من تسميهم بالعدو
يبدو يااخي انك غلطت في العنوان بل هو العكس الم ترى مشهد فديو قتل الشهيد عبدالله الهادي
صورةمنتديات طلاب الفرقان
www.al-forquan.yoo7.com

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“