الشبيبة إذا لم يستجب المتمردون سنحشد

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الخزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: السبت إبريل 28, 2007 9:54 am

الشبيبة إذا لم يستجب المتمردون سنحشد

مشاركة بواسطة الخزان »

20/05/2007
أحمد الزرقة - نيوزيمن:
بعد أقل من أسبوع على تفويض رئيس الجمهورية علماء اليمن لحل مشكلة صعده ومطالبتهم له تقديمهم رؤية كفيله بإنهاء الصراع هناك وصلت مساء أمس إلى محافظة صعده لجنة الوساطة المكونة من عدد من العلماء على رأسهم بحسب ما ذكره موقع المؤتمرنت الشيخ عبد المجيد الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، والقاضي حمود الهتار، وزير الأوقاف والإرشاد، والشيخ محمد ناصر الشيباني والشيخ محمد بن إسماعيل الحجي والشيخ أبو الحسن الماربي والشيخ احمد حسن المعلم والشيخ محمد عيضة الشبيبة، بالإضافة إلى العلامة محمد بن محمد المنصور والشيخ حمود عباس المؤيد، وتسعى تلك اللجنة لإبلاغ قادة الحوثيين برسالة علماء اليمن ومحاولة إقناعهم بإلقاء السلاح وإيقاف الحرب التي يشنوها ضد المواقع العسكرية بالمحافظة.
وحسب اللجنة فإنها لن تلتقي بالحوثيين بل ستدرس إرسال رسل إلى عبد الملك الحوثي، وعبدالله عيضة الرزامي لإبلاغهم بما جاء في بيان علماء اليمن مشافهة وانتظار ردهم الذي سوف تبني اللجنة موقفها على أساسه.
وفيما نفى مكتب الشيخ عبدالمجيد لـ"نيوزيمن" أن يكون للشيخ علاقة باللجنة أو أنه سافر لصعده فقد أشاد القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف في أول تصريح صحفي له مساء أمس عقب وصوله محافظة صعده بالقوات المسلحة وأبناء محافظة صعده في مواجهة الإرهابيين والتصدي للفتنة.
وقال عضو لجنة الوساطة الشيخ عبد الله الشبيبة إنه في حال رفض المتمردين لدعوة العلماء فإن اللجنة ستبين للعلماء وللشعب موقف المتمردين من رسالة وبيان العلماء، وقال بأن الواجب حينها على العلماء هو النزول الميداني إلى كافة قرى ومناطق الجمهورية وحشد الناس لمواجهة هذا التمرد المسلح.
من جانبه نفى حسن زيد أمين عام حزب الحق أن تكون اللجنة التي وصلت صعده مساء أمس لجنة وساطة وقال لـ"نيوزيمن" أنهم عبارة عن رسل فقط لإبلاغ الحوثيين أو المتمردين الرسالة التي انبثقت عن مؤتمر العلماء بأن يسلموا أسلحتهم وأنفسهم للدولة.
واستبعد زيد أن يكون هناك تجاوب مع الرسالة التي ستوصلها اللجنة في ظل أجواء الحرب الدائرة والأراضي الملغومة حتى من يفكر من أتباع الحوثيين في الاستسلام لن يستطيع أن ينفذ هذه الرغبة.
مشيرا إلى انه كان من المفترض ان يتزامن مع وصول اللجنة إعلان وقف إطلاق النار وتأمين الطرق للالتقاء بين الجانبين، وأنه كان يكفي كلمة من الرئيس ومن العلماء بوقف إطلاق النار ولو لفترة وجيزة لكن في ظل هذه الأوضاع لو ينزل وجه من السماء فلن يقبل احد الالتقاء بأي لجنة أو يصدق أن هناك توجها لحل المشكلة.
واستنكر زيد اعتبار العلماء وأطراف أخرى في الحكم أن وقف إطلاق النار مجرماً لا يجوز الجهر به وهذا يعني أنهم يريدوا للحرب أن تستمر فمن يريد حلا لابد أن يوفر أبسط الأجواء المناسبة لحدوث السلام. وتعليقا على تصريح أحد أعضاء اللجنة بأنه في حالة عدم استجابة الحوثيين لمطالب العلماء فسيقوم العلماء بحشد الناس لقتال المتمردين من كافة المدن والقرى، قال أن من يتكلم بهذا المنطق هدفه قطع الطريق على رغبة الرئيس علي عبد الله صالح بحقن الدماء وأن اليمن ليست بحشد وتجنيد لأبنائها في هذه المعركة فالجيش قادر على حسم المعركة وانه يجب الاستماع لصوت العقل قليلا للحفاظ على الأرواح التي تزهق والأموال التي تهدر.
وكان علماء اليمن أكدوا على ضرورة منح من وصفوهم بالمتمردين من أنصار عبدالملك الحوثي فرصة أخيرة لما أسموه العودة الى إلقاء "السلاح وترك التمرد والبغي على الأمة وتسليم أنفسهم ومن معهم حقناً لدمائهم ودماء غيرهم". وجاء في بيان صادر في نهاية اجتماعاتهم التي غقدت خلال الفترة 15-17 مايو "يوجه العلماء نداء إلى المتمردين يمنحونهم فيه فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وترك التمرد والعودة إلى منازلهم كبقية المواطنين ولهم ضمان رئيس الدولة وعلماء اليمن وفي حالة عدم الاستجابة لهذا النداء فإن الواجب الشرعي على الدولة قتالهم لكف شرهم واستئصال فتنتهم ويجب على جميع أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضدهم، ولا يجوز لأحد ان يعينهم بأي نوع من أنواع العون".
واعتبر بيان العلماء الصادر الخميس الماضي ان ما يجري في صعده تمرد مسلح "خطر كبير يهدد كيان الأمة ووحدتها وأمنها واستقرارها لما فيه من سفك للدماء وإخافة للسبيل، وترويع للآمنين، وإثارة للنعرات، وأحياء للعصبية الجاهلية، وعودة بالأمة إلى التشرذم والتفرق".
وجرم بيان مؤتمر علماء اليمن الذي شهد غياب العديد من مراجع المذهب الزيدي كل فعل فيه خروج على الدولة وإشهار السلاح المؤدي إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الأموال و الخروج عن الجماعة وشق عصا الطاعة وإثارة الفتن مهما كانت المبررات والدواعي.
وطالب البيان الدولة بمعالجة "تلك الفتنة بحكمة، كما ابتدأت، وأن تخفف من معاناة من وقع تحت وطأتها من الجرحى والمشردين، حتى يعودوا إلى منازلهم أمنين".
ودعا العلماء يحيى الحوثي الذي يتواجد خارج اليمن العودة إلى وطنه "وترك استعداء الدول الاجنبية وقلب الحقائق والتعريض بمجتمعه عند من يستغلون الأحداث لإنتهاك سيادة المجتمع وأمنه واستقراره". وأكد مؤتمر علماء اليمن انه سيظل في حالة انعقاد دائم حتى يقضى على التمرد وتعود الأحوال إلى ما كانت عليه قبله.
[/size]

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

مما يؤسف له أن يختصر الأخ الزرقة تصريحي بصورة أشعر [انها مخلة
فقد كان التصريح مطولاً،ولأنه شفهي مباشر،فلا أستطيع الا التعبير عن الأسف،
لقد تحدثت مطولاً عن دور السلفية الجهادية في اسغلال الأحداث،وعمى الألوان الذي يعانون منه،وتحدثت عقب التصريح في اتصال مني عن أن عدم مشاركة الوالد محمد محمد المنصور وحمود عباس المؤيد.
وقلت أيضاً أنه إذا كانت مهمة اللجنة هي إيصال (بيان الحرب الذي كتبته أيادي الموتورين)فيمكن إرساله كمنشور بالطائرات،
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

السيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 40
اشترك في: الأربعاء مايو 09, 2007 5:28 pm

تعقيب

مشاركة بواسطة السيل »

اشكر لك اخي حسن زيد هذاالوضوح في تصريحك
وياحبذا لو طلبت من الزرقة نص التسجيل الذي ادليت به
او ان تعيد صياغته وتقوم الصحافة بنشره او ان ينشر هنا
ليطلع عليه من اطلع على مختصر التصريح
الذي اورد ه الزرقة
فلايكفي تعليقك عليه هنا هذا التعليق المقتضب لحساسية الموقف
كما وان ما اوردته فيه تنوير لمن هو جاهل بما يجري وراء الكواليس





حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الرحمن الرحيم
أشكرك أخي ولكني لااستطيع أن أتذكر ماقلته،ولاأريد أن أدخل في جدل مع الأخ الذي أخذ التصريح،وربما أنه لم يسجله واكتفى بتدوين نقاط،والعلاقة مع الصحفي أي صحفي لايجب أن تتحول ولايجوز أن تتحول إلى خصومة حول ماقيل ويقال
على كل حال،
أنا أعتبر البيان الصادر عن اجتماع جمعية العلماء،محاولة بائسة لاجهاض أي محاولة لوقف القتل في صعده،وأن من صاغ البيان يريدون أن تستمر الحرب حتى ينتهي آخر مواطن في صعده،وتنتهي هيبة النظام ومؤسسته العسكرية،واللجنة التي نزلت صعده لامعنى لوجودها هنالك،إلا قطع الطريق على أي مجهود وطني جاد لوقف نزيف الدم،
ومن صاغ البيان ليسوا العلماء،ولكن جماعة موتورة تستهدف أبناء اليمن كل اليمن،
وإذا كانت مهمتهم هي إيصال البيان،فكان يغني عنهم منشور يرسل عبر الطيران؟
وإذا كانت الوساطة فقد شوهو مهمتهم بلغة البيان الرافضة لأي حل.
وقد نفيت وجود صراع مذهبي،مع التأكيد على وجود جماعة(سلفية جهادية تكفيرية)مصابة بعمى ألوان وجغرافيا،لأنها تتعامل مع الزيدي وكأنه اثني عشري عراقي يحمل السلاح في مواجهة السلفيين التكفيرين،وكأنهم يعيشون في العراق وليس اليمن،
كما قلت بأن الشافعي أكثر زيدية من الزيدي،أي أكثر تشيعاً
على كل شكراً
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“