فلو رجعت إلى قائمة كتبه لت تجده
و هذه قائمة كتبه في هدية العارفين
له من التصانيف. أخلاق الشطار. أخلاق الملوك. البيان والتبيين. تحصين الأموال. جوابات كتاب المعرفة. حانوت عطار. الرد على أصحاب الإلهام. الرد على المشبهة. رد النصارى. رسالة في الحسد. سحر البيان. سلوة الخريف بمناظرة الربيع والخريف. عناصر الأدب. فضيلة المعتزلة. كتاب آي القرآن. كتاب الإبل. كتب الأخبار. كتاب الإخوان. كتاب الاستبداد والمشاورة في الحروب. كتب الاستطاعة. كتاب الأصنام. كتاب الاعتزال. كتاب الإمامة. كتاب الأمثال. كتاب الأمصار. كتاب الأنس والسكن. كتاب البخلاء. كتاب البغل. كتب البلدان. كتاب النبي والمتنبي. كتاب التربيع. كتاب التسوية بين العرب والعجم. كتاب التعبير. كتاب التفكر والاعتبار. كتاب الجواري. كتاب الحجر والفتوة. كتاب الحزم والجزم. كتاب الحيوان. كتاب الخطاب في التوحيد. كتاب الدلال. كتاب السلطان. كتاب السلوك. كتاب السودان. كتاب الشارب والمشروب. كتاب الصرحاء والهجناء. كتاب صناعة الكلام. كتاب الصولجان. كتاب الطبائع. كتاب الطفيليين. كتاب العثمانية. كتاب العرس والعرائس. كتاب الفتيان. كتاب الفخر بين عبد شمس وبني مخزوم. كتاب فخر القحطانية والعدنانية. كتاب اللصوص. كتاب المحاسن والأضداد. كتاب المزاح والجد. كتاب المعرفة. كتاب المعلمين. كتاب المغنين. كتاب مناقب ضد الخلافة وفضائل الأتراك. كتاب الناشئ والمتلاشي. كتاب النجم وجوابه. كتاب النرد والشطرنج. كتاب النساء. كتاب الوعيد. كتاب الوكلاء والمتوكلين. كتاب الهدايا. مسائل القرآن. مسائل كتاب المعرفة. معاني القرآن. مقالة في أصول الدين. نظم القرآن. نقض الطب. نوادر الجن.
هدية العارفين ص 427
--------------------
ثانيا
هذا النص الذي جئت به يقول
.
فولي عثمان فخان الأمة وأحدث الأحداث، وغير الأحكام، فلما تطاول ذلك على الناس حاصروه وأهمل علي نصرته، رجاء إنابته وتوبته، فأقام أربعين يوماً كذلك، فلما لم يفعل قتلوه، ولو كان علي وجد أعواناً عليه في أول يوم لنهاه عن فعله، وكذلك في الأولين، وإنما كان إهماله لهم لقلة ناصريه، ألا ترى أنه لم ينكر ما كان من حصاره إياهم، ومنعهم إياه من الماء حتى تطاول أمره، ويئس من توبته، وأمتثل في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه ((استقيموا لقريش ما استقاموا لكم)) ، فلم يستقم عثمان لهم، فقتلوه بأمر رسول الله رجاء ثواب الله.
أن عثمان خان الأمة
و أن قتل هو أمر رسول الله و رجاء ثواب الله ........
------------------
------------------
------------------
بينما في كتاب الجاحظ رسائل الجاحظ رسالة 11 ستجد التالي
المرجع http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp ... 2&CID=9#s1اعلمْ أرشد الله أمرك أنَّ هذه الأمة قد صارت بعد إسلامها والخروج من جاهليَّتها إلى طبقاتٍ متفاوتة ومنازل مختلفة: فالطبقة الأولى: عصر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعُمر رضي الله عنهما وستُّ سنين من خلافة عثمان رضي الله عنه كانوا على التوحيد الصحيح والإخلاص المخلص مع الألفة واجتماع الكلمة على الكتاب والسنة.
وليس هناك عملٌ قبيحٌ ولا بدعةٌ فاحشة ولا نزْع يدٍ من طاعةٍ ولا حسدٌ ولا غلٌّ ولا تأوُّل حتى كان الذي كان من قتل عثمان رضي الله عنه وما انْتُهك منه ومن خبْطهم إيَّاه بالسلاح وبعْج بطنه بالحراب وفرى أوداجه بالمشاقص وشدْخ هامته بالعمد مع كفِّه عن البسْط ونهيه عن الامتناع مع تعريفه لهم قبل ذلك من كم وحهٍ يجوز قتْل من شهد الشهادة وصلَّى القبلة وأكل الذَّبيحة ومع ضرب نسائه بحضْرته وإقحام الرِّجال على حرمته مع اتِّقاء نائلة بنت الفرافصة عنه بيدها حتى أطنُّوا إصبعين من أصابعها وقد كشفت عن قناعها ورفعت عن ذيلها ليكون ذلك ردْعاً لهم وكاسراً من عزمهم مع وطْئهم في أضلاعه بعد موته وإلقائهم على المزبلة جسده مجرداً بعد سحبه وهي الجزرة التي جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم كُفواً لبناته وأياماه وعقائله بعد السَّبِّ والتعطيش والحصْر الشديد والمنع من القوت مع احتجاجه عليهم وإفحامه لهم ومع اجتماعهم على أنَّ دم الفاسق حرامٌ كدم المؤمن إلا من ارتد بعد إسلام أو زنى بعد إحصان أو قتل مؤمناً على عمدٍ أو رجلٌ عدا على الناس بسيفه فكان في امتناعهم منه عطبُه ومع إجماعهم على ألا يُقتل من هذه الأمة مُولٍّ ولا يجهز منها على جريح.
ثم مع ذلك كلِّه دمروا عليه وعلى أزواجه وحُرمه وهو جالسٌ في محرابه ومصحفه يلوح في حجره لن يرى أنَّ موحداً يقدم على قتل من كان في مثل صفته وحاله.
لا جرم لقد احتلبوا به دماً لا تطير رغوته ولا تسكن فورته ولا يموت ثائره ولا يكلّ طالبه.
وما سمعنا بدمٍ بعد دم يحيى بن زكريا عليه السلام غلا غليانه وقتل سافحه وأدرك بطائلته وبلغ كلّ محْنته كدمه الله عليه.
ولقد كان لهم في أخْذه وفي إقامته للناس والاقتصاص منه وفي بيع ما ظهر من رباعه وحدائقه وسائر أمواله وفي حَبْسه بما بقي عليه وفي طمْره حتَّى لا يُحسَّ بذكره ما يُغنيهم عن قتله إنْ كان قد ركب كُلَّ ما قّفوه به وادَّعوه عليه.
وهذا كلُّه بحضرة جلَّة المهاجرين والسَّلف المقدَّمين والأنصار والتابعين.
ولكن الناس كانوا على طبقاتٍ مختلفة ومراتب متباينة: من قاتلٍ ومن شادٍّ على عضده ومن خاذلٍ عن نصرته.
والعاجز ناصرٌ بإرادته ومطيعٌ بحسن نَّيته.
وإنَّما الشّكُّ منَّا فيه وفي خاذله ومن أراد عزله والاستبدال به.
فأمَّا قاتله والمعين على دمه والمريد لذلك منه فضُلاَّلٌ لا شكَّ فيهم ومُرّاقٌ لا امتراء في حكمهم.
على أنَّ هذا لم يَعُدْ منهم الفجور إمَّا على سوء تأويل وإما على تعمُّد للشَّقاء.
يعني أن الجاحظ
يرى
1-عصر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعُمر رضي الله عنهما وستُّ سنين من خلافة عثمان رضي الله عنه كانوا على التوحيد الصحيح والإخلاص المخلص مع الألفة واجتماع الكلمة على الكتاب والسنة.
2-وليس هناك عملٌ قبيحٌ ولا بدعةٌ فاحشة ولا نزْع يدٍ من طاعةٍ ولا حسدٌ ولا غلٌّ ولا تأوُّل حتى كان الذي كان من قتل عثمان رضي الله عنه
أي أنه يعتبر قتل عثمات أول عمل قبيح
3- يترضى على عثمان بن عفان إذ يقول عنه : رضي الله عنه .........
4-لا يرى أنَّ موحداً يقدم على قتل من كان في مثل صفة و حال عثمان بن عفان.
5-و يشبه دم عثمان بدم يحيى نبي الله
6-و يرى أن حكم قتلة عثمان : فأمَّا قاتله والمعين على دمه والمريد لذلك منه فضُلاَّلٌ لا شكَّ فيهم ومُرّاقٌ لا امتراء في حكمهم.
فكيف يا ترى تقول أن هذا الكتاب كتاب الجاحظ
هذا زيادة على أن المستوى بعيد عن بلاغة الجاحظ
و على أنه بعيد عن ما يعرفه الكل عن الجاحظ من تفضيل أبي بكر كبقية قول قدماء المعتزلة .......
بالخلاصة
محاولة فاشلة يا سيد محمد الغيل
و لا أعرف من أين جئت بهذا الكتاب
[font=Arabic Transparent, Simplified Arabic, KacstLetter,
Times New Roman, serif]
xxxxxxxxxxxxxx
تأدب في حديثك[/font]
فظننت أنه الجاحظ
و جئت فرحا بما وجدت به من رفض و سب لخيرة الأمة وصهر رسول الله سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه و لعن كل من سبه و من اتهمه آمين ............
[/url]