النص على علي بن الحسين عليه السلام بالإمامة .

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

اعتقادنا ان الامامة والولاية عهد الله وجعل يجعله الله فى من يشاء ولادخل لاختيار البشر باى شكل من الاشكال للامام واعطاءه الامامة والولاية و هى عهد الله ، هل يستطيع الانسان ان يقول ان هذا رسولا وهذا ليس برسول وذلك باختياره ورغبة من عنده وهذا لايجوز الرسول والنبى والامام هو اختيار الله وجعله بعيدا عن اختيار الانسان ولدينا شواهد على ذلك :

قوله تعالى :
"انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مرسل من عند الله لذلك هو ولينا ولايته من الله تعالى ليس من البشر وكذلك الذين آمنوا ولايتهم كولاية الرسول وهى من الله تعالى فهل تستطيع ان تقول ان الذين آمنوا هؤلاء هم من يعينهم الناس وبنص منهم وعهد ؟
اعتقد العقل والقرآن يقول كلا مما يدل على ان الذين آمنوا ولايتهم وامامتهم عهد من الله وهو اوصياء وخلفاء النبى صلى الله عليه وآله وسلم فالوصى هو من يعينه الله وهو من يسبغ عليه هذه النعمة .


وقوله تعالى :

"النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم "

و الرسول يقول فى حديث الغدير :

الست اولى بكم من انفسكم ؟ الست اولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه ؟

ثم قال : " من كنت مولاه فعلى مولاه "
فاذا كان الامام علي اماما بعهد من الله نص عليه واوصى له رسول الله فيجب ان يكون اولى بالمؤمنين من انفسهم وكذلك باقى الائمة عليهم السلام .


وهذه طائفة من الاحاديث من كتاب الكافى الجزء الاول :


* محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن الحسين بن أبي العلاء قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام):
الاوصياء طاعتهم مفترضة؟
قال: نعم هم الذين قال الله عزوجل:
" إطيعوا الله و أطيعوا الرسول واولي الامر منكم " (النساء 63.)
وهم الذين قال الله عزوجل
" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " المائدة: 61.


* أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء قال: ذكرت لابي عبدالله عليه لاسلام قولنا في الاوصياء أن طاعتهم مفترضة قال: فقال: نعم، هم الذين قال الله تعالى:
" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم "
وهم الذين قال الله عزوجل: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا (1) ".



____________
(1) المائدة: 61 وروى السيوطى في تفسيره الدر المنثور أخبارا كثيرة في نزول الاية في على (عليه السلام) واما اطلاق لفظ الجمع على الواحد تعظيما فهو شائع ذائع في اللغة والعرف (آت)



* محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور ابن حازم قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله .

قال: صدقت
قلت إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطاوأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول فمن لم يأته الوحي فينبغي له أن يطلب الرسل فاذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفترضة.
فقلت للناس:
أليس تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان هو الحجة من الله على خلقه؟
قالوا: بلى
قلت: فحين مضى (صلى الله عليه وآله) من كان الحجة؟
قالوا: القرآن
فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجي والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتي يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم، فما قال فيه من شئ كان حقا .
فقلت لهم: من قيم القرآن ؟
قالوا: ابن مسعود قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم
قلت: كله؟
قالوا : لا
فلم أجد أحدا يقال إنه يعلم القرآن كله إلا عليا صلوات الله عليه

وإذا كان الشئ بين القوم فقال هذا: لا أدري وقال هذا: لا أدري وقال هذا لا أدري، وقال هذا: أنا أدري فأشهد أن عليا (عليه السلام) كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن ما قال في القرآن فهو حق .
فقال : رحمك الله
فقلت: إن عليا (عليه السلام) لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وأن الحجة بعد علي الحسن بن علي
وأشهد على الحسن أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وجده
وأن الحجة بعد الحسن الحسين وكانت طاعته مفترضة .
فقال: رحمك الله
فقبلت رأسه وقلت: وأشهد على الحسين (عليه السلام) أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده علي بن الحسين وكانت طاعته مفترضة
فقال: رحمك الله
فقبلت رأسه وقلت: وأشهد على علي بن الحسين أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده محمد بن علي أبا جعفر وكانت طاعته مفترضة
فقال: رحمك الله
قلت: أعطني رأسك حتى أقبله فضحك
قلت: أصلحك الله قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه واشهد بالله أنك أنت الحجة وأن طاعتك مفترضة،
فقال: كف رحمك الله
قلت: أعطني رأسك اقبله فقبلت رأسه
فضحك وقال: سلني عما شئت، فلا أنكرك بعد اليوم أبدا .




* الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان بن عثمان، عن أبي الصباح قال: أشهد أني سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
أشهد أن عليا إمام فرض الله طاعته
وأن الحسن إمام فرض الله طاعته
وأن الحسين إمام فرض الله طاعته
وان علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته
وأن إمام فرض الله طاعته.

* الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن وهب، عن ذريح قال:
سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الائمة بعد النبي
(صلى الله عليه وآله)

فقال:
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إماما
ثم كان الحسن (عليه السلام) إماما
ثم كان الحسين (عليه السلام) إماما
ثم كان علي بن الحسين(عليه السلام) إمام
ثم كان محمد بن علي(عليه السلام) إماما
من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله تبارك وتعالى ومعرفة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
ثم قال: قلت: ثم أنت (2) جعلت فداك؟ - فأعدتها عليه ثلاث مرات -
فقال لي: إني إنما حدثتك لتكون من شهداء الله تبارك وتعالى في أرضه.

____________

(2) قوله: (ثم انت) تصديق او استفهام، والسكوت على الاول تقرير وعلى الثانى اما للتقية او لامر آخر وكانه (ع) اشار بآخر الحديث إلى قوله سبحانه: (الذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم، لهم أجرهم ونورهم) (في)
[*][/color][/b]

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“