الإسلام . العدلية الأوائل . المعتزلة . الزيدية .

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
أمين نايف ذياب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 12:25 pm

الإسلام . العدلية الأوائل . المعتزلة . الزيدية .

مشاركة بواسطة أمين نايف ذياب »

الإسلام . العدلية الأوائل . المعتزلة . الزيدية .

هل يمكن لواحد كائن ما يكون أن يزعم أن المنهج قبل الإسلام ؟
هل يمكن لواحد أن يزعم أن مسالة الجبر والعدل لم تطل برأسها قليلا في زمن معاوية لتكون محل جدل وفهم وموقف منذ زمن عبد الملك بن مروان وقتل العدلي معبد الجهني شاهد على ذلك ؟
في ذلك الزمن لم يكن موجود اسم المعتزلة ولا اسم الزيدية وإنما هي الأموية الجبرية وخصومها العدليون ولها خصم آخر هم الخوارج وكانوا وعيدية .
إلم يطلق اسم المعتزلة على واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد سنة 100 هـ ولم يكن هناك اسم زيدية . أو جعفرية أو إسماعيلية .
ألم يختر العدليون طريق التغيير للعودة للرشد من خلال القوة من قبل الأمة وحدث فعلان تغييريان بالقوة هما ثورة زيد ثم ثورة يزيد الناقص .
هل لم تكن المعتزلة وصار اسمها يتحرك أي دور في هاتين الثورتين ؟
هل المعتزلة ومعلوم فيض علمهم وشدة تقواهم وهم في الحقيقة أكثرهم ليسوا من العرب فإذا رأوا من ناحية سياسية أن من الصعوبة قيام دعوة للثورة دون واحد من آل هاشم الرضى منهم أيكون هذا مدعاة لذمهم .
الإمامة عقد مراضاة والدليل على ذلك واضح وضوح الشمس في رابعة السماء فزيد اختيار وبيعة وليست نصا ومثله محمد النفس الزكية ومثله ابراهيم فهل قال محمد النفس الزكية وابراهيم أنهما منصوص عليهما من السماء نصا جليا أو غير جلي ؟
هذه هي الحقيقة
العقل أول الأدلة فالكتاب فالسنة فالإجماع
الشرع مصلحة للناس
www.almutazela.com

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذنا الفاضل أمين
السلام عليكم
هذا أول تعليق لي على أحد مواضيعك التى أخذت تنتشر في ارجاء هذا المنتدى المبارك والذي يتسع للجميع !

قلتم :
" هل يمكن لواحد كائن ما يكون أن يزعم أن المنهج قبل الإسلام ؟"


المنهج ................. كما فهمته من الموضوع ومن خلال عنوانه أن المرد بكلمة المنهج هو منهج فرق الحق والباطل وأن هذه الفرق "جبرية عدلية" كانت وليدة صراعات فكرية ظهرت بشكل خجول في زمن خلافة معاوية لتصبح مدارس في زمن ما بعده أليس كذلك !؟
حسنا
يتبادر الى ذهني الآن سؤال :
هل كان الاسلام سبب في ظهور هذا المنهج ؟ أو هذه المدارس

هل جاء الاسلام ليجعل الناس فرق وطوائف أم جاء ليجمعهم على أمة واحدة متحدة على قلب رجل واحد "أمة واحدة " كالبنان والبنيان ؟؟

أكيد جاء الاسلام ليوحد الصف ويجمع الكلمة بل ونهى عن الاختلاف والتفرق في الدين!
اذاً
ما هو السبب الحقيقي الذي جعل الناس يصنفون ضمن مدرستين ألاولى "مدرسة الحق" واالثانية "مدرسة الباطل " ؟؟؟
قد نتفق أن هناك العديد من العوامل التى جعلت الناس ينقسمون الى تلك الفرق والطوائف والاحزاب والشيع الا أني ارى أن هناك معادلة تقول
أن أهل الحق امة واحدة ممتدة عبر احقاب زمنية ظهرت مع ظهور الدليل أو مع بدأ الوحي من خلال فهمها الحقيقي له بينما أهل الباطل إمة منقسمة على نفسها تراة وعلى غيرها تارة اخرى !
ازيد الامر ايضاحا
ما ارمي اليه أن الافكار التى يحملها ابناء الزيدية و المعتزلة " اهل العدل والتوحيد " أو التى تميزوا بها عن غيرهم لم تكن نتاج صراعات فكرية وحسب بل كانت منبثقة من خلال التأمل في الدليل والمدلول والتتبع بتجرد تام لقضايا الحق وفي اطار البحث عن "الحقيقة"
فهمهم الدقيق للدليل والمدلول وكيفية التعامل مع قضايا الواقع المعاش هو السبب في ظهورالمنهج الحقيقي فهم جلوته بهذا الاعتبار بينما غابت تلك الحقائق عن الطرف الآخر بسبب تركهم منهج التأمل في الدليل والمدلول أو بسبب التعنت والمكابرة أو بسبب أغرض سياسية وأقتصادية نفعية بحته .
أزيد الامر ايضاحا
إن الافكار التى يحملها رسول الله من خلال فهمه الدقيق للدليل"القرآن " هي عين الافكار التى يحملها الامام زيد سلام الله عليه في قضايا العدل والتوحيد مثلا كما أن الافكار التى يحملها الامام علي هي عين الافكار التى يحملها واصل بن عطاء في قضايا العدل والتوحيد كما أن الافكار التى يحملها عمرو بن عبيد هي عين الافكار التى يحملها رسول الله في نفس القضايا ! ومن هنا يا سيدي تجد أن قضية المنهج ليست وليدة فترة دون فترة بدليل هذا الجامع أعني اشتراك الباحثين عن الحقيقة والحق في ما انزل الله من بينات وهدى ورحمة للناس !!
سيدي الكريم
دعني هنا أورد لك بعضا من الاثار التى تبين أن منهج القدرية والجبرية له حكايات منذ بدء الخليقة فهو كما تعرف منهج ابليس اللعين كما أن بعض الملل مثل المجوسية قد لهجت به وجعلته شرعة ومنهاجا و شماعة تنشر عليها غسيلها كما أن هذه المدرسة المنحرفة سُئِلَ عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسئل عنها خليفته تاج الموحدين وإمام العارفين علي بن أبي طالب تأمل
أخرج أبو نعيم في الحلية والطبراني والسمان وأبو القاسم الحسكاني عن ابن عباس قال صلى الله عليه وآله وسلم: " صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي لعنهم الله على لسان سبعين نبياً القَدَرِيَّة والمُرْجِئَة، قيل: يا رسول الله من القدرية؟ قال: الذين يعملون المعاصي ويقولون هي من الله، قيل: ومن المرجئة؟ قال: الذين يقولون الإيمان قول بلا عمل " ورواه الأمير الحسين المؤلف عليه السلام عن أنس وحذيفة.
وأخرج أبو داود والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وأبي هريرة وجابر قال صلى الله عليه وآله وسلم: " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم ".
وأخرج البخاري في التاريخ "القدرية مجوس هذه الأمة".
وأخرج السمان والزمخشري في الفائق عن الحسن قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: رأيتهم يعني المجوس ينكحون أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم فإذا قيل: لم تفعلون؟ قالوا: قضاء الله وقدره. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " أما إنه سيكون قوم من أمتي يقولون مثل ذلك ".
وروى الأمير الحسين عليه السلام عن جابر مرفوعاً: " يكون في آخر الزمان قوم يعملون بالمعاصي ثم يقولون هذا بقضاء الله وقدره الراد عليهم كالمشرع سيفه للجهاد في سبيل الله تعالى ".
وأخرج السيد أبو طالب عليه السلام عن الحسن: " إذا كان يوم القيامة دعي إبليس وقيل له: ما حملك على أن لا تسجد لآدم؟ فيقول: يا رب أنت حلت بيني وبين ذلك. فيقال: كذبت. فيقول: إن لي شهوداً. فَيُنَادَى أين القَدَرِيَّة شهود إبليس وخصماء الرحمن؟ فيقوم طوائف من أمتي فيخرج من أفواههم دخان أسود فيطبق وجوههم فتسود لذلك "، وذلك قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ﴾{الزمر:60}.
وأخرج المرشد بالله مرفوعاً عن أبي أمامة: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ألا من أبرأ الله من ذنبه وألزمه نفسه فليدخل الجنة مغفوراً له ".
وفي الإرشاد الهادي ما لفظه: وقد ورد ذم القدرية شرعاً من ذلك:
ما روي عن أبي هريرة وابن عمر وجابر عن رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ولا تصلوا عليهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم فإنهم شيعة الدجال وحق على الله أن يلحقهم به ".
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " صنفان من أمتي ليس لهم في الإسلام سهم المرجئة والقدرية ".
وعن أنس أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: " مجوس العرب وإن صاموا وصلوا القدرية".
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم الكلام ".
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه لما انصرف من صفين قام إليه شيخ فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن سيرنا إلى الشام أكان بقضاء الله وقدره ؟ فقال عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قطعنا وادياً ولا علونا تلعة ولا وطئنا موطئاً إلا بقضاء من الله وقدر، فقال الشيخ:" عند الله أحتسب عنائي ومسيري والله ما أرى لي من الأجر شيئاً؟ فقال عليه السلام : بلى قد عظم الله لكم الأجر في سيركم وأنتم سائرون، وفي منصرفكم وأنتم منصرفون، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين ولا إليها مضطرين. فقال الشيخ: وكيف يكون ذلك والقضاء والقدر الذي ساقانا وعنهما كان مسيرنا ؟ فقال عليه السلام : لعلك ظننت قضاءاً لازماً وقدراً حتماً لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب وسقط الوعد والوعيد والأمر من الله والنهي، ولما كانت من الله لائمة لمذنب، ولا محمدة لمحسن، ولما كان المحسن أولى بثواب الإحسان من المسيء، ولا المذنب كان أولى بعقاب الذنب من المحسن، تلك مقالة إخوان الشيطان وعبدة الأوثان وخصماء الرحمن وشهود الزور وأهل العمى والفجور وهم قدرية هذه الأمة ومجوسها، إن الله أمر تخييراً، ونهى تحذيراً، وكلف يسيراً، ولم يكلف مُجْبِراً، ولا بعث الأنبياء عبثاً، ولا أرانا عجائب الآيات باطلاً ﴿ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّارِ﴾{ص:27}، فقال الشيخ: فما القضاء والقدر اللذان ما وطئنا موطئاً إلا بهما ؟ فقال عليه السلام : الأمر من الله والإلزام، ثم تلا قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ {الإسراء:23}، فنهض الشيخ مسروراً وهو يقول: .... ابياتا من الشعر
وكتب الحجاج إلى أربعة من جهابذة عصره يسألهم عن القضاء والقدر وهم: الحسن بن أبي الحسن البصري، وواصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وعامر الشعبي رحمهم الله تعالى، فأجابه أحدهم: لا أعرف فيه إلا ما قاله علي عليه السلام : أتظن أن الذي نهاك دهاك، إنما دهاك أسفلك وأعلاك، والله بريء من ذاك.
وأجابه الثاني فقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله أمير المؤمنين علي عليه السلام : أتظن الذي فسح لك الطريق لزم عليه المضيق.
وأجابه الثالث وقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله علي عليه السلام : إذا كانت المعصية من الله حتماً كانت العقوبة عليها ظلماً.
وأجابه الرابع وقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله علي عليه السلام : ما حمدت الله عليه فهو منه، وما استغفرت الله منه فهو منك. فلما سمع أقوالهم مسندة إلى باب مدينة العلم قال: قاتلهم الله لقد أخذوها من عين صافية.
وعنه عليه السلام أنه سأله رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر. فقال: بحر عميق فلا تلجه قال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر. فقال: بيت مظلم فلا تدخله.
قلت: وجوابه عليه السلام على هذا السائل باعتبار حاله وإرشاده إلى ما هو الأصلح له ولعله من العوام الذين إذا ذكر لهم أمير المؤمنين معاني القضاء وعددها لم يعرفوا المراد منها بالنسبة إلى الله تعالى، وإن أخذ يعرفهم لم يفهموا ويتميز لهم المعنى الصحيح من الفاسد، فخوض ذلك السائل والحال ما ذكر كدخول البحر العميق والبيت المظلم وليس يأخذه منه التحذير عن معرفتهما والنهي عن النظر في المعنى الصحيح منها واتباعه ومعرفة المعنى الباطل واجتنابه لذلك شبهه بالبحر اللجي والبيت المظلم، وإنما يكون الخطر على من دخلهما من دون سفينة منجية ولا معرفة بالطريق وبمنازل البيت المظلم الذي في بعض منازله مضار وفي بعض منازله منافع دون من دخل البحر في السفينة المنجية أو كان عارفاً بمنازل البيت كصاحبه فلا خطر في ذلك، بل لا يبعد الوجوب إذا كان لا منجا من الغرق إلا بركوب السفينة ولا من عدو أو سبع إلا بدخول البيت، فتأمل سرّ كلام باب مدينة العلم صلوات الله وسلامه عليه.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: لئن يمتلي بيتي قردة وخنازير أحب إِلَيَّ من أن يمتلي قَدَرِيَّة.
وروي أنه لما اختلف علماء البصرة في القضاء والقدر كتبوا إلى سبط رسول الله الحسن بن علي عليهما السلام يسألونه عن ذلك فأجاب عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم من لم يؤمن بالقضاء خيره وشره فقد كفر، ومن حَمَّل ذنوبه على الله تعالى فقد فجر إن الله لا يطاع باستكراه ولا يعصى بغلبة إلى آخر كلامه عليه السلام ذكره في الإرشاد الهادي.
وعن عمر أنه أُتي إليه بسارق فقال له: ما حملك على ذلك ؟ فقال: قضاء الله. فقال: لكذبه على الله أعظم من سرقته. أهــ من كتاب الكاشف الامين
أما عن قضية الامامة فهي محل خلاف وجدل بيننا أرى أن تأجل الى حين
أتمنى لك التوفيق والسلام عليك !
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أمين نايف ذياب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 12:25 pm

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة أمين نايف ذياب »

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الأخ الفاضل محمد الغيل

هذا أول تعليق لي على أحد مواضيعك التى أخذت تنتشر في ارجاء هذا المنتدى المبارك والذي يتسع للجميع !


ويقتبس من كلامي


كود: تحديد الكل

قلتم :
" هل يمكن لواحد كائن ما يكون أن يزعم أن المنهج قبل الإسلام ؟" 
وينتقل لتعريف المنهج فيقول
المنهج ................. كما فهمته من الموضوع ومن خلال عنوانه أن المراد بكلمة المنهج هو منهج فرق الحق والباطل وأن هذه الفرق "جبرية عدلية" كانت وليدة صراعات فكرية ظهرت بشكل خجول في زمن خلافة معاوية لتصبح مدارس في زمن ما بعده أليس كذلك !؟
حسنا


المنهج هو كيفية للتعامل مع الإسلام بعد غياب الرسول

كود: تحديد الكل

يتبادر الى ذهني الآن سؤال  :
هل كان الاسلام سبب في ظهور هذا المنهج ؟  أو هذه المدارس 
الإنسان وليس الإسلام هو سبب وجود أكثر من منهج


ويسأل الأخ محمد ترتيبا على ما سبق ما يلي :

كود: تحديد الكل

هل  جاء الاسلام ليجعل الناس فرق وطوائف  أم جاء ليجمعهم على أمة واحدة متحدة على  قلب رجل واحد "أمة واحدة " كالبنان والبنيان  ؟؟
ويجيب
أكيد جاء الاسلام ليوحد الصف ويجمع الكلمة بل ونهى عن الاختلاف والتفرق في الدين!


وهذا قول حق دل عليه العقل والكتاب والسنة


ويتسائل
اذاً
ما هو السبب الحقيقي الذي جعل الناس يصنفون ضمن مدرستين ألاولى "مدرسة الحق" واالثانية "مدرسة الباطل " ؟؟؟

ويجيب

كود: تحديد الكل

قد نتفق أن هناك العديد من العوامل التى جعلت الناس ينقسمون الى تلك الفرق والطوائف والاحزاب والشيع 

ويقدم نظرية هي :

كود: تحديد الكل

الا أني ارى أن هناك معادلة تقول 
أن أهل الحق امة واحدة ممتدة عبر احقاب زمنية  ظهرت مع ظهور الدليل أو مع بدأ الوحي  من خلال فهمها الحقيقي له بينما أهل الباطل إمة منقسمة على نفسها تارة وعلى غيرها تارة اخرى !

ويحاول التفسير بإثبات وحدة أهل الحق فيقول :

ازيد الامر ايضاحا
ما ارمي اليه أن الافكار التى يحملها ابناء الزيدية و المعتزلة " اهل العدل والتوحيد " أو التى تميزوا بها عن غيرهم لم تكن نتاج صراعات فكرية وحسب بل كانت منبثقة من خلال التأمل في الدليل والمدلول والتتبع بتجرد تام لقضايا الحق وفي اطار البحث عن "الحقيقة"
فهمهم الدقيق للدليل والمدلول وكيفية التعامل مع قضايا الواقع المعاش هو السبب في ظهورالمنهج الحقيقي فهم جلوته بهذا الاعتبار بينما غابت تلك الحقائق عن الطرف الآخر بسبب تركهم منهج التأمل في الدليل والمدلول أو بسبب التعنت والمكابرة أو بسبب أغرض سياسية وأقتصادية نفعية بحته .

والحقيقة خلاف التفكير في الدقيق من الكلام لا في الجليل من الكلام ، وخلاف المجتهدين في مسائل الفروع المحتاجة لاستنباط لا تشكل قسمة أو تفريقا أو نزاعا أو صراعا بعد الاتفاق على ما جاء بالمنطوق

ويحاول تفسيرا لإثبات الوحدة لكنه لا يشير إلى تغير المشاكل وتغير بناء الدليل وتغير طريقة التعامل مع الخطاب فهو يريد اثبات ما لا يمكن إثباته بقوله :

كود: تحديد الكل

أزيد الامر ايضاحا 
إن الافكار التى يحملها رسول الله من خلال فهمه الدقيق للدليل"القرآن " هي عين الافكار التى يحملها الامام زيد سلام الله عليه في قضايا العدل والتوحيد  مثلا  كما أن الافكار التى يحملها الامام علي هي عين الافكار التى يحملها واصل بن عطاء  في قضايا العدل والتوحيد  كما أن الافكار التى يحملها عمرو بن عبيد هي عين الافكار التى يحملها رسول الله في نفس القضايا  ! ومن هنا يا سيدي تجد أن قضية المنهج ليست وليدة فترة دون فترة بدليل هذا الجامع أعني اشتراك الباحثين عن الحقيقة والحق في ما انزل الله من بينات وهدى ورحمة للناس !!

الرسول مبلغ وليس مجتهدا ولا مفسرا هو مبين فقط لمجملات الكتاب بالسنة فيجب عدم وضعه في موضوع الفرق والمذاهب ويقوم بعرض مقالات وروايات هي نفسها تحتاج لما يدعمها وهذا ما يقوله الأخ الكريم وفيها روايات يعلم انها موضوعة من قراءة متنها


سيدي الكريم

كود: تحديد الكل

دعني هنا  أورد لك بعضا من الاثار التى تبين أن منهج  القدرية والجبرية له حكايات منذ بدء الخليقة فهو كما تعرف منهج ابليس  اللعين كما أن بعض الملل مثل المجوسية قد لهجت به وجعلته شرعة ومنهاجا و شماعة تنشر عليها غسيلها كما أن هذه المدرسة المنحرفة سُئِلَ  عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  وسئل عنها خليفته تاج الموحدين وإمام العارفين علي بن أبي طالب  تأمل 
مقدمة غير موفقة فهو قول يؤدي لعين الجبر

كود: تحديد الكل

أخرج أبو نعيم في الحلية والطبراني والسمان وأبو القاسم الحسكاني عن ابن عباس قال صلى الله عليه وآله وسلم: " صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي لعنهم الله على لسان سبعين نبياً القَدَرِيَّة والمُرْجِئَة، قيل: يا رسول الله من القدرية؟ قال: الذين يعملون المعاصي ويقولون هي من الله، قيل: ومن المرجئة؟ قال: الذين يقولون الإيمان قول بلا عمل " ورواه الأمير الحسين المؤلف عليه السلام عن أنس وحذيفة.

إذا علمنا أن هناك من يصف المعتزلة بأنها القدرية والأحناف بأنها المرجئة فالملعونون على لسان سبعين نبيا هم المعتزلة والأحناف فادخل لصراع مفهوم الروايات ولن تصل لنتيجة بدل قيام الإدلة الموضوعية

كود: تحديد الكل

وأخرج أبو داود والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وأبي هريرة وجابر قال صلى الله عليه وآله وسلم: " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم ".
وأخرج البخاري في التاريخ "القدرية مجوس هذه الأمة".
هي نفس النغمة هي المعتزلة !!!!!!!!!!!!!!!!!!

كود: تحديد الكل

وأخرج السمان والزمخشري في الفائق عن الحسن قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: رأيتهم يعني المجوس ينكحون أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم فإذا قيل: لم تفعلون؟ قالوا: قضاء الله وقدره. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " أما إنه سيكون قوم من أمتي يقولون مثل ذلك ".

وتستمر النغمة التي لا احب سماعها ابدا

كود: تحديد الكل

وروى الأمير الحسين عليه السلام عن جابر مرفوعاً: " يكون في آخر الزمان قوم يعملون بالمعاصي ثم يقولون هذا بقضاء الله وقدره الراد عليهم كالمشرع سيفه للجهاد في سبيل الله تعالى ".

كود: تحديد الكل

وأخرج السيد أبو طالب عليه السلام عن الحسن: " إذا كان يوم القيامة دعي إبليس وقيل له: ما حملك على أن لا تسجد لآدم؟ فيقول: يا رب أنت حلت بيني وبين ذلك. فيقال: كذبت. فيقول: إن لي شهوداً. فَيُنَادَى أين القَدَرِيَّة شهود إبليس وخصماء الرحمن؟ فيقوم طوائف من أمتي فيخرج من أفواههم دخان أسود فيطبق وجوههم فتسود لذلك "، وذلك قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ﴾{الزمر:60}.

كود: تحديد الكل

وأخرج المرشد بالله مرفوعاً عن أبي أمامة: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطن العرش ألا من أبرأ الله من ذنبه وألزمه نفسه فليدخل الجنة مغفوراً له ".

وفي الإرشاد الهادي ما لفظه: وقد ورد ذم القدرية شرعاً من ذلك:

كود: تحديد الكل

ما روي عن أبي هريرة وابن عمر وجابر عن رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ولا تصلوا عليهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم فإنهم شيعة الدجال وحق على الله أن يلحقهم به ".
هل تؤمن بوجود من هو الدجال انا ارده بقوة وعنف

كود: تحديد الكل

وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " صنفان من أمتي ليس لهم في الإسلام سهم المرجئة والقدرية ".

كود: تحديد الكل

وعن أنس أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: " مجوس العرب وإن صاموا وصلوا القدرية".
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم الكلام ".

كود: تحديد الكل

وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه لما انصرف من صفين قام إليه شيخ فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن سيرنا إلى الشام أكان بقضاء الله وقدره ؟ فقال عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قطعنا وادياً ولا علونا تلعة ولا وطئنا موطئاً إلا بقضاء من الله وقدر، فقال الشيخ:" عند الله أحتسب عنائي ومسيري والله ما أرى لي من الأجر شيئاً؟ فقال عليه السلام : بلى قد عظم الله لكم الأجر في سيركم وأنتم سائرون، وفي منصرفكم وأنتم منصرفون، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين ولا إليها مضطرين. فقال الشيخ: وكيف يكون ذلك والقضاء والقدر الذي ساقانا وعنهما كان مسيرنا ؟ فقال عليه السلام : لعلك ظننت قضاءاً لازماً وقدراً حتماً لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب وسقط الوعد والوعيد والأمر من الله والنهي، ولما كانت من الله لائمة لمذنب، ولا محمدة لمحسن، ولما كان المحسن أولى بثواب الإحسان من المسيء، ولا المذنب كان أولى بعقاب الذنب من المحسن، تلك مقالة إخوان الشيطان وعبدة الأوثان وخصماء الرحمن وشهود الزور وأهل العمى والفجور وهم قدرية هذه الأمة ومجوسها، إن الله أمر تخييراً، ونهى تحذيراً، وكلف يسيراً، ولم يكلف مُجْبِراً، ولا بعث الأنبياء عبثاً، ولا أرانا عجائب الآيات باطلاً ﴿ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّارِ﴾{ص:27}، فقال الشيخ: فما القضاء والقدر اللذان ما وطئنا موطئاً إلا بهما ؟ فقال عليه السلام : الأمر من الله والإلزام، ثم تلا قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ {الإسراء:23}، فنهض الشيخ مسروراً وهو يقول: .... ابياتا من الشعر 
لكن ما موقفك إذا قال لك السلفيون هذا النص ساقط سندا وروي عن علي الأمر بالسكوت عن القدر ؟


وكتب الحجاج إلى أربعة من جهابذة عصره يسألهم عن القضاء والقدر وهم: الحسن بن أبي الحسن البصري، وواصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وعامر الشعبي رحمهم الله تعالى،

فأجابه أحدهم: لا أعرف فيه إلا ما قاله علي عليه السلام : أتظن أن الذي نهاك دهاك، إنما دهاك أسفلك وأعلاك، والله بريء من ذاك
.

كود: تحديد الكل

وأجابه الثاني فقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله أمير المؤمنين علي عليه السلام : أتظن الذي فسح لك الطريق لزم عليه المضيق.
وأجابه الثالث وقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله علي عليه السلام : إذا كانت المعصية من الله حتماً كانت العقوبة عليها ظلماً.

كود: تحديد الكل

وأجابه الرابع وقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله علي عليه السلام : ما حمدت الله عليه فهو منه، وما استغفرت الله منه فهو منك. فلما سمع أقوالهم مسندة إلى باب مدينة العلم قال: قاتلهم الله لقد أخذوها من عين صافية.
ألا ترى التلفيق في الروايات وليس في المفاهيم وأن ظاهرة الوضع واضحة فيها ؟
وعنه عليه السلام أنه سأله رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر. فقال: بحر عميق فلا تلجه قال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر. فقال: بيت مظلم فلا تدخله.
عارضت نفسك فأخذت بعملية التمرير وها هي :

كود: تحديد الكل

قلت: وجوابه عليه السلام على هذا السائل باعتبار حاله وإرشاده إلى ما هو الأصلح له ولعله من العوام الذين إذا ذكر لهم أمير المؤمنين معاني القضاء وعددها لم يعرفوا المراد منها بالنسبة إلى الله تعالى، وإن أخذ يعرفهم لم يفهموا ويتميز لهم المعنى الصحيح من الفاسد، فخوض ذلك السائل والحال ما ذكر كدخول البحر العميق والبيت المظلم وليس يأخذه منه التحذير عن معرفتهما والنهي عن النظر في المعنى الصحيح منها واتباعه ومعرفة المعنى الباطل واجتنابه لذلك شبهه بالبحر اللجي والبيت المظلم، وإنما يكون الخطر على من دخلهما من دون سفينة منجية ولا معرفة بالطريق وبمنازل البيت المظلم الذي في بعض منازله مضار وفي بعض منازله منافع دون من دخل البحر في السفينة المنجية أو كان عارفاً بمنازل البيت كصاحبه فلا خطر في ذلك، بل لا يبعد الوجوب إذا كان لا منجا من الغرق إلا بركوب السفينة ولا من عدو أو سبع إلا بدخول البيت، فتأمل سرّ كلام باب مدينة العلم صلوات الله وسلامه عليه.

تمرير ليس إلا

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: لئن يمتلي بيتي قردة وخنازير أحب إِلَيَّ من أن يمتلي قَدَرِيَّة.
وروي أنه لما اختلف علماء البصرة في القضاء والقدر كتبوا إلى سبط رسول الله الحسن بن علي عليهما السلام يسألونه عن ذلك فأجاب عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم من لم يؤمن بالقضاء خيره وشره فقد كفر، ومن حَمَّل ذنوبه على الله تعالى فقد فجر إن الله لا يطاع باستكراه ولا يعصى بغلبة إلى آخر كلامه عليه السلام ذكره في الإرشاد الهادي.

كود: تحديد الكل

وعن عمر أنه أُتي إليه بسارق فقال له: ما حملك على ذلك ؟ فقال: قضاء الله. فقال: لكذبه على الله أعظم من سرقته. أهــ من كتاب  الكاشف الامين 

أما عن قضية الامامة فهي محل خلاف وجدل بيننا أرى أن تأجل الى حين


وأخيرا خرجت صفر اليدين فلم اعرف ماذا تريد أن تقول عد إلى موضوعي وناقش موضوعي
أتمنى لك التوفيق والسلام عليك ![/size][/color][/b]
العقل أول الأدلة فالكتاب فالسنة فالإجماع
الشرع مصلحة للناس
www.almutazela.com

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم يا شيخنا الفاضل أمين
ارجوكم شيخنا أمين نحن هنا للتعلم منكم فلا داعي للانفعالات الواضحة على اسلوبكم !!!!!

قلتم شيخنا الفاضل " وينتقل لتعريف المنهج فيقول"

واقتبستم من كلامي ايضا
أيها الشيخ الجليل أمين هل في كلامي ما يدل على أني قمت بتعريف المنهج ؟؟
ألم اضع نقاطا بعد كلمة المنهج ".............." ؟؟؟
ثم هل يوجد في كلامي صيغة تعريفية له ؟؟ أو قول دال على بنية كلمة عرف يعرف تعريفا ؟؟ تعريف المنهج هو ........!!!!!
تامل شيخنا بارك الله فيكم !
شيخنا الكريم أنا قلت لك " كما فهمته من الموضوع ومن خلال عنوانه أن المنهج هو منهج فرق الحق والباطل"
وهذا ياشيخنا ليس تعريفا للمنهج بل هو تفسير توضيحي لكلامكم المبهم و لما كتبتم أنتم ليس الا وأعود وأقول لكم وهذا بحسب فهمي أنا وقد يفسر غيري كلامكم بكلام مماثل أو مغاير !
ومعنى قولي " هو منهج فرق الحق والباطل" أي طرق أهل الحق والباطل فلا تذهب بعيدا يا شيخنا الفاضل
قال ابن منظور في لسانه
نهج:
طريقٌ نَهْجٌ: بَيِّنٌ واضِحٌ، وهو النَّهْجُ؛ قال أَبو كبير:
فأَجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَهُ * نَهْجاً، أَبانَ بذي فَريغٍ مَخْرَفِ
والجمعُ نَهجاتٌ ونُهُجٌ ونُهوجٌ؛ قال أَبو ذؤَيب:
به رُجُماتٌ بينهنَّ مَخارِمٌ * نُهوجٌ، كلَبَّاتِ الهَجائِنِ، فِيحُ
وطُرُقٌ نَهْجَةٌ، وسبيلٌ مَنْهَجٌ: كَنَهْجٍ.
ومَنْهَجُ الطريقِ: وضَحُه.
والمِنهاجُ: كالمَنْهَجِ.
وفي التنزيل: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [المائدة: 48].
وأَنهَجَ الطريقُ: وضَحَ واسْتَبانَ وصار نَهْجاً واضِحاً بَيِّناً؛ قال يزيدُ بنُ الخَذَّاقِ العبدي:
ولقد أَضاءَ لك الطريقُ، وأَنْهَجَتْ * سُبُلُ المَكارِمِ، والهُدَى تُعْدِي
أَي: تُعِينُ وتُقَوِّي.
والمِنهاجُ: الطريقُ الواضِحُ . أهــ بختصار !

قلتم شيخنا الفا ضل " المنهج هو كيفية للتعامل مع الإسلام بعد غياب الرسول"
تعريق عجيب للمنهج !!!!!!!!!
من أين جئتم به ؟؟؟
وهل هذا تعريف لغوي للمنهج أم تعريف اصطلاحي ؟؟
وهل هذا تعريف خاص له أم تعريف عام ؟؟ وهل هذا التعريف من تأليفك أمن من تأليف غيرك ؟
شيخنا الفاضل لعل تعريف المنهج الذي تتحدث عنه أنت كما اتصور والله أعلم هو :
" مجموعة من التعاليم ذات طابع تكليفي تدفع بالمكلف المختار نحو غاية ما أو تقيده "؛؛

وجعلكم "الكيفية للتعامل مع الاسلام .." داخل الحد معيب جدا اذ يلزم من هذا الدور إن جعلنا كلمة المنهج معناها الدليل بقسميه الكتاب والسنة
ازيدكم توضيحا
اذ كان المراد من كلمة المنهج هو القرآن والسنة فكيف سيتعاملان مع الاسلام وهما عين الاسلام !!!!!!!!؟
وإن كان المراد من كلمة المنهج "العقل والفهم " فالعقل وسيلة لفهم المنهج وليس كيفية من كيفياته تأمل !
وقولكم " بعد غياب رسول الله " عبارة مظلمة زادت التعريف تخصياصا لا داعي له تأمل !
قلتم شيخنا الفاضل " الإنسان وليس الإسلام هو سبب وجود أكثر من منهج"
هذه هي الغاية المنشودة التى كنت ارقبها !
شيخنا مادام الانسان أو المكلف ليدخل ابليس تمام هو السبب في وجود أكثر من منهج" منهج حق ومنهج باطل " فلماذا اذا هذا الاحتكار و مدرسة المعتزلة التى تتحدث عنها مؤسسها الحقيقي الاول هو رسول الله وليس واصل بن عطاء والذي هو عالة على رسول الله صلى الله غليه وآله وسلم فالمعتزلة هم في الحقيقة حسنة من حسنات رسول الله صلى الله عليه وآله ليس الا !!
ثم قل لي عمن أخذ واصل بن عطاء دينه ؟؟ وعند من تعلم ؟؟
وهل مر مولانا واصل بمراحل طلب العلم ؟؟
لا ننكر فضله كونه غربل المنهج وبحث عنه واهتدى اليه لكنه بهذا العمل لا يعد مؤسسا لمدرسة أهل الحق بل يعد مجددا ليس الا.

شيخنا الفاضل تكمن قيمة واصل أوفرقة المعتزلة في كونها تعاملت مع الدليل مع المنهج بطريقة صحيحة كون ابناء الطائفة أو الفرقة استخدموا عقولهم وامعنوا التأمل في المنهج لكن صدقني لولا رسول الله الذي قام بالدعوة وجاهد من اجلها وبين معالم الدين التى كان يدركها ويفهمها فهما دقيقا أكثر من غيره لما كانت صلاة ولا دين ولا معتزلة ولا واصل ولا عمرو ........
ومن هنا تدرك يا شيخنا الفاضل أن قولكم " الرسول مبلغ وليس مجتهدا ولا مفسرا هو مبين فقط لمجملات الكتاب بالسنة"

قول متعسف وفيه مكابرة وغلو !!!!!!

وانا هنا اسألك ماهي العلوم التي تجعل الانسان في مرتبة الاجتهاد ؟
وهل كانت هذه العلوم عند رسول الله ؟؟
وهل كان عالما بها ؟؟ أم إنه حاشاه كان جاهلا وضالا عنها ؟؟
ثم اذا كان عمل رسول الله محصورا في تبيين المجمل من الكتاب بالسنة الا يعد هذا تفسيرا ثم الا يعد هذا اجتهادا ؟؟
لقد جعلت من رسول الله قزما أمام فطاحلة المعتزلة والذين عندهم مجموعة من المصطلحات استقوها من روح القرآن والسنة

تباً ياشيخنا لقد نفث الشيطان على لسانك كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته !!!!!!!
والى هنا أكتفي ولن اناقش معك قضية الرفض لتلك المرويات التى نقلتها لك من أحد كتبنا الاصولية المعتبرة " الكاشف الامين " فلا مزيد من النغمات " وتستمر النغمة التي لا احب سماعها ابدا" بل أكتفي بهذا وحسبنا الله !!!!!

على فكرة ذكرني موضوعكم هذا شيخنا الفاضل بمثل مصري مشهور هل تعرفه ؟؟
اليك نصه
...............................

"علمناهم الشحاتة سبقونا على الابواب " :wink:

سلام الله عليك شيخنا الفاضل أمين!
آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في السبت سبتمبر 03, 2005 10:04 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الشيخ الكريم / أمين ذياب

حياكم الله

قلتم في سياق كلامكم ما لفظه :-
الإمامة عقد مراضاة والدليل على ذلك واضح وضوح الشمس في رابعة السماء فزيد اختيار وبيعة وليست نصا ومثله محمد النفس الزكية ومثله ابراهيم فهل قال محمد النفس الزكية وابراهيم أنهما منصوص عليهما من السماء نصا جليا أو غير جلي ؟
هذه هي الحقيقة
فهل قالت الزيدية بإمامة الإمام زيد والنفس الزكية وإبراهيم عليهم صلوات الله ، بنص !!؟؟
إن قلتم : نعم ، فأين قرأتم ذلك ؟
وإن قلتم : لا ، فما العبرة من الإحتجاج بقولكم :-
فهل قال محمد النفس الزكية وابراهيم أنهما منصوص عليهما من السماء نصا جليا أو غير جلي ؟

والسلام عليكم .
صورة
صورة

أمين ذياب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: الثلاثاء يونيو 21, 2005 4:55 am
مكان: عمان الأردن

محاولات للرد وكانت تحليليلة وفشلت مرات

مشاركة بواسطة أمين ذياب »

محاولات للرد وكانت تحليليلة وفشلت مرات


كيف يكون الدليل على فكرة ما هل هي الروايات والمقالات والإدعاءات ؟
العقل أول ألأدلة . الشرع الإسلامي مصلحة للناس . التوحيد العدل . المنزلة بين المنزلتين . صدق الوعد والوعيد . وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . هي أصول الإسلام

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

إذا علمنا أن هناك من يصف المعتزلة بأنها القدرية والأحناف بأنها المرجئة فالملعونون على لسان سبعين نبيا هم المعتزلة والأحناف فادخل لصراع مفهوم الروايات ولن تصل لنتيجة بدل قيام الإدلة الموضوعية



لكن ما موقفك إذا قال لك السلفيون هذا النص ساقط سندا وروي عن علي الأمر بالسكوت عن القدر ؟


هذا ما كتبه العم أمين

اليك الجواب من الكاشف الامين


الأدلة على أن القدرية هم المجبرة
إذا عرفت ذلك فالذي يدل على أن القَدَرِيَّة هم المجبرة من أربع جهات:

الجهة الأولى: من جهة الاشتقاق، وذلك أن هذه اللفظة وهي قولهم: القَدَرِيَّة. مشتقة من القَدَر، والمجبرة يقولون في كل ما صدر عن الإنسان من كفر أو فسق أو غيرهما من سائر المعاصي: قُدِّرَ عليه، فيجب أن يطلق هذا الاسم عليهم لقولهم بما هو مشتق منه، ونحن لا نقول بذلك فلا يصح إطلاقه علينا.

الجهة الثانية: اللغة، وذلك أن الأسماء في اللغة موضوعة لمن أثبت الشيء لا لمن نفاه كالثنوية لمن قال بإله ثانٍ، والوثنية لمن قال بإلهية الأوثان، والطبائعية لمن قال بتأثير الطبع، واليهودية والنصرانية لمن دان بأيهما، ولا يطلق الاسم على من نفى الشيء وإلا لزم أن يسمى جميع المسلمين ثنوية ووثنية وطبائعية ويهودية ونصرانية لأنهم ينفون هذا كله، وبهذا يعرف بطلان ما تمسك به الجلال في حاشيته من أنه يكفي في النسبة أدنى ملابسة، فيقال للقائلين: بأن الأَمْرَ أُنُف قَدَرِيَّة لنفيهم القدر السابق، كما يقال: صِفَاتِيَّة لمن نفى الصفات الخ كلامه. ويلزم عليه ما ذكر أن يقال للمسلمين كافة ثنوية ووثنية إلى غير ذلك مما ينفيه المسلمون، ويلزم عليه أن يقال لمن نفى التوحيد: مُوَحِّدٌ، ولمن نفى نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم: مُحَمَّدِيٌّ، على أن ما ذكره من إطلاق الصفاتية على نفي الصفات لا يُسَلَّم، وإنما المتعارف بين المتكلمين أن الصفاتية أصحاب سليمان بن جرير القائلين: بأن صفات الله تعالى من كونه قادراً وعالماً وحياً ليست معان قديمة كما تقوله المجبرة، ولا أمور زائدة كما تقوله البهشمية، ولا مزايا كما يقوله أبو الحسين، وإنما يقال لها صفات لا توصف بشيء مما ذكر ولا غيره، فتسميتهم بالصفاتية لإثباتهم الصفات لا لنفيهم وصفها كما توهمه، فتأمل.

الجهة الثالثة: المناسبة للمعنى، وهو أنا ننظر مَنْ مذهبه المذموم فهو المستحق لهذا الاسم الذميم، ولا شك أن مذهب المجبرة هو المذهب المذموم والاعتقاد الملوم حيث نسبوا كل قبيح في الخارج إلى أعدل العادلين وأحكم الحاكمين وأرحم الراحمين، وذلك أنهم يدينون ويعتقدون أن ما من كذب أو ظلم أو جور أو فسق أو كفور أو طغيان أو فجور يصدر من جهة العبد إلا والله فاعله ومريده ومقدره عليه ومع ذلك فالله يعذبه عليه ويذمه ويلعنه فأي مذهبٍ أشنع من هذا المذهب، وأين يبقى معه للعدل والحكمة والرحمة مطلب؟ وأيضاً فإن مذهبهم يؤدي إلى:

الأياس من روح الله وإلى القنوط من رحمته وإساءة الظن به تعالى، لأن عندهم أن الله هو الذي أغوى الخلق وصدهم عن الدين الذي شرعه لهم وأن له أن يعاقب بغير ذنب وأن يدخل الفراعنة الجنة والأنبياء والمؤمنين النار لأنه غير منهي ولا يقبح منه قبيح.

وأيضاً فإن مذهبهم يؤدي إلى ترك الطاعات والتكاسل عنها والإغراء بالمعاصي والتثبيط عن التوبة والمسارعة إليها، لأن عندهم أن الله هو الفاعل لذلك ولا أثر للعبد في ذلك كله فلا يلزمه مبادرة ولا محاذرة عن معصيته، بل سبيله في ذلك أنه يقول إن قد سبق في علم الله أني سأفعل الطاعة فهي ستحصل فِيَّ لا محالة، وإن قد سبق أني سأفعل المعصية فهي ستحصل فِيَّ لا محالة، فلا يهتم بعد ذلك على فعل طاعة ولا على تجنب معصية، وكذلك يقول إن كنت من أهل النار فلا تنفعني الطاعة، وإن كنت من أهل الجنة فلا تنفعني الطاعة، وإن كنت من أهل الجنة فلا تضرني المعصية، كما حكي أن مجبراً احتُضِر للوفاة وعليه دين فقال لأولاده: امسكوا عليكم أموالكم ولا تقضوا من ديوني شيئاً فقد علمت أني من إحدى القبضتين، فإن أكن في القبضة التي إلى الجنة فلا يضرني المطل، وإن أكن في القبضة التي إلى النار لم ينفعني قضاء الدين.

فانظر إلى هذا المخذول كيف استحوذ عليه الشيطان حتى سوَّل له أن الثواب والعقاب لم يكونا متفرعين على موجبهما من الأسباب، وأن من موجب دخول الجنة الإيصاء بالدين وقضاؤه، ومن موجب دخول النار ترك الوصية به وعدم قضائه، بل جعل دخول الجنة والنار على سبيل المجازفة والمعازفة بأن يدخل الله الخلق إلى الجنة والنار قبضة إلى هذه وقبضة إلى هذه، إذاً فليس النبي والمؤمن بأقرب إلى الجنة من الكافر والفاجر، وليس الكافر والفاجر أقرب إلى النار من النبي والمؤمن الطاهر، فنعوذ بالله من الخذلان، ونسأله العصمة عن تسولات النفس والشيطان، وتعالى الله عما يقوله الظالمون علواً كبيراً.

الجهة الرابعة: الأحاديث والآثار الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن السلف الصالح في بيان القدرية وذمهم بأن ننظر من وجد فيه ما تضمنته من الوصف والذم للقدرية فهو المراد بها ومن لا فلا
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أمين نايف ذياب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 12:25 pm

مشكلة محمد الغيل مشكلة عصية جدا

مشاركة بواسطة أمين نايف ذياب »

مشكلة محمد الغيل مشكلة عصية جدا

ما في ذهنك ليس هو ما في ذهن الآخرين .


الآخرون يقولون ويؤكدون أن القدرية الملعونة هي المعتزلة والمرجئة الملعونة هي الأحناف الحق موضوعي لا يحتاج لحديث يرقص كالغانية فلا تعرف توجهه . الحديث مكذوب وشكرا
العقل أول الأدلة فالكتاب فالسنة فالإجماع
الشرع مصلحة للناس
www.almutazela.com

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

مشكلة محمد الغيل مشكلة عصية جدا


لعل المشكلة في الحجة والدليل عم أمين
ما في ذهنك ليس هو ما في ذهن الآخرين .


الم أقول لكم ياعم أن المشكلة في الدليل وليست فيني
الآخرون يقولون ويؤكدون أن القدرية الملعونة هي المعتزلة والمرجئة الملعونة هي الأحناف الحق موضوعي لا يحتاج لحديث يرقص كالغانية فلا تعرف توجهه .


ومن يفصل بيننا غير الحجة والدليل وقد بينتُها لقومٍ يعقلون


وشكرا


الحمد لله انك فهمت الآن والعفو ولا داعي للشكر فنحن هنا للتعلم :)
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“